عمرو سيد
عدد المساهمات : 14 تاريخ التسجيل : 27/07/2011
| موضوع: الاعلام المصري اعلام ماسونى قبل وبعد الثورة السبت أغسطس 13, 2011 2:05 am | |
| الاعلام المصري اعلام ماسونى قبل وبعد الثورة
(صدفه ام سياسه موجهه)
الاعلام قبل الثورة كان يخدم اسرائيل لتفريق وعزل الشعب المصري عن باقى الشعوب العربيه لان اسرائيل تدرك ما مدى خطورة تالف قوة الشعب المصري مع الشعوب العربيه والتفاف هذه الشعوب حول قائد واحد لهم
اما بعد الثورة بنفس اسلوب الاعلام يتبع ولكن لتفريق ابناء الشعب الواحد لمصلحه اسرائيل ايضا ولانهم ايضا يدركون ما مدى قوة وحده الشعب على مطالب الثورة ,وابدأ مثلا :
1- مباراه مصر والجزائر : نلاحظ ان انتشر على جميع القنوات فنانون مصر يبكون ويصرخون ويستنجدون مما حدث بعد المبارة واخذ الاعلاميون فى البرامج تضخيم الموقف والكذب والافتراء واللعب على وتر الوطنيه لدى الشعب المصري
وهذا ماحث ايضا مع المتظاهرين من يوم 25 يناير الى 11 فبراير ونجد انهم نفس الفنانين مع بعض الوجوه الجديده ونفس الاعلاميين (تامر امين-خيري رمضان-عمرو اديب-خالد الغندور-مصطفى عبده-مدحت شلبي - .......)بنفس الكذب والافتراء واثارة الحس الوطني لباقى الشعب ضد الثوار.
وعندما ادعوا ان الجزائريين ذهبوا الى السودان بطائرات حربيه ودروع ووجبات عسكريه واموال اجنبيه وهذا ماحث مع الثوار ايضا ادعوا انهم معهم اجندات خارجيه وكنتاكى ويورو وعناصر مندسه.
وان الجزائريين اعتدوا عليهم اولا وكذلك قاالوا على الثوار انهم اعتدوا اولا على اقسام الشرطه وحرقوها:
وقالوا ايضا ان الجزائريين الذين حضروا المباراة التى اقيمت فى مصر ليس هم من ذهبوا الى السودان وهذا ايضا ما حدث مع الثوار وادعوا ان الشباب الشريف الذى خرج يوم 25 يناير ليس هم من خرجوا يوم 28 يناير
هل هذه صدفه..........؟
2- مبارة الاهلى والترجى التونسى :
تسليط الكاميرات اثناء المبارة على الجمهور التونسى هم يضربون مجنديين مصريين بمنهى الاهانه والامن المركزى لا يتتدخل لانقاذهما من بين ايديهم وكأنهم يريدون ان يثيروا غضب الشعب على التونسيين
اما بعد الثورة تكررالمشهد ولكن بالعكس فى مبارات الزمالك و الفريق التونسيين فى الموقعه الشهيرة ب"ابو جلابيه" وايضا الامن المركزى يقف يتفرج ولا وجود اه الا ما رحم ربى
هل هذه صدفه .........؟
3- السعوديه :
كان الاعلام حريص على اظهار مدى الصداقه والتعاون المشترك بين مصر والسعوديه وتوافقهما المشترك فى الرؤى السياسيه وخاصه فى المعارك والحروب
ولكن بعد الثورة فنجد انهم استبدلوا السعوديه بالاخوان والسلفيين والجماعات الاسلاميه ونجد ايضا مدى التوافق المشترك فى الاراء بين هذه التيارات الاسلاميه والمجلس العسكرى
فهل هذه صدفه ........؟
4- الجماعه المحظورة :
قبل الثورة كانت الاخوان هى الجماعه المحظورة والمتهمه بالعماله والخطورة على امن البلاد اما بعد الثورة نجد ان اتهام حركه 6 ابريل بانها هى العميله وانها تعمل على خرابالبلاد واجندات خارجيه
فهل هذه صدفه ......؟
5- انفصال السودان :
تجاهل الاعلام تماما وعدم تسليط الضوء على ما يحدث داخل السودان من فتن طائفيه ودينيه الا على استحياء وعدم الاستفاضه فى تفاصيل المشكله واسبابها وسبل حلها,حتى فؤجئنا باعلان انقسام السودان
وللاسف هذا مايحدث الان فى صعيد مصروتجاهل تام عن اسباب الفتنه الطائفيه فيه وعدم تصوير او عرض اى تفاصيل لاسباب هذه الفتن هناك الا بعض العناوين فى شريط الاخبار اسفل الشاشه .
وهل سننتظر الى ان نفاجئ بتقسيم وانفصال مدن فى الصعيد وتتحول الى مواجهات بالسلاح مثل السودان ؟
وهل هذه صدفه ..............؟
6- لاجئون السودان :
عندما اتخذ اللاجئون السودانييون ميدان التحرير مأوى لهم بعد ما اساءت السلطات المصريه المعامله معهم وحتى يلفتوا انظار العالم والى السلطات فى مصر ويوصلوا صوتهم اليهم
اخذ الاعلام يروج عنهم انهم يفعلون الرذيله والجماع على مرأى ومسمع من الناس وان لديهم اسلحه بيضاء يهددون بها سكان المنطقه ويسرقون ويغتصبون النساء حتى يمهدون لما سوف يفعلون بهم من تنكيل وضرب وسحل على ايادى الامن المركزي دون رحمه ولا شفقه وبتاييد من الراي العام على ضروره التخلص منهم وعدم التعاطف مع مطالبهم ولم يذع احد احد صور و المشاهد التى اتخذت للاطفال وهم يقتلون ببطش الامن المركزى واسلحته . وانا حتى الان لا اتخيل كيف ارتضينا بهذا الفعل الوحشى الغير آدمى لاخواننا وهم يستنجدون بنا لحمايتهم ومآواهم.
واراد الله ان يذيقنا من هذا الشراب فتكرر المشهد فى اول رمضان للمعتصمين وفى نفس المكان فى ميدان التحرير وحيث ايضا مهد الاعلام بانهم مجموعه من البلطجيه ويفعلون الرذيله وذهبت تيارات اسلاميه لتكفيرهم وانهم يهددون امن السكان ويشربون المخدرات والمنكر حتى يمهدوا للتنكيل بيهم من الامن المركزى و الشرطه العسكريه تحت تاييد تهليل من الراي العام ونسوا الناس ان لو لا هؤلاء الشرفاء ماكنا شهدنا هذا اليوم التاريخى ان مبارك واعوانه خلف القضبان علنا ليكونوا عبرة لمن يعتبر, ومن غيرهم ما كنا حظينا بهذا الفخر والاحترام من العالم اجمع.
فهل هذه صدفه ......؟
ولكم انتم ان تكملوا باقى اسلوب الاعلام الذى لا يسعنى الوقت لذكرها......
وهنا ... انتهز الفرصه واقدم اعتزارى لهذه الشعوب العربيه التى خذلها الشعب المصري وعلى راسهم (فلسطين - العراق - الصومال).
ياثوار مصر الشرفاء
عندما يكون الاعلام اعلاما مصريا وليس ماسونيا .... سأهنئكم على نجاح الثورة .
ولذلك الثورة مازالت مستمرة ........
| |
|