عبد المجيد
عدد المساهمات : 1
تاريخ التسجيل : 01/09/2011
 | | موضوع: أُم الرشراش والقنبلة الذرية المصرية الخميس سبتمبر 01, 2011 2:52 pm | |
|
أُم الرشراش والقنبلة الذرية المصرية
بقلم عبدالمجيد حزين
الحلقة الأولى 1 من 2
مازال أنهار الدم المصرى الطاهر تسيل على أرض سيناء الغالية ، على أيدى أحقر أهل الأرض، أبناء القردة والخنازير من بنى صهيون . وحتى نرسم صورة حقيقية عن أرضنا التى سلبتها ، واحتلتها القوات الصهيونية فى أم الرشراش المصرية عام 1949 ، وعن حتمية إمتلاك مصر للسلاح النووى الرادع ، أرى أنه من الضرورى الحديث عن أخلاق اليهود أولاً لثلاثة أسباب :
السبب الأول : لتذكرة أهل الإيمان بأخلاق المغضوب عليهم من بنى يهود " وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين "
السبب الثانى : يلاحظ المراقب للهم السياسى المصرى فى الأونة الأخيرة أن القوى السياسة فى مصر منبطحة وإنتهازية ، تحاول طمئنة المجتمع الدولى -- خاصة الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل -- بأنها قوى تعمل من أجل السلام العالمى ، وأنها حريصة على إتفاقية السلام سيئة السمعة مع إسرائيل ، المسماة بإتفاقيات كامب ديفيد
السبب الثالث : قامت إسرائيل فى الأونة الأخيرة بجريمة بشعة ضد الشعب المصرى الصابر ، بقتلها بعض أبناء قواتنا المسلحة الباسلة ، بدم بارد ، دون أن تكلف نفسها بالإعتذار لمصر والمصريين ، ولأشاوس قواتنا المسلحة الذين أذاقوا جيش الدفاع الإسرائيلى أكبر هزيمة فى تاريخه فى حرب رمضان المجيدة
أوصاف اليهود وحكم الله فيهم
1- اليهود شعب ملعون مغضوب عليه من الله عز وجل القائل فى كتابه فى سورة البقرة آية 61 " وضربت عليهم الذلة والمسكنة وباءوا بغضب من الله ذلك بأنهم كانوا يكفرون بآيات الله ويقتلون النبين بغير الحق ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون " يقول بن كثير فى تفسير الآية "وضربت عليهم الذلة والمسكنة " أى وضعت عليهم وألزموا بها شرعا—أى بسبب كفرهم --- وقدراً --- أى فيما سبق من علم الله . وقال الحسن : أذلهم الله فلا منعة لهم وجعلهم تحت أقدام المسلمين ، ويعلق الشيخ السلفى محمد نسيب الرفاعى على كلام بن كثير والحسن فى كتابه الرائع " تيسر العلى القدير لإختصار تفسير بن كثير بقول نفيس " نعم جعلهم الله تحت أقدام المسلمين هم وغيرهم . لما كان للمسلمين دولة تحكم بما أنزل الله ، وكانوا أهلا لحمل رسالة الإسلام فحملوها وقتئذ بإخلاص لله ولكتابه ولرسوله لا يحيدون عنها قيد أنملة ، ولكنهم لما جعلوا كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم وراء ظهورهم واستبدلوها بشرع أعداء الله وأعدائهم أذلهم الله وجعل بلادهم – فلسطين- تحت أقدام اليهود ، بينما كان اليهود بالأمس تحت أقدام المسلمين ،لا لأن اليهود خير فاليهود هم المغضوب عليهم ، بل لأن المسلمين تخلفوا فى حمل رسالة الإسلام وحكموا بغير ما أنزل الله ، ويتسائل الشيخ الرفاعى السلفى بقوله فهل للمسلمين أن يعودوا إلى الله ؟ ليعود مجدهم ويعود اليهود كما كانوا تحت أقدام المسلمين . وللإستزادة من هذا الموضوع إقرأ أخى المسلم كتاب حُكمُ الله الصادر عام 1979
2- اليهود أعدى أعداء المؤمنيين : -- يقول الحق تبارك وتعالى " لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا " إنه من الواضح أن الله جعل عداوة اليهود للمسلمين أشد خطراً من المشركين أنفسهم ويصور الله سبحانه وتعالى كيف أن اليهود كانوا حرباً على الأنبياء غير مرتدعين ولا راجعين إلى هدى الله مما جعل أنبيائهم يلعنونهم لعنة أبدية . يقول المولى عز وجل " لعن الذين كفروا من بنى إسرائيل على لسان داود وعيسى إبن مريم ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون ، كانوا لايتناهون عن منكرٍ فعلوه لبئس ما كانوا يفعلون ( سورة المائدة آية 78—79 )
3- اليهود أهل ظلم وسحت وإستغلال لحاجات البشر : -- يقول المولى عز وجل فى كتابه " فبظلم من الذين هادوا حرمنا عليهم طيبات أُحلت لهم وبصدهم عن سبيل الله كثيراً ، وأخذهم الربا وقد نُهوا عنه وأكلهم أموال الناس بالباطل وأعتدنا للكافرين منهم عذاباً أليماً " ويقول الله مصوراً لطبيعتهم المنسجمة مع فعل الشر بكل صنوفه ومنافرتهم للحق بجميع ألوانه " وترى كثيراً منهم يُسارعون فى الإثم والعدوان وأكلهم السحت لبئس ما كانوا يعملون " ويصفهم البارى بأن قلوبهم أُشربت حب الحروب وإيقاد نار الفتنة بين الشعوب يقول الله تبارك وتعالى " إن تمسسكم حسنةُ تسؤهم وإن تصبكم سيئةُ يفرحوا بها " (سورة آل عمران آية 120 ) وهذه الآيه تدل دلالة قاطعة على شدة عدائهم للمسلمين ، هذا العداء المستحكم بقلوبهم السوداء ، والمسيطر على طباعهم القذرة .
4- اليهود أصحاب سياسات خداعة وأصحاب تضليل : -- لذلك نهانا الله عز وجل أن نأمن لهم أو نركن إليهم ، يقول الله عز وجل مُكذباً لهم ومحذراً لنا منهم فى سورة التوبة آية 56 " ويحلفون بالله إنهم لمنكم وما هم منكم ولكنهم قومٌ يفرقون " صدق الله العظيم
5- اليهود أصحاب حيل قديمة للسيطرة على الأغيار أى غير اليهود عن طريق إشاعة الفواحش : -- لذلك نزلت فيهم الآية 56 من سورة النور " إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة فى الذين آمنوا لهم عذاب أليم فى الدنيا والأخرة والله يعلم وأنتم لا تعلمون " فعلى المؤمنين أن يتنبهوا لخطر وجود هؤلاء اليهود وسط المؤمنين وألا يأمنوا لجانبهم فهم أصحاب وسائل ماكرة ، يمكن أن تسحق مجتمع المسلمين وتقضى على تراثه وأمجاده .إن خطط اليهود لم تعد مستورة بعد أن كشف سرهم الكتاب الذى خططوا فيه لسحق الشعوب وضحد الأديان ، والمسمى بروتوكلات حكماء صهيون يقول فى بنده التاسع ( يتحتم دائماً أن تكون علاقتنا قوية مع زعماء السوقة والرعاع والجهلة وتجار الضمائر ومحبى الترف . يجب علينا تحطيم أخلاق الشعوب بالوسائل الهدامة والمغريات وسبيلنا إلى ذلك الجمعيات السرية وعلى رأسها الماسونية التى إمتد نشاط محافلها إلى أجهزة الحكومات وقيادة الجيوش ومجالس إدارة الشركات ونقابات المحامين والمهندسين والأطباء والمعلمين والهيئات التشريعية من شيوخ ونواب والأحزاب ورجال الصحافة ورجال الدين ..... ) وهذا كله كان موجود فى زمن الرئيس السوقى حسنى مبارك وزوجته الماسونية سيئة الذكر سوزان وإن شئت فقل سوزان المحظورة .
6- اليهود لا عهد لهم ولاذمة لا مع الله ولا مع أنبيائهم : -- يقول الله عز وجل فى كتابه الحكيم " فبما نقضهم ميثاقهم لعناهم وجعلنا قلوبهم قاسية يحرفون الكلم عن مواضعه ونسوا حظاً مما ذكروا به ولا تزال تطلع على خائنة منهم إلا قليلاً منهم فاعف عنهم واصفح إن الله يحب المحسنين " أيها الإخوة المسلمون فى كل مكان ، ما كان للقرآن الكريم أن يستفيض فى الكلام عن اليهود بهذه الإستفاضة لو لم يكن الله سبحانه وتعالى يعرف أن المسلمين ربما وقعوا فى سذاجة تخول لهم أن يصدقوا هؤلاء القوم فيما قد يدعون . وأنا بدورى أحذر المسلمين عامة والأحزاب الإسلامية بصفة خاصة من مغبة وضع أيديهم فى يد اليهود بحجة السلام العالمى والظرف الدولى ، فملعون أبو السلام العالمى ، وملعون أبو الظرف الدولى ، وأقول لهم إن مصر محتاجة إلى الإعتصام بحبل المتين وعدم الفرقة ، وزيادة على ذلك إن مصر تحتاج إلى إمتلاك سلاح نووى يكون رادع لمن تسول نفسه أن يعتدى على أرض الكنانة . يا أحزاب مصر خاصةً الإسلامية منها إسمعوا إلى قول ربكم " يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى آولياء بعضهم آولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدى القوم الظالمين فترى الذين فى قلوبهم مرض يسارعون فيهم يقولون نخشى أن تصيبنا دائرة فعسى الله أن يأتى بالفتح أو آمرٍ من عنده فيصبحوا على ما أسروا فى أتفسهم نادمين "
7- أخيراً أقول لبنى صهيون تذكروا الفريق عبدالمنعم رياض تذكروا الفريق سعدالدين الشاذلى تذكروا العميد إبراهيم الرفاعى تذكروا الفريق محمد على فهمى والفريق أحمد بدوى تذكروا قائد المقاومة الإسلامية المصرية الشيخ حافظ سلامة تذكروا قلب الأسد محمد نسيم تذكروا البطل جمعة الشوان تذكروا البطل رفعت الجمال المكنى برأفت الهجان تذكروا البطل أحمد عبدالعزيز تذكروا إبن أسوان البار وبطل الفلوجة فى فلسطين السيد طه المكنى بالضبع الأسود وقائمة أبطال مصر طويلة للغاية وكل أبناء مصر أبطال
| |
|
