revolutionist_11
عدد المساهمات : 61 تاريخ التسجيل : 01/04/2011
| موضوع: صفوت بركات يكتب ... الحوار المحرم !! الخميس نوفمبر 10, 2011 4:00 am | |
| صفوت بركات يكتب ... الحوار المحرم !! الحوار مصطلح ملوث,,,,,,,, لذلك سنطوف سريعاً حول الحوار اليوم ومرادفه التفاوض، وتاريخ تلويثه في القرن الماضي. بعد أن وضعت الحرب العالمية أوزارها وأُسِّسَت الأمم المتحدة وضع المنتصرون قواعد الحوار، وأصبح التشريع بالوقائع طريق مشروع في سن القوانين والمعاهدات الدوليه ليسوغ للمنتصر سياسة الأمر الواقع، وجعلها شرعية دولية معترف بها، ثم ما لبس أن نشبت عدة حروب لرفضه ومنها حرب فيتنام، وحرب 1967، وحرب 1973، وبعدها جعله أنور السادات وهنري كيسنجر أساساً مشروعاً في الشرق الأوسط، ذلك المصطلح الذي حل محل الوطن العربي والذي حل محل الخلافه الإسلامية. وبدا الحوار (والمرادف التفاوض) بين غاصب ومغتصب منه سبيلاً وحيداً أمام الثاني، ومشروعاً حلالاً لتسويغ اختلال الميزان الدولي للقوة، ومن ثَمَّ وُضِع هذا المصطلح الجديد كحجر الأساس للطور الثالث من نظم الإستبداد في وجه الشعوب من قبل الطغاة، متحججين بأننا حررنا طابا بالتفاوض والتحكيم الدولي، وكان مخططاً ابتلعه الكلُ، وطعاماً مسموماً لم يحن وقت التضرر منه إلا بعد حين. اليوم وأمس أصبح سلاحاً يشهره الطغاة في وجه الشعوب، والمحتلون في وجه حركات التحرر، الممارسات الصهيونية مع الفلسطنين، وممارسات طواغيت المسلمين في وجه الشعوب في مصر واليمن وسوريا وليبيا وغيرها من الأقطار العربية والإسلامية علي أنه السبيل الوحيد أمام المظلوم أن يحاور (أو يفاوض) علي كرامته وحقه المسلوب. و بعد أن تم تكريسه كقاعدة رأينا التالي: يهرب رجال الأعمال بثروات الشعوب (نفاوض ونتحاور). تضع الكنيسة يدها علي أراضي الدولة (نفاوض ونتحاور). يضع رجال الجيش والشرطه أيديهم علي أراضي وأموال الدولة، ويسرق الوزراء (نفاوض ونتحاور). يسرق نظام الحكم ورئيسه (نفاوض ونتحاور). نريد أموالنا من الغرب، المجمدة والمنهوبه (نفاوض ونتحاور). أصبح المجتمع بأسره ضحية لخلق التفاوض والحوار سبيلاً واحداً لاسترجاع الحقوق. سقط الجهاد، هذا غايته، وأصبح شذوذاً أن تنادي به، وأصبح للأسف من ادعي زورا وبهتانا ممن ينتسبون لأهل العلم يروجون له بجهلهم. اليوم سقطت الأحزاب الإسلامية والجماعات في بئره العميقة، ويودون لو مات من يُأنب الضمير الإنساني ويتتبع مسالك العلة ليقف عليها، وينادون للحوار مع من طبائعهم الاستبداد، ومع العسكر، هذا هو الحوار الحرام.
والحلال من الحوار يكون:
1. بين متكافئين. 2. أن تتوفر قوة لإقرار نتائجه. 3. ألا يتم بين طاغية وشعب لاختلاف الطبائع. 4. الوسيلة الوحيدة أن تكون القوه مبعثه، وألا يكون ميدانه الحقوق وإنما الأفكار وطرحها الخلاصة، حازم صلاح أبو إسماعيل يناديكم أن الحوار مع من يسلب الإراده لا يُفضي إلى نيلها مالم تكونوا أقوياء لانتزاعها. فهل من مجيب ؟ بقلم : صفوت بركات
| |
|
revolutionist_11
عدد المساهمات : 61 تاريخ التسجيل : 01/04/2011
| موضوع: خطبة عيد الأضحى 1432هـ 2011م للشيخ حازم صلاح ابو اسماعيل الخميس نوفمبر 10, 2011 4:10 am | |
| | |
|