Admin Admin
عدد المساهمات : 198 تاريخ التسجيل : 13/03/2011
| موضوع: المطالب السيادية للأمة الأندلسية الإثنين يونيو 11, 2012 11:48 am | |
| كتبهاهشام زليم ،في 4 سبتمبر 2010 الساعة: 13:46 م تحرير : Mesa Nacional de LIBERACION ANDALUZA "المنضدة الوطنية للتحرير الأندلسي." السبت 9 فبراير 2008. - اعتبار معاهدة تسليم غرناطة ( الموقعة سنة 1491) ميثاقا بين دولتين ذات سيادة: الأندلس و قشتالة. يجب أن تنطلق علاقتنا بالدولة الإسبانية من هذه الاتفاقيات التي لم يطبقها الطرف القشتالي منذ توقيعها.
- الاستقلال الوطني لأندلوثيا كسبيل وحيد ممكن لإعادة البناء الوطني.
- حل جميع الأجهزة أو الهياكل التابعة للسلطة المركزية.
- استعادة كامل التراب التابع للجماعة الطبيعية لأندلوثيا باستعادة الأراضي التاريخية لمورسية, بطليوس, سييرا دي القصر و جبل طارق.
- استعادة الثقافة الأندلسية كأساس لهويتنا الوطنية و الاعتراف بها على جميع المستويات التعليمية.
- حل قوات و فرق أمن الدولة الموجودة في جماعتنا(الحرس المدني, الشرطة, القوات المسلحة) .
- تفكيك القواعد العسكرية الأمريكية في مورون Moron و روتا Rota, و البريطانية في جبل طارق.
- اعتبار الأرض, الماء و جميع مواردنا الطبيعية ممتلكات اجتماعية غير قابلة للخصخصة.
- الاعتراف لأهل الشتات الأندلسي بنفس الحقوق المعترف بها لليهود السفاريد. فنظريا, نفس الدوافع القمعية أجبرت الأندلسيين و اليهود السفاريد على الهجرة من وطنهم. (السفاريد الذين يبرهنون عن أصلهم "الإسباني" عبر أسمائهم العائلية يُعترف لهم بنفس الحقوق المعترف بها للأمريكيين اللاتينيين و الفليبنيين). أما الأندلسيون, و كإهانة إضافية لهم, فلا ذكر لهم البتة في تشريع الدولة الإسبانية. ليستمر الاضطهاد الذي بدأ منذ قرون.
المقترحات السياسية
ما دمنا نحن الأندلسيون لا نستطيع الاستيلاء على السلطة الأندلسية, فإننا نعمل على تغيير القانون الحالي للحكم الذاتي, لهذا نقترح التغييرات التالية:
*المناطقية Comarcalizacion
- من الضروري القيام بدراسة مستجدة للخارطة المناطقية. يجب أن تتهيكل أندلوثيا حسب مناطق تجعل منا متضامنين فعلا. ولهذا أصبح من المُلحّ القضاء على المجالس الإقليمية التي لا تزيد الزبونية السياسية و المحلية إلا استفحالا.
* الثقافة:
- إنشاء معهد أندلسي للثقافة الأندلسية كعملٍ فارقٍ مع الدولة الإسبانية و أوربا.
- الاعتراف الرسمي باللهجة الأندلسية كأسلوب لغوي اعتيادي في الإدارة الأندلسية, وسائل الإعلام و مراكز التعليم العمومي, يجب أن يكون هذا من التطلعات التي تُؤخذ في الاعتبار في تعديلات القانون الأندلسي الحالي.
- استعادة جميع الأرشيفات و الوثائق المصادرة ,المسلوبة أو –ببساطة- المسروقة من التراث الأندلسي. وثائق مودعة اليوم بأرشيفات الإسكوريال و سمنقة التابعة للدولة, و أخرى في حوزة ذرية المحتلين.
-أن يكون بإمكان كل الاتحادات الرياضية الأندلسية المشاركة في المنافسات الدولية بنفس الحقوق التي تتمتع بها الفرق المتنافسة اليوم.
-أن يكون بإمكان الاتحادات الأندلسية المشاركة في الألعاب الأولمبية و البطولات العالمية…إلخ, و التنافس رياضيا مع أي منتخب آخر.
-أن تشرِّع جماعة أندلوثيا و تعترف بحق أندلوثيا في التوفر على منتخبات رياضية وطنية خاصة بها.
* اللامركزية:
- لازلنا نحن الشعب الأندلسي في حاجة للترابط الكافي و اللازم للتعبير عن أنفسنا كصوت واحد. و هذا,في أحيان كثيرة, ناتج عن المحليات المستحكمة في أندلوثيا. من أجل تقريب الحكومة الأندلسية من المواطنين, سيكون من المهم جدا إحداث بعض المستشاريات في عدة مدن: السياحة بمالقة, المحيط البيئي بهويلفا, الفلاحة بألمرية, الصيد بقادش, إلخ, إضافة لمنظمات تابعة كمنظمة الدفاع عن الشعب الأندلسي في قرطبة, المدينة الرمزية كرمز للتسامح , مجلس الحسابات بغرناطة, معهد تكنولوجيات الزيت بجيان, إلخ.
* التعليم:
- من الضروري تزويد المدرسين و الطلاب بالوسائل التعليمية التي تقرّبهم من التاريخ و الثقافة الأندلسية.
- على كل مهني في قطاع التعليم يريد مزاولة هذه المهنة بأندلوثيا التوفر على القدر الكافي من المعرفة الموثُّقة بالتاريخ, الثقافة, اللغة و الجغرافية الأندلسية حتى يمكنه مزاولة التعليم بيننا.
- على جماعة أندلوثيا دعم مشاريع مطبعية تحمل على عاتقها طبع و نشر الوسائل التعليمية التي تُدرّس بأندلوثيا, و عدم ترك هذا السوق المهم في أياد أجنبية تكون في غالب الأحيان معادية للثقافة الأندلسية.
- على الحكومة الأندلسية تقوية المعرفة باللغة العربية في كل المجالات التعليمية. على الأقل يكون للغة العربية نفس المرتبة التي تشغلها اليوم الإنجليزية في مراكزنا التعليمية. إن اللغة العربية تشكل جزءا من الثقافة الأندلسية. فإلى اليوم و طيلة سنوات, تحدثنا, نحن الأندلسيون, فكرنا, أحببنا, حلمنا, كتبنا…بالعربية كما باللغة القشتالية. هاتان اللغتان هما تراث لكل الأندلسيين.
* تدبير المياه:
- هو مورد شحيح بالنسبة لنا, لهذا على جماعة أندلوثيا تحمل جميع مسؤولياتها.
- نهرنا العظيم, نهر الوادي الكبير, يولد و يصب في أندلوسيا, كان ولايزال أحد المراجع على مر تاريخنا. لهذا على الجماعة أن تكون هي المديرة للاتحاد الهيدروغرافيConfederacion Hidrografica.
* جبل طارق:
- نريد أيضا لفت انتباه القوى السياسية الأندلسية و تذكيرهم أن جبل طارق هو جزء من أمتنا. يجب علينا تسهيل صلة الرحم بهم و عودتهم إلى الديار, لهذا نقترح في الصيغة الجديدة للقانون تخصيص عدد رمزي من المقاعد البرلمانية لأبناء جبل طارق, على أن تبقى دوما شاغرة, و بهذا الشكل الرسمي نُذكرهم كل يوم أننا ننتظرهم و نشتاق لعودتهم إلى الديار.
* التراث:
- يجب أن يعود جامع قرطبة إلى ملكية الأندلسيين عوض أن يكون في ملكية دولة الفاتيكان. إن الجامع هو تراث للبشرية يتلقى مساعدات هائلة من جماعة أندلوسيا, لكن تديره دولة أخرى, فهو إذن ليس حتى في ملكية أسقفية قرطبة. فمن يراقب إيراداته الهائلة؟
- قصر الحمراء هو الأثر التاريخي الذي يذر أكبر مدخول في عموم دولة إسبانيا؛ كانت المطالب في أي مدينة أخرى ستتمركز أولا حول المسؤولية عليه, رغم ذلك فتسييره و مراقبته هما في يد الدولة. يجب أن يُدار حصريا من طرف أندلوثيا.
* الشرطة المستقلة:
- نطالب بشرطة تشكل جزءا من الشعب الأندلسي و مندمجة فيه.
- يجب أن تمتد صلاحيتها إلى كل ما يتعلق بسواحلنا و خاصة تهريب المخدرات و البشر. لقد عانينا نحن الأندلسيون, خصوصا, من مأساة أولئك الذين وصلوا إلى وطننا بلا أي مكسب سوى زهرة شبابهم و الرغبة في العمل, و دون أن يعلموا, في حالات كثيرة, إلى أين ينتهي بهم المطاف.
* العلاقات الخارجية:
- إقامة اتفاقيات اقتصادية و ثقافية مع مرسية, اكسترامادورا و منطقة الغرب Algarve على أساس علاقتهم التاريخية بأندلوثيا.
* الإصلاح الانتخابي:
- وضع قانون انتخابي جديد لأندلوثيا.
- الدعوة الأحادية الجانب للانتخابات.
- رفع عدد البرلمانيين ليوازي عدد ساكنتنا ( بين 160و 170 نائبا).
- أن يخفض إلى 3 في المائة عدد التصويتات حسب الدائرة الانتخابية للوصول إلى التوزيع الانتخابي للنواب, و ذلك كما يحدث في الجماعات المستقلة الأخرى.
- ألا يفوق عدد سكان كل دائرة انتخابية 300 ألف نسمة لتقريب المرشحين من المنتخِبين.
- أن تكون دائرة واحدة في الانتخابات البرلمانية الأوربية.
- أن تكون اللوائح الانتخابية مفتوحة.
- إعطاء الحق في التصويت في أندلوثيا لكل المهاجرين الأندلسيين القاطنين خارج الجماعة الحالية لأندلوثيا, و ذلك إذا رغبوا في ذلك.
- تخصيص مقاعد برلمانية لأبناء جبل طارق على أن تبقى هذه المقاعد فارغة رمزيا إلى حين التحاق الإخوة الجبل طارقيين بكل حرية بأمتنا.
* السياحة:
- هي الصناعة الأساسية المُوفِرة لمناصب الشغل, لهذا يجب أن تحوز على كل اهتمامنا و أن تكون في نفس الوقت واجهتنا جميعا. يجب تطوير سياسة بدل تلك التي لم تفتأ تعتبرنا أرض مصارعي الثيران و الفلكلورات. يجب أن نجذب زبناءنا و نشد انتباههم إلى تاريخنا و ثقافتنا, بدل الاستجمام فقط تحت أشعة الشمس.
- يجب إقرار تشريع يُعطي الأولوية للأندلسيين قبل المضاربين, فأغلب محلات كراء السيارات يشترون و يُرقّمون سياراتهم في مدريد. لماذا؟ إن هذه السيارات تدفع رسوم التسجيل لبلدية لا تعاني بعد ذلك من التلوث و استنزاف شوارعها و لا من مشكل ازدحام المرور. يجب أن يتم شراء هذه السيارات من شركات مستقرة في أندلوثيا تُذر مناصب الشغل هنا, و أن يتم ترقيمها و تسجيلها في المدن الأندلسية.
المنضدة الوطنية للتحرير الأندلسي. بتاريخ: السبت 9 فبراير 2008. المصدر:
المنضدة الوطنية للتحرير الأندلسي هي جماعة أندلسية تسعى لإعادة السيادة للأندلسببن.
المنسق العام و الناطق الرسمي باسمها: أنطونيو لويث كالديرون دياث (ياسر الأندلسي). صورة لياسر الأندلسي.
سكرتير الجماعة: فرنثيثكو قشتيليو مورون (المنصور).
صورة للمنصور قشتيليو
عربه: هشام زليم المغربي. | |
|