خالد
عدد المساهمات : 31
تاريخ التسجيل : 28/03/2011
 | | موضوع: عصام شرف على نهج حسني مبارك وتنفيذا للمشروع الامريكي الصهيوني الاستراتيجي في تقسيم السوادن ومصر, يقر بانفصال الجنوب ويعقد اتفاقية تعاون مع الحركة الانفصالية الصهيونية! الإثنين مارس 28, 2011 3:25 am | |
| حول قانون حكومة النظام "تجريم" المظاهرات والاعتصام
عصام شرف على نهج حسني مبارك وتنفيذا للمشروع الامريكي الصهيوني الاستراتيجي في تقسيم السوادن ومصر, يقر بانفصال الجنوب ويعقد اتفاقية تعاون مع الحركة الانفصالية الصهيونية! لم يئلوا النظام جهدا ولم يترك وسيلة ولا اسلوبا الا واستخدمه من تهديد ووعيد, واحتيال وخديعة, واستخدامه لشيخ الازهر والمؤسسة الدينية واستخدامه للقرضاوي ومحمد حسان وعمرو موسى وسليم العوا وفهمي وهويدا, واستخدامه لاجهزة امنه وجيشه, وللقناصة والبلطجية في الاعتداء على الشعب والمعتصمين بالحجارة والهروات الكهربائية, وبماء النار وبالغاز المسيل للدموع, وبالرصاص المطاط والحي بهدف منع الشعب من التظاهر وتفريق المعتصمين ومنع عودتهم للميادين, لتجريد الشعب من حقه في التظاهر اولاعتصام وتجريده من سلاحه الكفيل بحماية حقوقه وتحقيق اهدافه وتحدي النظام واجباره للأذعان. لكن وامام صمود الشعب وثباته وتمسكه بحقه واصراره على الاستمرار في التظاهر السلمي والاعتصام, اظطر النظام الي التراجع وتنحية رئيسه, والاعلان عن اصلاحات وتعديلات دستورية وتغير حكومة, والاعتراف بمظالم وفساد, والاقرار بشرعية مطالب الشعب والثورة.
لم يسقط النظام في مصر ولم يتغير, وما اقر به ظاهريا من حقوق ومطالب مشروعة للشعب وما قام به من تعديلات شكلية لم تمس اسس النظام ولا جوهره, ولا هيكلتيه والية عمله, لم تعد للشعب ثرواته المسروقة, ولم تحاسب القتلة ولا السراق والمجرمين الحقيقين, ولم تلغي دستورا ,ولم تعد حقوقا, ولم تخرج مصر والشعب المصري من اكبال الذل والتبعية لاسرائيل وامريكا!
لم يجد النظام بدا من الرضوخ لارادة وتصميم الشعب الثائر المعتصم في الميادين, الذي اعلن هدفه أسقاط النظام. فلجئ الى تنحية حسني عن الرئاسة وتولية مجلسه العسكري صلاحية ادارة شؤون البلاد باطلا بدلا منه! بدل تسليمها للشعب وممثليه الذين تعينهم الثورة! فاشرف مجلس نظام حسني العسكري على مهمة نائب حسني مبارك ومدير مخابرات النظام العامة "عمر سليمان" مهمة الرئاسة بالنيابة وتسير الاعمال, ولما بائت هذه الخطوة بالفشل امام صمود الشعب وثباته في ميادين الاعتصام, هدد "عمر سليمان" بان النظام سيلجئ الى استخدام الجيش اذاما استمر رفض الشعب لحكومة النظام واستمر في الاعتصام, وهكذا فعلا فعل! فبعد ان فشلت قوى امن النظام المركزي والبلطجية وكل عمليات القتل والتنكيل والاعتداء على الشعب المعتصم الاعزل, وبعد ان فشلت حملات قادة جيش النظام برتب لواء بخداع الشعب واقناعه بانهاء الاعتصام قبل تحقق مطالبه وقبل سقوط النظام, اقال النظام حكومة "عمر سليمان" وفرض على الشعب بدلا منها حكومة برئاسة "احمد شفيق"! وهو احد اقطاب النظام المعروفين بالفساد والرشاوي وسرقة اموال الشعب والمطلوبين للمسائلة والعدالة, والوزير السابق للطيران. في محاولة منه لخداع الشعب واظهار التجاوب مع مطالبه, والاهم من ذالك كسب مزيد من الوقت لاعادة بناء اجهزته الامنية والقمعية التي تبعثرت وتصدعت في مواجهاتها مع الشعب, والحصول على مزيد من الدعم الماد والامني والعسكري والوجستي من اسرائيل وامريكا ودول الخليج المرتبطة بالمشروع الامريكي الصهيوني.
ولم يخفى امر الطائرات الاتية من اسرائيل التي تحمل السلاح والذخيرة لجيش النظام واجهزته الامنية! ولا امر الطائرات الـ 19 التي خرجت من مصر بلا تفتيش ولم يحدد اتجاهها تحمل ثروات ومقدرات الشعب المصري! ولا مغادرة جمال مبارك وعائلته الى لندن بـ 99 حقيبة من ثروات وممتلكات الشعب المصري! ولا امر تهريب المليارات مع المهربين ومع عوائل اقطاب النظام الى دبي!
وبشكل متواز عقد النظام صفقة مع الاخوان المسلمين لانهاء الاعتصام والمظاهرات باخلاء مفاجئ للميادين كي لا يتسنى للثوار الاستعداد او طلب المدد وملئ الفراغ, وهكذا فعلا حصل! ثم اطلق النظام الاوامر لجيشه في مهاجة المعتصمين وقطع الكهرباء عنهم وضربهم وتهديم خيامهم ومنع تجمعهم.
وامعانا في تنفيذ الخطة لجئ النظام الى تعين "عصام شرف" رئيسا لحكومة فرضها مجلسه العسكري على الشعب! وروج النظام والحزب الوطني واجهزة النظام الاعلامية وادوات النظام والاخوان المسلمين الذين يقال ان "عصام شرف" ينتمي اليهم! روجوا لـ "عصام" ايما ترويج, وذكروا فيه من المديح والنقاء والشرف والاخلاص والوطنية والتضحية ما لم يذكر في البراء بن مالك! واكدوا على انه مع المعتصمين ومنهم ومع تحقيق مطالبهم, رغم انه لم يظهر الا مرة واحدة في اعتصام امام مجلس الشعب اتى اكله! وذكروا من مناقبه ان استقال من وزراة المواصلات ايام حكومة نظيف وادعوا ان السبب كان رفضه للفساد!
وقد نبهنا الشعب وابناء الثورة الى مغبة انطلاء خديعة النظام بـ "عصام شرف" عليهم. فما عصام الا حد ادوات النظام, ولولا ذالك لما عينه النظام وزيرا للمواصلات بداية! واما اسباب وظروف استقالته من منصبه في حينها فلم يعلن انها كانت بسبب رفضه للنظام او للفساد والرشاوي وانما لقضايا تنفيذية وليس كما اذاعوا بعد تولية مجلس النظام العسكري له رئاسة الحكومة! الشعب المعتصم والثورة تطالب باسقاط النظام ولكن عصام شرف لم يطالب بذالك ابدا!... وهدف الشعب والثورة هو ان يعين ويختار الشعب حكومة للبلاد لا مجلس النظام العسكري, ولكن عصام شرف عينه النظام, ولولا ثقة النظام ومجلسه العسكري بـ "عصام شرف" وانه الانسب في هذه الظروف والاقدر على تنفيذ اجندة النظام وتحقيق اهدافه على حساب اهداف الشعب والثورة , لما لجئ المجلس العسكري لتعينه على راس حكومة!
وراينا عصام شرف من باب الترويج لحكومة واجندة النظام بعد تعينه على راس حكومة للنظام, رايناه في ميدان التحرير يحمله الاخوان المسلمين والحزب الوطني على الاكتاف وهم يهتفون. وسمعناه يقول بان اهداف الثورة مشروعة وانه سيعمل على تحقيقها وطلب امهالة فترة "اسبوعين"! ولكنا لم نسمعه ابدا يهتف بـ "اسقاط النظام"!...ولا بسقوط "دستور" النظام!...ولا بحق الشعب ان يعين الحكومة بل وجدنا اربعة وزراء في حكومته من اركان النظام!...ولم نسمعه يصرح بان اتفاقية سرقة الغاز وتصديره الى اسرائيل باطلة وملغاة!...بل وجدناه وحكومته تشرف على تصليح خط الغاز ومعاودة ضخه لاسرائيل!...وراينا حكومته تشرف على خدعة حرق اوراق ومستندات للامن المركزي للتغطية والتمويه والادعاء باختفاء الادلة!... ورايناه يشرف على تحويل جهاز الامن الى جهاز امن وطني لمكافحة "الارهاب" بدل محاسبته! ورايناه اشرف على خديعة "الاستفتاء" وتثيبت "دستور النظام" بعكس ارادة الشعب والثورة بدستور جديد! ورايناه يستقبل عدوة مصر والعرب والمسلمين والاب الراعي للكيان الصهيوني هيلري كلنتون استقبال الفاتحين!.. ولم نرى لا زكريا عزمي ولا صفوة الشريف ولا فتحي سرور ولا المشير طنطاوي ولا احمد شفيق ولا حسني ولا جمال وعلاء وسوزان مبارك موقوفين على ذمة التحقيق!..ولم نرى قرشا واحدا من الاموال المنهوبة اعيدت الى مصر!
وذرا للرماد في العيون تراس اليوم "عصام شرف" وفدا لحكومته الغير شرعية الى السودان امعانا في اغراق الشعب في وهم تلبية حقوقه وتحقيق اهدافه وعودة الوضع الاخوي والتاريخي والمصيري مع السودان الى نصابه والحفاظ على نهر النيل من السرقة والضياع ويا ليته لم يفعل!
لقد ذهب ذاك الدعي الافاك عصام شرف منفذا للمشروع الامريكي الصهيوني في تقسيم السودان ومصر على نفس خطى ونهج حسني مبارك الذي دعم الحركة الانفصالية في جنوب السودان ودعمها بنصف مليار دولار! ففي زيارته اقر عصام شرف باسم مصر زورا بانفصال جنوب السودان! وعقد مع ما يسمى بحكومة الجنوب الصهيونية التي اعلنت ان اول شيئ ستقوم به بعد اعلان الانفصال هو افتتاح سفارة اسرائيلية وبناء علاقة مع اسرائيل! ذهب عصام شرف وعقد معها اتفاقية على اقامة مشاريع مشتركة تساعد دولة الانفصال الصهيونية في التنمية! وهي بكل تاكيد لا تنتظر ولا تحتاج مشاريع تنمية من مصر العاجزة عن تغطية حاجاتها او تسديد ديونها! ولكنها بحاجة الى اعتراف وتدعيم سياسي من حكومة النظام في مصر ليساعدها في تثبيت المشروع الصهيوني الذي اشرف على انشاء ودعم وتسليح الحركة الوثنية الانفصالية في الجنوب التي تبناها المجتمع الكنائيسي العالمي وحلف النيتو عداءا واستعداءا للاسلام والعرب!...وافق ذالك اعلان حكومة النظام عن منح المرحوم اللواء "سعد الدين الشاذلي" "وسام سيناء" كاحد ابطال اكتوبر ورد الاعتبار له. والحقت ذالك بـ" قانون "تجريم" التظاهر والاعتصام! وهذا هو بيت القصيد..عصفورين بحجر واحد من "ابو شرف"!..فعلى الصعيد الامن الاقليمي الاقرار بالمشروع الصهيوني بتقسيم السودان, ورهن النيل بيد الكيان الصهيوني الوليد في الجنوب, ليتحكم في عصب الحياة في مصر واي فرصة للنمو او الاستقلال خارج سيطرة وابتزاز الكيان الصهيوني! (انظر ادناه "لا لتقسيم السودان" مقتطفات من كتاب برنارد لويس منظر المشروع الاستراتيجي الامريكي, ومستشار وزارة الدفاع الامريكية لشؤن الشرق الاوسط الذي حدد فيه الاستراتيجة الامريكية المعمول بها في تقسيم السودان ومصر). وعلى صعيد الوضع الوطني الداخلي قمع الشعب ومنعه من حقه في التظاهر والاعتصام وحرمانه من الوقوف على حقه ومسالة النظام!
وما تعين "عصام شرف" وهو ربيب وخريج المدرسة الامريكية لا الاسلامية ولا القومية ولا اليسارية! ومحط ثقة النظام سابقا ولاحقا! والترويج له وتسويقه شعبيا ووطنيا واعتصاميا الا للخداع الشعب واجهاض الثورة وتثبيط العزائم واقرار حكومة نظام حسني مبارك بواجهة "عصام شرف" بدل التصدي لها واسقاطها! لتثبيت ركائز النظام وتسهيل استمراره واجهاض الثورة واعادة الشعب الى قبضة النظام وحظيرته!
موقف عصام شرف وحكومة النظام من السودان والنيل موقف تأمري ومخادع لتنفيذ المخطط الامريكي الصهيوني الهادف الى ابتزاز مصر بنهر النيل على طريق تقسيمها بعد السودان بحسب المشروع الامريكي الاستراتيجي في المنطقة, اضافة الى خداع الشعب واجهاض الثورة! ... الموقف من السودان يقتضي اعلان مصر على لسان اعلى المراجع السياسية والشعبية والدينية وقوفها ضد تقسيم السودان ومؤامرة الاستفتاء على انفصال الجنوب التي يشرف عليها البشير والترابي, والاعلان انه ليس من حق الحكومة السودانية او اي حكومة ان تستفتي جزء من شعبها على الانفصال, وان الاستفاء في قضايا مصيرية تخص الانفصال يجب ان يكون استفتاءا عاما للشعب باسره لا لاقلية مرتبطة باسرائيل وبالمشروع الصهيوني! كما ان تقسيم السودان بالقدر الذي هو فيه شئنا سودانيا فهو شئنا مصريا وعربيا ايضا! ولا يحق للحكومة السودانية ان تتخذ قرارا فيه دون الرجوع الى مصر والى الجامعة العربية, وان مصر ستقف الى جانب الشعب السوداني ضد مؤامرة الاستتفتاء والانفصال. هذا هو موقف الشعب المصري والثورة المصرية من مؤامرة الانفصال في السودان وسرقة مياه النيل, وهذا هو موقف اي حكومة تتمتع بحد ادنى من الوطنية او الاستقلال! فأين "عصام شرف" سليل نظام حسني مبارك من هذا؟! لقد مارس الخداع والتضليل على الشعبين المصري والسوداني, وما اقدم عليه ما هو الا خطوة في مشروع تقسيم السودان ومصر وابتزازها بمياه النيل.
وامعانا في ذر الرماد في العيون وللتغطية على دور وحقيقته ولتمرير قانون "التجريم", اعلنت حكومة النظام عن تكريم المرحوم "سعد الدين الشاذلي", ولكنها لم يعلن عن اقالة المشير طنطاوي وسامي عنان ومجلس الـ 19 العسكري ومحاكمة المتورطين منهم في الفساد والرشاوي والجرائم بحق الوطن والشعب, ولا تسعى لذالك! وفي ذات الوقت اصدرت حكومة حكومة "عصام شرف" قانون يقضي بـ "تجريم" التظاهر والاعتصام بحق الشعب! وهو الذي اشيع عنه بأنه تظاهر واعتصم مع الشعب! وانه مع تلبية مطالب الشعب والثورة التي اعلنها المعتصمين! وهو الذي ادعى انه سيعمل على تحقيقها! فأذا به يصدر قانون عجر حسني مبارك وعمر سليمان واحمد شفيق والمجلس العسكري عن اتخاذه وتمريره! قانون يقضي على الثورة وعلى مطالب الشعب ويجرده من اي وسيلة لتحقيق اهدافه! قانون يجرم المواطن المصري ان هو تظاهر او اعتصم بعد اذ طرق وجرب جميع سبل ووسائل الشكوى والتظلم المعتمدة, والمعمول بها في اجهزة الدولة وحسب قانون العمل ودستور النظام في المطالبة بحقوقه ولم تاني له بشيئ! ولم تحرك ساكنا, ولم تعد له حقا, ولم تمنع عنه ظلما ولم تردع ظالما, ولم تمنع مفسدة ولم توقف اسائة, ولم تحاسب مرتشيا ولم تغير مديرا ولم تقل مسؤلا ولم تحاسب عصابة!...قانون حكومة النظام التي يترئاسها "عصام شرف" يجرم المواطن ان هو مارس حقه القانوني والشرعي في التظاهر السلمي للمطالبة في حقوقه او اعتصم سلميا احتجاجا عليها!...هذا على ظاهر القرار بانه يخص الموظفين والعمال والنقابات ودوائر العمل, اما حقيقته والهدف منه فهو سعي "عصام شرف" الى "تجريم" كل من يتظاهر ويعتصم ضد النظام مطالبا باسقاطه! او محاسبة المجرمين وتحقيق اهداف الشعب والثورة!
ولاجل الخداع والتضليل اصدر القانون في غياب "عصام شرف" تحت ذريعة انه في زيارة عمل وطني للخرطوم! ونسب قانون "التجريم" الى وزير عدل النظام لا الى "عصام شرف"! وكأن الوزراء يصدرون القوانين على اهوائهم وبحسب رغباتهم الخاصة لا بعد اقرارها في مجلس الوزراء وموافقة رئيس الحكومة عليها! والهدف هو الاستمرار في خداع الناس بشخصية ودور عدو الشعب والثورة "عصام شرف" وعدم ربط اسمه بالقرار او صدوره في وجوده, من اجل الاستمرار في تضليل الناس, واستخدام الدعاية والهالة الكاذبة التي سوقوه بها بالتعاون مع الاخوان المسلمين والحزب الوطني على افضل وجه في خداع الشعب وتثبيطة واحتواء الثورة واجهاضها!
معا وجميعا الى ميادين التحرير في مظاهرات اعتصامية مليونية لرفض هذا القانون والمطالبة بمحاسبة من اصدره ومن تستر عليه.
لا يمكن السكوت او التاخر...اذا لم يخرج الشعب ويتظاهر ويعتصم ضد قانون" تجريم" الاعتصام والتظاهر, فسيكون ذالك هو المسمار الاخير الذي تدقه حكومة النظام في نعش الثورة.
لا لحكومة عصام شرف العميلة
لا لتقسيم السودان
لا لمجلس النظام العسكري
لا لقرار تجريم التظاهر والاعتصام
لا للاحزاب المتامرة مع النظام
لا لدستور النظام
نعم للتظاهر والاعتصام في الميادين حتى سقوط النظام وحكومتة التي يراسها عصام شرف والمجلس العسكري.
نعم للتظاهر..نعم للاعتصام...نعم للعصيان المدني نهجا في اسقاط النظام ومجلسه العسكري وحكومته واعوانه.
نعم لأعلان مجلسس اعلى للثورة, يعين حكومة مؤقتة تشرف على تسير الاعمال ووضع دستور جديد واجراءا انتخابات حرة نزيهة.
الرد السريع والمباشر على النظام وقراره هو التظاهر والاعتصام المباشر في الميادين والساحات في جميع انحاء البلاد.
ثورة 25 يناير - القيادة الشعبية الميدانية للثورة
27 مارس 2011
لا لتقسيم السودان نعم للوحدة
https://fieldleadership.yoo7.com/t20-topic
| |
|
