عبدالله
عدد المساهمات : 134 تاريخ التسجيل : 17/12/2011
| موضوع: الشيعة ام الاكراد في اولويات المعركة! الأربعاء ديسمبر 24, 2014 5:21 pm | |
| الشيعة ام الاكراد في اولويات المعركة! بداية لا بد من تثيت المفاهيم وتحديد الضوابط والمعايير منعا للتزوير والخداع الذي يمارسه اعداء الامة والتدليس.الاكراد ليسوا قومية..اي انهم ليسوا مجموعة بشرية ذات خصوصية جينية وراثية يمتازوا بهم عن سواهم تجعل منهم عرق او قومية. الاكراد شراذم بشرية من اصول متعددة موطنهم الاصلي في القوقاز ما بين اذربيجان وارمنيا وما زالوا يعيشون فيه.ثانيا الاكراد ليسوا شعب..ولا يوجد شيئ اسمه شعب كردي, وكانوا دائما جزء من الشعوب في البلدان التي هاجروا اليها واستوطنوها. اما ما يطلقونه على اانفسم اليوم في اربيل وكركوك التي احتلوها بفعل المشروع الصليبي اليهودي الذي اتى بهم الى شمال العراق قبل مئة عام, واشرفت عليه بريطانيا وروسيا وايران بتهجيرهم من "مهاباد", اضافة الى تهجيرات تركيا السابقة لهم الى السليمانية, هو من باب التضليل ومحاولتهم ااضفاء شرعية على جرائمهم وسرقاتهم للارض والثروات والتعدي على تاريخ المنطقة وشعبها.وبمفهوم الشعب والدولة..فالاكراد ليسوا شعب وليسوا دولة ولن يكون لهم دولة بأذن الله على اي بقعة او اي جزء من ارض العراق والشام. وهم لسخرية القدر يطلقون على انفسهم اسم "الشعب الكردي" فيما يسمونه بـ "اقليم كردستان العراق"! وكذالك في القامشلي يطلقون على انفسهم اسم وحدات حماية "الشعب الكردي"! يعني شعبين كرديين غير الشعب الكردي في "مهاباد" وغير الشعب الكردي في القوقاز الذي كان له حكم ذاتي في ظل الاتحاد السوفيتي!عودة للموضوع..لا خلاف على ان الصراع بين الحق والباطل سيستمر حتى قيام الساعة او قبلها بقليل, وانه صراع بين عقيدة التوحيد وما سواها على تنوع المشارب والمأرب الشركية والكفرية التي تنضوي تحت لوائها قوى واحزاب وحركات سياسية واجتماعية واقتصادية وثقافية وامنية وعسكرية< بتشكيلات متعددة وبمشاريع استراتيجية ومرحلية, وبواجهات انظمة حكم ملكية وجمهورية وائتلافات وكيانات محلية واقليمية وعالمية.هذه المقدمة بديهية يعرفها الجميع, اما ضرورة استحضارها فليس للتذكير ولكن لفهم مفرداتها وحقيقة موقعها وتطبيقها في معادلة الصراع, وتحديد الاهمية والاولويات, سيما ان بعضها تم وما يزال اخفاؤه وخداع الامة به والتدليس عليها بغطاءات دينية واهية, او اماني لا ارضية لها! وهنا اعني بالتحديد "الاكرادّ" لا غيرهم والذين يراد من الامة اغفالهم تحت ذرائع واهية وغير حقيقية, ليكونوا عامل الهدم الاكبر للامة ولمستقبلها, بنفس طريقة تسلل وتغلغل الاستيطان الصهيوني في فلسطين الذي تم تمريره وخداعها به حتى اجهض عليها او كاد!الجميع يتفق بان تنقية الصفوف الداخلية والقضاء على براثن الاعداء وادواتهم وخلاياهم الكامنة والنائمة ومؤيديه الباطنين هي الخطوة الاولى في عملية الصراع والتصدي للعدو الخارجي. الشواهد والامثلة التاريخية على ذالك وعلى النتائج الكارثية لمن لم يتعض ويعمل بهذا جلية للعيان لا نزال نحن كامة ندفع ثمنها. كما حصل في اغفال الارمن والنصارى واليهود والشيعة الذين كانوا اداة وسببا رئيسيا في اسقاط الخلافة العباسية, او دعم الحروب الصليبية وفي اسقاط دولة الخلافة العثمانية وفي تثبيت سايكس بيكو.من هذا المنطلق فان حربنا ضد عدونا الشيعي الشركي والنصيري الكافر وحلفائه المحليين من كفار نصارى واسماعلية ودروز ياتي في سياق محاربة عدونا الصليبي اليهودي الكافر الخارجي, بأعتبارهم راس حربه ووكلاء له في حربنا وقتالنا داخليا وفي اضعاف وتفتيت جبهتنا الداخلية, واعلان الحرب الداخلية علينا توافقا مع برنامج عدونا الخارجي وتوقيته.الاكراد هم احد اهم المرتكزات لعدونا الخارجي القابع بين ظهرانينا, الذي تم غرزه وتثبيته في بلادنا بارادة ومشروع وتخطيط استراتيجي بيعد المدى من قبل عدونا الصليبي اليهودي لا غيره! مارسوا وما يزالوا كل انواع العداء والسرقة والقتل والتنكيل واستنزاف الامة ومحاربة مشروعها وهدم مستقبلها. وعندما اقول "الاكراد" فذاك لاني اعني "الاكراد", اي تسمية الامور باسمائها حتى لا ينظر علينا المغيبون باسم الدين او الوطنية ليقولوا لنا " لا تعمم..ليس جميع الاكراد...بعض العصابات الكردية ليس الجميع..عصابة البرزاني وطلباني فقط وليس الاكراد..هناك اكراد مجاهدون بيننا لا يقرون للبرزاني والطلباني.. والى اخره من الهراء".الاكراد هم المجموعات البشرية التي هجرت قبل مئة عام باشراف بريطانيا وروسيا وايران من جمهورية "مهاباد" الكردية في ايران الى شمال العراق عنوة, رغم انف الاسلام والمسلمين والعرب اصحاب الارض وبقية مكونات المجتمع والشعب العراقي حينها من كلدان واشور وتركمان. هذه هي المجموعات الاستيطانية الكردية الاكبر التي هجرت الى بلادنا بعد الدفعة الاولى التي هجرها السلطان العثماني سليمان القانوني من تركيا الى مدينة السليمانية التي بناها لهذا الغرض! تواكبت بعد ذالك وما تزال عمليات التسلل والهجرة الكردية الاستيطانية الى شمال العراق وسوريا وفقا للمشروع الصهيوني الصليبي وما هو مخطط لهم في تنفيذه, اي ان يكونوا نواة وقاعدة صهيونية رديفة لاسرائيل وخلق حروب وصراعات داخلية وفرض تغير ديمغرافية المنطقة بهدف القضاء على الامة الاسلامية وعلى تاريخ المنطقة وارثها وحضارتها ومستقبلها! هذا بالاضافة الى نهب ثروات الامة وتحويلها الى خزائن وقدرات ومخازن اليهود والصليبين.لا اعتقد بانه يختلف اثنان بان الاكراد والشيعة من عوامل وادوات ومكونات المشروع الصهيوني الصليبي المعادي للامة ومشروعها ومعادي للعرب والمسلمين, الفرق بينهما ان الشيعة كمعامل في الصرع هم اداة تمتلك عمقا بشريا واقتصاديا وسياسيا اكبر وايدلوجيا ذو كيان متبلور, اما الاكراد فان عامل قوتهم الهدامة للاسلام والمسلمين والمعادية والمعتدية على العرب واهل البلاد لا تكمن بقوة فكر ديني او سياسي او ايدلوجي يتبنوه, ولا بقوة زخم بشري او كيان متبلور يشكل حصنا لوجودهم, ولكن بقوة وجودهم الاستعماري الاستيطاني بين ظهرانينا واحتلال مناطق من بلادنا ذات اهمية استراتيجية عسكرية واقتصادية! بمعى اخر ان الوجود الاستيطاني الكردي المفروض علينا عنوة من قبل اليهود والصليبين يشكل حالة العدوان باحتلال اراضي الامة واضطهادها, بل طرد ابنائها منها واستنزافها ونهب ثرواتها وابتزازها وتوسيع دائرة احتلالها منهجيا وتهديد مستقبل الامة استراتيجيا, واستثمار عملية السطو والنهب لثرواتنا في تعزيز ذالك وفي تعزيز قوة عدونا الصليبي اليهودي الاقتصادية والعسكرية وفي تنفيذ برامجه وتحقيق مشروعه الاستراتيجي في منطقتنا.الاكراد وجودهم ومشروعهم مرتبط مصيريا بالوجود والمشروع الصليبي اليهودي الاستراتيجي ولا شيئ اخر! في حين ان المشروع الشيعي يتمتع بكثير من الاستقلالية وقادر على تغير تحالفاته مع اركان معسكر الكفر الصليبي اليهودي وقادر على مقايضتهم او فرض استقلالية معينة عنهم.في نقاش ما احد الاخوة قال انه لم يحن وقت التعامل مع الاكراد, بعد تحرير بغداد ان شاء الله سيختلف الوضع وستتغير المعادلة, ومشروع الاقاليم ومن ينضوي تحته سينتهي, الاكراد سيجدون انفسهم مجبرين على الانصياع الى الوضع الجديد والانصهار في مشروع الامة. واضاف هم استغلوا النهب والسرقة وحالة تفكك الدولة العراقية في السنين العشرة الاخيرة وبنوا قوة عسكرية كبيرة باحدث الاسلحة, وليس من المصلحة او الحكمة فتح جبهة عسكرية ومعارك معهم الان... انتهى كلامه!ولكن هل هذا الراي صحيح؟ لا اظن ذالك!الاكراد حقا قوم عرفوا بالسطو والنهب وقطع الطرق تاريخيا وما زالوا, وصحيح انهم نهبوا العراق منذ عام 1991 وسرقوا الخزائن والدولة منذ عام 2003, وصحيح انهم اشتروا احدث الاسلحة ولكن ما الجديد في الامر؟ الاكراد منذ وطنتهم بريطانيا وروسيا وايران في شمال العراق كانوا يمتلكون اسلحة وتقنية عسكرية متقدمة اكثرر مما تمتلكه الممكلة العراقية في حينها والجمهوريات بعدها, فاحدث السلاح الامريكي والاسرائيلي الذي لم يكن متوفرا لدى اي من الجيوش العربية كان متوفرا لدى العصابات والاستيطان الكردي في شمال العراق, ومع ذالك لما كانت هناك ارادة جادة وحقيقية تم اقتلاع مخلبهم وكسر شوكتهم ابان حكم الرئيس الراحل صدام حسين وبثمن باهظ ,الا وهو التنازل عن الاراضي العراقية شرق شط العرب وتغير الحدود مع ايران الدولية الى منتصف شط العرب, فهل نترك لهم الاستمرار في مشروعهم الاستيطاني الصهيوني ونعيد الكرة وندفع الثمن وجودنا ومستقبل امتنا هذه المرة!؟ ثم ان هذا السلاح المتطور الذي يمتلكوه, اليس هو سلاح امريكا التي هزمها وما يزال المجاهدون يلحقون بها الهزائم في كل ساحات الصراع؟ امتلاك سلاح متطور لوحده على اهميته لا يحسم المعركة, بدليل الفتوحات العمرية الاخيرة على الجيش الشيعي, اضافة الى انه يوفر للمجاهدين فرصة اغتنام هذا السلاح من ايدي الاكراد الصهياينة الغزاة المستوطنين اسوة بالشيعة وبالجيش الامريكي ذاته! ولولا ذالك ما كانت الانتصارات العمرية لتتحقق بأذن الله, ولما انتصر السلف على امبراطوريتا الفرس والروم!لا شك ان امتلاك سلاح متطور يمثل احد العوامل الرئيسية في حسم المعركة, ولكنه لا يجدي نفعا بدون توفر العوامل الاخرى مثل الدافع العقائدي في ظل مشروع استراتيجي للامة لا لشريحة او طائفة او فئة او مجمعة بشرية او قومية ولا حتى مجموعة قوميات, وتوفر الارادة والقدرة على الاستمرار مع تقديم التضحيات, وكذالك القدرة على امتصاص الضربات وتحمل الخسائر, اضافة الى وجود زخم وعمق جغرافي وبشري يرفد الجبهة بالمقاتلين والعتاد باستمرار, وكذالك الاكتفاء الذاتي في التسليح والتمويل. فهذه العوامل لا يمتلكها الاكراد الذين وجدوا انفسهم غنموا وطننا ثريا في خضم زجهم في المشروع الصليبي اليهودي وتهجيرهم الى منطقتنا, يطمعوا ان ينعموا به كغنيمة جاهزة ولكن ليس الى درجة ان يضحوا في سبيل ذالك بحياتهم ووجودهم! فالمعركة بيننا وبينهم هي معركة وجود لا معركة حدود ولا تقسيمات ولا محاصصة! ثم ان ولي امرهم الصليبي اليهودي الذي استحدث وجودهم لن يبقى على دعمه ومدده لهم حتى النهاية بناءا على ظروفه ومصلحته وخاصة عند استنفاذ دورهم! كما ان سبل الحرب مع الاكراد لن تاخد الشكل التقليدي بين قوتين عسكريتين, ولكن اضافة الى ذالك سيكون لحرب المفخخات والتفجيرات والاستشهادين في جميع المرافق الحيوية في اربيل والسليمانية ودهوك والحسكة, وعمل الكواتم في بغداد وديالى وصلاح الدين ونينوى والحسكة وركن الدين وفي المناطق التي تمدد اليها الاكراد ووسعوا استيطانهم فيها الدور الاكبر والعامل الاهم في حسم الصراع معهم! وهي بالمناسبة ليست مبادئة ولكنها اعادة لشيئ نزير من القتل والتفخيخ والتفجيرات التي واضب عليها الاكراد المستوطنين الغزاة في بغداد ومدن العراق منذ الستينات, والتي ضاعفوها واصبحت عمل شبكي ممنهج للاغتيال والتفجير بهدف الابادة والتهجير التي مارسوها في بغداد والوسط والشمال منذ الاحتلال عام 2003 بالتنسيق وبالاشتراك مع الموساد واطلاعات الايرانية والحرس الثوري.اضافة الى ذالك فان تاجيل الامور لا يحمد عقباه, ففي تاجيل اقتلاع هذه البراثن الكردية الاستيطانية الصهيونية وطردها من بلادنا يبقى عملية اعتدائهم على المسلمين واحتلالهم اراضيهم قائمة ومستمرة! بل تهجير المسلمين ومنعهم من البقاء فيها او الدخول اليها, اضافة الى استمرار نهبهم لثروات الامة البترولية وتعزيز تسلحهم وقوتهم العسكرية بها, واستمرار توسعهم الكردي الاستيطاني وتعزيز مشروع عدونا الصليبي اليهودي الفارسي الاستراتيجي, وتدعيمه اقتصاديا وعسكريا وامنيا ولوجستيا من خزائننا وعلى حسابنا فهل ندعهم يفعلون ذالك؟!من هنا لم يكن غريبا ان يدعو رئيس وزراء الكيان الصهيوني نتنياهو الى الاعتراف بالكيان الكردي كدولة مستقة! فالمشروعان الكردي والاسرائيلي صهيونيين تؤم ووجهان لعلمة واحدة! الغرابة ان لا يدعو نتنياهو الى اقامة كيان كردي مستقل على حساب ارضنا وثرواتنا وتاريخنا وارثنا وديننا وقيمنا والاعتراف به كيانا رسميا!كنت اناقش اولويات خطوات التحرير, هل تحرير السليمانية واربيل والحسكة اولى واحق ام تحرير بغداد؟ هل قتال الشيعة المشركين الروافض اوجب من قتال الاكراد وطردهم من العراق وسوريا ام العكس؟الجواب الاكيد هو ان القضاء على الوجود الكردي في السليمانية واربيل والحسكة واقتلاعهم من بلادنا هي الخطوة الاولى في الانتصار عل الشيعة المشركين وفتح بغداد ان شاء الله, غيرالك لا يتوافق مع العقل اوالمنطق ولا التخطيط والعمل العسكري واللوجستي والميداني لمحاربة الشيعة والقضاء عليهم ان شاء الله وتحرير بغداد. فمقاتلة الاكراد الصهاينة الغزاة وطردهم الى مهاباد التي استحضروا منها جماعيا والى تركيا التي نزحوا منها هي خطوة الاهم الان بعد تحرير نينوى في محاربة الشيعة وتحرير بغداد والمفتاح العملي لتحقيق ذالك. لذا فأن مقاتلة عدونا الكردي الصهيوني المحتل للسليمانية واربيل والحسكة الصائل خلف ظهرانينا اهم الان من مصادمة عدونا الشيعي المشرك الواضح والمفروز امام اعيننا ولعدة اسباب:اولا اذا كان الشيعة الروافض في العراق او النصيرية كفارا محاربين للاسلام والمسلمين فالاكراد صهاينة علمانين ملحدين لا يقرون بدين ويحاربون دولة الخلافة وعامتهم خليط من ديانات سنية وشيعية وعبدة شيطان ونصيرية علوية اضافة الى الشيوعين والعلمانين.ثانيا الشيعة المشركين الروافض والنصيرية العلوية لعنهم الله هم ابناء البلاد (بصورة عامة الا الفرس الذين تم تجنيسهم وتصل نسبتهم ما بين 10 الى 15%) لكن من حيث المبدء فالشيعة الروافض والنصيرية العلوية لعنهم الله هم ابناء البلاد, والحرب معهم عقائدية دينية وحرب بين مشروع اسلامي ومشروع كفري سيستمر حتى يرث الله الارض وما عليها, ولن يتوقف او ينتهي بتحرير بغداد او غيرها, وفي بلادنا هي حرب بين المكونات الطبيعية والتاريخية والاجتماعية الاكراد فيها عامل خارجي دخيل على مكونات المجتمع والمنطقة فرض عنوة. فاذا كانت حربنا مع الشيعة والنصيرية حربا عقائدية وايدلوجية فحربنا مع الاكراد هي حرب عقائدية ايدلوجية وفي ذات الوقت حرب تحررية ضد عدو كردي خارجي غازي دخيل مستعمر لبلادنا.ثالثا ان حربنا مع الاكراد وضد الاكراد تنضوي في نطاق حرينا ضد المشروع الشيعي النصيري الاقليمي والمشروع الصليبي اليهودي الصهيوني الاستراتيجي للمنطقة, من هنا وجب قطع دابر العدو الكردي والقضاء عليه واقتلاعه غرسته باعتباره احد ادوات المشروع الشيعي النصيري العلوي والمشروع الصليبي اليهودي كوجود القوات الامريكية والحرس الثوري الايراني والمقاتلين الباكستانين المستوطنين في كربلاء والنجف وجنوب العراق, ووجود المقاتلين العلوين القادمين من تركيا. خذ مثلا ما يقوم فعليا على الارض تطبيقا لهذه القاعدة, عندما يحرر المجاهدون جنود دولة الخلافة اي بقعة ارض او اي منطقة ويقع اسرى بين ايديهم فانهم يقتلوا الاسرى الفرس مباشرة بلا تحقيق او مقايضة او تاجيل, اما الشيعة او العلوية لعنهم الله فيتم تاخير قتلهم قليلا لاعتبارات معينة كدورهم في الجرائم وللمقايضة, اما الفرس فلا يفكر احد في بحث دور اوتفرد احد اسراهم في الجرائم من عدمه, ولكن يتم تصفيتهم مباشرة, وكذالك الحال مع الباكستانين والاتراك والروس والاوكرانين والكوريين الاسرى.رابعا الوجود الاستعماري الاستيطاني الكردي في السليمانية واربيل والحسكة هو استنزاف قائم ومستمر لا يحتمل التأخير, وسرقة لموارد المسلمين النفطية والمادية ناهيك عن استحواذهم الميداني لاراضي المسلمين وتحويلها الى مستعمرة عسكرية محاربة للدولة الاسلامية! بقاء الوجود الكردي وليس فقط الكيان الكردي هو اعلان حرب اقتصادية وعسكرية ولوجستية واجتماعية وثقافية على الدولة لها امتدادات وتشعبات بين ظهراني الامة, بسب تغلغل المستعمرين الصهاينة الاكراد في نينوى وصلاح الدين وديالى وبغداد حيث يستوطن اكثر من 700 سبعمئة الف كردي فيها لوحدها! وللتشبيه صدق او لا تصدق فالوجود الكردي الديمغرافي في بلادنا هو تطبيق للوجود الاستراتيجي الصهيوني ومشروعهم الاستراتيجي في بلادنا, ممثلا بوجود مئات الالوف من الامريكان والاوروبين في الخليج يسيطيرون على مرافق الحياة الاقتصادية والتجارية والصناعية والعسكرية والامنية, ووجود القواعد الامريكية التي يمثلون حاضنتها وزخمها البشري والاداري والتقني والعسكري, وايضا كوجود الهنود والاسيوين في الخليج والذي ما عاد يشكل تهديدا للخليج فحسب بل احتلالا هندوسيا غير مباشر, لا يقف في طريق اعلانه الا قيام ونفوذ الاحتلال الامريكي الصهيوني لدول الخليج! وهي نفس الصورة ونفس الالية للوجود والاستيطان الكردي بين ظهرانينا, ولكن المغيبين مازالوا لم يستوعبوا الدرس! وصدحوا رؤوسنا بان الحرب عقائدية مع الشيعية والصليبين (وحتى لا يذكرون اليهود في الحرب العقائدية ولا النصارى ولكن الصليبين!) وبان الاكراد اخواننا مسلمين! (على اعتبار ان الاكراد مسلمين كمسلمي البلاد العربية المقهورين من قبل حكامهم ولا دور لهم ولا ذنب في حكوماتهم الكفرية وانخراطها في المشروع الصليبي اليهودي المعاكس والمتناقض معه اهل البلاد! هذا الكلام غير صحيح وهذه المقارنة غير صحيحة, فكما قلنا الاكراد برمتهم يجسدون مشروع احتلال صليبي صهيوني ومرتبطين هم ووجودهم في هذا المشروع استراتيجيا لا في اي مشروع اخر, ووجودهم البشري على مستوى الفرد هو تجسيد لهذا المشروع سواءا اتفقوا ام لم يتفقوا مع العصابات التي تمثلهم الان وتعد قيادة للاكراد وللمشروع الكردي وما يسمى بالشعب الكردي!نقطة اخيرة للمقاربة والتشبيه, عند تمدد دولة الخلافة وتحرير شبه الجزيرة قريبا ان شاء الله, فما الذي سيحدث وما الذي سيطبق ما يعكس الاولويات والمنطق في الصراع؟الجواب ان الاسيويين اي الهندوس سوف يفرون تباعا عند بدء المعارك, ومن يتبقى منهم او يقع منهم في الاسر خلال المعارك فانه لن يقايض ولن يستبدل ولن يؤخر ولكن يتم قطع رقبته مباشرة, ام ان هناك طريقة اخرى للتعامل معهم!؟ اما اجهزة وادوات ال سلول العسكرية والامنية فانه يتم تأجيلها قليلا لسبب او لاخر بحسب دورها واهميتها وعوامل اخرى اليس كذالك؟ بل حتى اسرى الصليبين المدنين والعسكرين سيتم تاجيل التعامل معهم لاعتبارات مختلفة, ولكن لن يتم تاخير لا الهندوس ولا اي يهودي او اسرائيلي مثلا يقع في قبضة المجاهدين اليس كذالك؟ هذه هي المعادلة وعلى هذه القاعدة يجب التعامل مع الاكراد المدنين والعسكرين ووجودهم بين ظهرانينا برمته, واحتلالهم لاربيل والسليمانية والحسكة وبقية المنطاق التي وسعوا احتلالهم لها.البعض يعول على ان الاكراد مسلمين وانهم عند تحقيق استقلالهم سوف ينضوا تحت راية الخلافة الاسلامية!..اجيب على هكذا تحليل او تضليل: اللهم اني صائم! فهذا كمن يراهن على ان مجموعة اليهود المعادين للصهيونية ولقيام دولة اسرائيل سيحاربون اسرائيل ويقضون عليها بحسب تعاليمهم وقناعاتهم الدينية! من يقول بهذا الراي والكلام لا يعرف من هم الاكراد ولا ما هم الاكراد ولا ما هو مشروعهم ولا ما هي معادلة الصراع ولا يعرف دورهم فيه ولا اين يقف ولا كيف يخوض الصراع ولا مع من. روابط ذات صلة الايوبيين ليسوا اكراد..نفض الغبار عن تاريخ الامة وايقاف تزويره وسرقة ارثهاhttps://fieldleadership.yoo7.com/t987-topic#1196 الاكراد والهوية الكردية تحت المجهر الاستيطان الصهيوني الكردي في شمال العراق وسوريا # كركوك في معادلة الهجوم المرتقب على الارضي المحررة والاكراد المستعمرين للسليمانية واربيل ودولتهم الليقطة كردستان # http://justpaste.it/fxy9 #كُردستانُ الكُبرى.. توأمُ (إسرائيل)..https://fieldleadership.yoo7.com/t932-topic# تحرير بغداد بأذن الله يعني نهاية الاقليم الصهيوني في الشمال # http://justpaste.it/fysh # عرب ايدل ونجمة قردستان | |
|