Admin Admin
عدد المساهمات : 198 تاريخ التسجيل : 13/03/2011
| موضوع: وداعا أيها الشيخ الجليل...بقلم د. اكرم حجازي الثلاثاء مايو 03, 2011 4:35 pm | |
| وداعا أيها الشيخ الجليل د. أكرم حجازي 3/5/2011
بِسْمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحْمَـٰنِ ٱلرَّحِيمِ
وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ (169) فَرِحِينَ بِمَا آَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (170) يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ (171) الَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِلَّهِ وَالرَّسُولِ مِنْ بَعْدِ مَا أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا مِنْهُمْ وَاتَّقَوْا أَجْرٌ عَظِيمٌ (172) الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ (173) }، ( آل عمران) حين فتح السلطان محمد الفاتح القسطنطينية لم يكن عمره يتجاوز الـ 25 عاما !!! ولما توفي، عن عمر ناهز الثمانين عاما، دقت أجراس الكنائس في أوروبا ثلاثة أيام فرحا وطربا ونشوة وشماتة بمن أذلها وكان يتهيأ لفتح رومية .. فرحة لم توازيها إلا فرحتهم واليهود وحلفائهم برحيل رجل هو فريد عصره، خلقا وأدبا وتواضعا وإيمانا وشجاعة وثباتا وإنسانية ..
حقا! ما كان لأهل الكفر والشرك والزندقة أن ينالوا كل هذا الفرح ويقيموا الحفلات ويرقصوا كالكلاب على جثث الأسود؛ إلا أن يكون أسامة قد أوقع فيهم من النكاية والإذلال ما حطم به كبرياءهم، وهشم هيبتهم، وكسر شوكتهم، وكشف سوآتهم، وجعلهم عبرة لمن يعتبر .. حتى صاروا، من شدة الهوس والفرح بمقتل الشيخ، بعد عظيم النكاية، كالهر يحكي انتفاخا صولة الأسد .. فأي فرحة هذه لو يعلمون وقعها في نفوس الأمة لتحسروا على قبيح فعلتهم؟
فرحة قابلها، إلا من أبى، الصغير والكبير من عامة الناس وخاصتهم، عربا كانوا أو عجما .. ذكورا أو إناثا ... مفكرون، ومثقفون، وعلماء، وصحفيون، ومجاهدون، ومناصرون ومؤيدون وحتى منتقدون ومختلفون .. بحزن عميق، واحترام وإجلال كبيرين، لفارس قارع طغاة الأرض بثبات وعزم لا يلين، ثم ترجل .. فارس حان قدره كما قال الشيخ طاهر أويس.
حزنٌ لا معنى له إلا أن يكون غصة مريرة في حلق أوباما وحلفائه .. غصة جردتهم من كل خُلق وفضيلة إلا من عدالة زعموها لأنفسهم الشريرة الحاقدة، وحرّموها على غيرهم، مستحلين كل ظلم وقسوة ووحشية بحق بني البشر .. غصة فاضت بدلالاتها وسعتها وشموليتها لتخنق كل عدو وعميل وخائن وزنديق وفاجر وخسيس ومخمور أو موتور ظن، عبثا، أنه حقق إنجازا، أو أن العالم بلا أسامة بات آمنا ..
مات أسامة .. لا .. لم يمت .. لم يتأكد الخبر بعد .. لا بد من بيان يؤكد .. أو .. ينفي .. أو .. يفصل في الأمر .. بل دفنوا جثته في البحر على الطريقة الإسلامية !!! .. قتل بطلقة في الرأس .. قتل خلال اشتباكات عنيفة .. سقطت طائرة مروحية في الهجوم .. لكن بعطل ميكانيكي .. روايات كثيرة لا يصدقها عقل ولا يسندها منطق .. صور مفبركة .. وتصريحات كل واحدة منها تحتاج إلى تحقيق ..
حدث بهذا الحجم يستوجب الكثير من الغموض .. الانتظار .. التشكيك .. عدم تركيز .. التساؤل .. التكذيب .. التصديق .. التريث .. التعجل في التعازي .. هكذا ميعوا الحدث .. وأشغلوا الأمة في تفاصيله بدلا من التعامل معه .. وهكذا بعثروا مشاعرها .. علّهم يمتصون أولى تعبيراتها .. مستفيدين، في ذلك، من صعوبة الرد الفوري لدى القاعدة.
جهدوا، عبر فضائيات الدجل والضغينة والتشويه .. ولمّا يزالوا .. وعبر المتسلقين على دماء العظام من البشر، أن يبثوا السموم والضغائن في عقول العامة .. لكنهم لم يحصدوا إلا الازدراء .. ولم تزدهم لغتهم ومواقفهم البغيضة إلا خسارا .. فالشخصيات الفريدة تظل عظيمة .. والأحداث العظمى لا تُمتطى .. ولا تُوظَّف بقدر ما تستوطن القلوب أو العقول أو كليهما معا.
أسامة فكرة أحيت عقيدة وأمة .. وأيقظت ضمائر .. ووحدت عقول .. وجمعت همم .. وهيأت للتخلص من الظلم والطغاة والطغيان ونصرة المستضعفين وإقامة شرع الله .. فكرة عقدية لا يمكن اغتيالها .. وليست تنظيما ولا حزبا ولا أيديولوجيا تعيش حينا من الدهر ثم تزول بزوال أهلها .. لكنهم ظنوها وما زالوا كذلك .. فيا سعد أمة من فكرة آن أوانها .. ويا تعس أمة من مفاصلة اقترب موعدها ..
أبطال الأمة، منذ فجر الرسالة، شبانا يافعين بين الخامسة عشرة والثلاثين من أعمارهم .. كل ما لديهم الإيمان .. وكل ما لديهم أعطوه لغيرهم .. فرحلوا أجسادا، كغيرهم من بني البشر، وعاشوا أمثالا عليا وقدوات لا يمحوها الزمان .. هكذا كان الكثير من الصحابة .. وهكذا كان محمد الفاتح .. وهكذا بدأت أسطورة الشاب المجاهد أسامة قبل أن يقضي كهلا .. وبمثل هؤلاء تحيى الأمة ويتجدد دينها إلى أن يقضي الله أمرا كان مفعولا. فرحم الله الشيخ الجليل أسامة بن لادن رحمة واسعة .. ورحم الله أبرار الأمة. | |
|
revolutionist_11
عدد المساهمات : 61 تاريخ التسجيل : 01/04/2011
| موضوع: غرف مظلمة للإخراج السينمائي, و لا حماية لحقوق المستهلك الأربعاء مايو 04, 2011 4:46 pm | |
| غرف مظلمة للأخراج السينمائي, و لا حماية لحقوق المستهلك قبل يومين الثورات العربية, ثم تسجيل يفيد حياة صدام حسين, و صور اليوم تنبئ عن مقتل أسامة لعل بين كل تلك الأمور ترابطا, و لعل كل الأطراف تنهج مبدأ: لاحق الكذاب الى باب الدار, طريقة عملية لاستيقان الأخبار, طالما أن الابداع في الكذب قد بلغ حدا يسابق المدى, لعل الوعي العام قد قطع شوطا كبيرا في الرقي, صار معه لزاما تغيير خطط اللعبة, و خلط الأوراق مرة اخرى, و استفعال أعداء جدد و حلفاء جدد, و في غياهب هذه النوايا النكراء المعتمة, يظهر على السطع ذلك التصالح المنافق مع مستقبل قد بان أنه لا محالة سينفجر إن لم تتغير التكتيكات, هم يخرجون, و نحن نستهلك, فإما أن يكون حس النقد متيقظا, و إلا ضاعت حقوق المستهلك بين الصور و الكلمات الرنانة و الجوفاء, فهل ننتقد ما نرى؟ أم نقاطعه؟ لا بديل عن هذين الخيارين لأننا بالنهاية لم نصل مرحله الابداع و الاخراج, و ربما عما قريب
بن لادن قتل عام 2001
أكد أيمن فايد المستشار الإعلامي السابق لزعيم "القاعدة"، أن خبر مقتل أسامة بن لادن عار تمامًا من الصحة، وقال إن الصورة التي سربتها وزارة الدفاع الأمريكية هي صورة غير حقيقية تمت فبركتها ولا علاقة لها به.
وأضاف فايد في تصريحات خاصة لـ "المصريون"، إنني من الوهلة الأولى التي شاهدت فيها الصورة عرفت أنها لشخص شبيه بأسامة بن لادن وليس هو، لأن الصورة تظهر فيها تجاعيد للوجه غير التجاعيد التي رأيتها في وجه بن لادن، بالإضافة إلى شعر الرأس الذي ظهر اسود اللون بينما شعره أبيض، كما أن حجم الجسد الذي ظهر بالصورة يختلف تمامًا عن حجم جسد الرجل الذي ظل ملاحقًا من قبل الأمريكيين لأكثر من عشر سنوات.
وأكد أن القوات الأمريكية تمكنت بالفعل من قتل أو اعتقال بن لادن بعد اجتياح أفغانستان في أواخر عام 2001 بثلاثة أشهر تقريبا وسربت المخابرات الفرنسية خبر استهدافه ومقتله ونقله إلى الولايات المتحدة.
وأضاف: منذ هذا التاريخ انقطعت الصلة بيننا وبين بن لادن، وتأكد أعضاء "القاعدة" المقربون منه أن الشيخ أبو عبد الله أسامة بن لادن بات في قبضة الأمريكيين حيا كان أو ميتا، وأنه ليس له أي وجود في أفغانستان أو باكستان.
وقال إن المخابرات الأمريكية تكتمت على خبر مقتل بن لادن وقامت ببث صور وتسجيلات مصورة مفبركة وقامت بنسبها له لتخلق لنفسها ذريعة احتلال أفغانستان والبقاء بمنطقة الشرق الأوسط ولتجعل "القاعدة" وسيلتها في استهداف الدول، والتدخل في شئونها، تحت زعم محاربة "القاعدة" وهو ما حدث في العراق.
ورأى المستشار الإعلامي لزعيم "القاعدة" أن الولايات المتحدة لجأت للإعلان عن مقتل بن لادن أخيرا، لأنها وجدت الأنظمة العربية التي تحاربها حاليا مثل نظام الزعيم الليبي معمر القذافي والسوري بشار الأسد تتذرع ببقائها بالسلطة بحجة محاربة "القاعدة"، وهي نفس الذريعة التي كانت تستند إليها الولايات المتحدة في إطار ما كانت تسميه الحرب على الإرهاب من أجل التدخل في شئون الدول.
وتابع: قررت الولايات المتحدة الإعلان عن مقتل بن لادن حتى لا يستغل هذا الأمر كذريعة من جانب تلك الأنظمة ولتقنع شعوب هذه الدول أن "القاعدة" انتهت بانتهاء زعيمها، وبالتالي فالولايات المتحدة تحرض الشعوب على الثورة ضد الأنظمة التي رأت أنها أصبحت ورقة بائدة وباتت تشكل خطرا عليها.
منقول
| |
|