الدولة الاسلامية في العراق والشام
تبيهين مهمين للزوار وضيوف المدونة
بعد التسجيل في المدونة لا بد من تفعيل اشتراككم فيها عبر الرابط (الوصلة) التي ترسل لكم تلقائيا حال تسجيلكم على عنوان بريدكم الالكتروني, وبدون ذالك فلا يكون اشتراككم فعال.

الروابط والوصلات الموجودة في مقالات ومشاركات اعضاء المدونة مباشرة وفعالة للاخوات والاخوة المسجلين في المدونة, اما الزورا الغير مسجلين, فالروابط والوصلات داخل المواضيع لا تكون فعالة, وعليهم نسخها ولصقها على المتصفح من اجل فتحها والاطلاع على مضامينها.
الدولة الاسلامية في العراق والشام
تبيهين مهمين للزوار وضيوف المدونة
بعد التسجيل في المدونة لا بد من تفعيل اشتراككم فيها عبر الرابط (الوصلة) التي ترسل لكم تلقائيا حال تسجيلكم على عنوان بريدكم الالكتروني, وبدون ذالك فلا يكون اشتراككم فعال.

الروابط والوصلات الموجودة في مقالات ومشاركات اعضاء المدونة مباشرة وفعالة للاخوات والاخوة المسجلين في المدونة, اما الزورا الغير مسجلين, فالروابط والوصلات داخل المواضيع لا تكون فعالة, وعليهم نسخها ولصقها على المتصفح من اجل فتحها والاطلاع على مضامينها.
الدولة الاسلامية في العراق والشام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الدولة الاسلامية في العراق والشام

قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله: (ومتى ترك العالم ما علمه من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، واتبع حكم الحاكم المخالف لحكم الله ورسـوله؛ كان مرتدا كافرا يستحق العقوبة في الدنيا والأخرة) [مجموع الفتاوي].
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» الشيعي المجوسي امير الموسوي مسح حمام الاتجاه المعاكس بابراهيم حمامي
الثورة في 27 مايو كشفت ان المجلس العسكري والبلطجية والاخوان ايد وحدة! Emptyالثلاثاء فبراير 17, 2015 6:35 am من طرف عبدالله

» في مواجهة الحرب البرية الصليبية المرتقبة على دولة الخلافة الأسلامية
الثورة في 27 مايو كشفت ان المجلس العسكري والبلطجية والاخوان ايد وحدة! Emptyالثلاثاء فبراير 10, 2015 1:40 pm من طرف عبدالله

» تعليق الشيخ مأمون حاتم على حرق الدولة الاسلامية لطيار التحالف الصليبي
الثورة في 27 مايو كشفت ان المجلس العسكري والبلطجية والاخوان ايد وحدة! Emptyالجمعة فبراير 06, 2015 3:48 pm من طرف عبدالله

» احراق الطيار المرتد معاذ الكساسبة..لماذا؟
الثورة في 27 مايو كشفت ان المجلس العسكري والبلطجية والاخوان ايد وحدة! Emptyالجمعة فبراير 06, 2015 12:23 am من طرف عبدالله

» عبد الباري فلتان!
الثورة في 27 مايو كشفت ان المجلس العسكري والبلطجية والاخوان ايد وحدة! Emptyالخميس فبراير 05, 2015 1:12 am من طرف عبدالله

» مقلوبة فلسطينية!
الثورة في 27 مايو كشفت ان المجلس العسكري والبلطجية والاخوان ايد وحدة! Emptyالثلاثاء فبراير 03, 2015 4:30 pm من طرف عبدالله

» خدمات وبرامج وتطبيقات تجعل جواسيس وكالة الأمن القومي NSA يعجزون عن مراقبتك!
الثورة في 27 مايو كشفت ان المجلس العسكري والبلطجية والاخوان ايد وحدة! Emptyالإثنين فبراير 02, 2015 5:35 am من طرف عبدالله

» عدونا الكردي ولمــــا نعتبر بعد!
الثورة في 27 مايو كشفت ان المجلس العسكري والبلطجية والاخوان ايد وحدة! Emptyالسبت يناير 31, 2015 2:01 pm من طرف عبدالله

» "القامشلي ليست كردية"...جدل بالأرقام والخرائط حول التوزع الديمغرافي في الحسكة
الثورة في 27 مايو كشفت ان المجلس العسكري والبلطجية والاخوان ايد وحدة! Emptyالإثنين يناير 26, 2015 8:48 am من طرف عبدالله

» الحوثي اصبح يستقبل الطيران الايراني المحمل بالأسلحة والخبراء عبر مطار صنعاء
الثورة في 27 مايو كشفت ان المجلس العسكري والبلطجية والاخوان ايد وحدة! Emptyالإثنين يناير 26, 2015 3:26 am من طرف عبدالله


 

 الثورة في 27 مايو كشفت ان المجلس العسكري والبلطجية والاخوان ايد وحدة!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
يوسف




عدد المساهمات : 22
تاريخ التسجيل : 19/05/2011

الثورة في 27 مايو كشفت ان المجلس العسكري والبلطجية والاخوان ايد وحدة! Empty
مُساهمةموضوع: الثورة في 27 مايو كشفت ان المجلس العسكري والبلطجية والاخوان ايد وحدة!   الثورة في 27 مايو كشفت ان المجلس العسكري والبلطجية والاخوان ايد وحدة! Emptyالسبت مايو 28, 2011 5:45 pm


الثورة في 27 مايو كشفت
ان المجلس العسكري والبلطجية والاخوان ايد وحدة
!

كما بدأ الشعب ثورته في يوم 25 يناير في وجه النظام, اعادها يوم27 مايو شعبية مصرية وطنية نقية طاهرة ومتطهرة من براثن الاخوان المسلمين وبقية الشوائب من الاحزاب المبتذلة والمهترئة والشخصيات التي التحقت بالثورة بعد حين فلوثتها وتتأمرت عليها وتاجرت بها! اولئك تنطبق عليهم الاية القرانية الكريمة في قوله تعالى: ( لو خرجوا فيكم ما زادوكم إلا خبالا ولأوضعوا خلالكم يبغونكم الفتنة وفيكم سماعون لهم والله عليم بالظالمين) صدق الله العظيم.
وكما ثبت لم يكن التحاقهم بالثورة الا لتحيدها عن مسارها وافشال هدفها
اسقاط النظام, والالتفاف على مطالب الشعب ومنع وضع دستور جديد للبلاد, واسس وقواعد انتخابية جديدة! فتاجرت بها وبدماء الشهداء والجرحى والاسرى والثكلى وبسلامة ابناء الشعب المتظاهرين والمعتصمين, وسعت وما تزال الى تبديد نهج الثورة في التظاهر والاعتصام السلمي الذي اعتمده الشعب في ثورته على طريق العصيان المدني والنفير العام لاسقاط النظام! وعقدت على حساب الشعب والثورة صفقة مع النظام تقضي بتعزيز بقائه واستمرار اغتصابه للسلطة والحكم, وقمع الشعب وارهابه, وسرقة مقدراته وتهريب ثرواته وامواله, وابقاء الشعب اسير الفساد والذل ولاظطهاد والتخلف, مقابل مصالح شخصية وحزبية واشراك للاخوان المسلمين في دوائر ومؤسسات النظام, ومحاصصة برلمانية متفق عليها في مجلسي الشعب والشورى الزائفين, واياكال بعض الحقائب الوزارية غير الاساسية لهم في حكومة النظام على ارضية دستوره القديم, والذي اعادوا تاهيله وفرضوه على الشعب مجددا بخديعة "الاستفتاء" وما تبعها من "اعلانات دستورية" وقوانين اصدرها مجلس حسني مبارك العسكري على ارضية الصفقة الملعونة مع الاخوان المسلمين ومباركة شيوخ وائمة الضلال كالقرضاوي وشيخ الازهر والمؤسسة الدينية وشنودة قائد جيش الكنيسة والمشروع الطائفي الصليبي في مصر.

ثورة 25 يناير هي ثورة شعبية وطنية مصرية نقية قام بها الشعب المصري من غير احزاب ومن غير اي قوى سياسية تدعي تمثيله او تمثيل مصلحه او تتظاهر له او عوضا عنه! وبدون اي دور للاخوان المسلمين او لغيرهم في الاعداد والتحضير والتعبئة او الدعوة الى الثورة او الى اهدافها, لا هم ولا الازهر والمؤسسة الدينية ولا شنودة والكنيسة القبطية ولا اي حزب من الاحزاب. ولم يكن التحاقهم بالثورة الا ضرورة من اجل البقاء واللحاق بالركب بعد ان تجاوز الشعب والثورة الاخوان المسلمين وقوض برامجهم واليات عملهم وافكارهم وطروحاتهم التي ثبت عجزها وخوائها وكذا الحال مع جميع الاحزاب والقوى السياسيةالاخرى والتي فقدت كالاخوان المسلمين مبررات بقائهم ووجودهم. وما سعوا بعد التحاقهم بركب الثورة الا انتزاع قيادتها, وتحيد مسارها والمتاجرة بها من اجل مصالحهم الشخصية والحزبية على حساب الشعب والثورة.

ان هدف ثورة الشعب في 25 يناير الذي تم الالتفاف عليه ولم يتحقق بعد, هو في اسقاط النظام العسكري الذي حكم البلاد منذ اكثر من 40 عاما, ومحاكمة جميع رموزه واركانه محاكمة علنية ابتداءا بحسني وسوزان وجمال وعلاء وطنطاوي وعنان وجميع اعضاء المجلس العسكري وقيادات النظام واجهزته الامنية, مرورا بسرور وعزمي والشريف العدلي والسباعي ويحي الجمل وعمر سليمان واحمد شفيق وحواس وسايروس. فغياب قيادة للثورة مستقلة فكريا وايدلوجيا لا تضم بين صفوفها ايا من الاحزاب ولا تتبنى ايا من الايدلوجيات, توضح الرؤى للشعب وتضع له برنامج عمل لتحقيق هدفه في اسقاط النظام ومجلسه العسكري وركائزه واركانه, وتحدد له الخطوات اللازمة لتنفيذ هذا البرنامج وتحقيق هذا الهدف, هو ما ترك الباب مفتوحا وسمح وفسح المجال للاخوان المسلمين وبقية الاحزاب من اختراق صفوف الثورة وتشتيت جهدوها وتفتيت موقفها, واعطاهم الفرصة للمتاجرة بها. وهذا ما تفطن له الاخوان المسلمين في بداية الثورة واستغلوه ايما استغلال ووضعوا كل العراقيل في وجه تشكيل قيادة مستقلة للثورة, واستئثروا بالاعلام واظهروا انفسهم في الواجهة كـ "متحدثين باسم الثورة"! وهو الامر الذي ساعدهم عليه ايضا النظام واجهزته الاعلامية ليتكئ احدهما على الاخر وينجو من تسونامي ثورة الشعب.

كما ان انجرار شباب من الثورة الى منزلق تشكيل كتل ومجموعات تعبر عن موقف مستقل لها بخصوص الثورة وتحدياتها ومتطلبات استمرارها وتحقيق اهدفها, والاحداث والتحديات التي تواجهها من قبل النظام ومجلسه العسكري واجهزته الامنية وقوى وادوات النظام وحلفائه من حزب وطني واخوان مسلمين ومن شريحة سراق اموال الشعب الذين يطلقون عليهم للتضليل مسمى "رجال اعمال" ومرتزقة اعلام النظام الكاذب...وزج هذه الكتل والتجمعات الشبابية الى دهاليز التفاصيل الادارية والتنظيمية والفكرية ودوامة الجدلية, وابهار بعضهم بتسليط الاضواء الاعلامية عليه لتضخيم حجمهم, ودفعهم الى الاستفراد في موقفهم, وصولا الى تفتيت وحدة صف وموقف ابناء الثورة وقواها ووجهتهم, وتشكيل مكاتب تنفيذية ومتحدثين عن كل مجموعة وما الى ذالك... انما ادى الى تشتيت قوى الثورة وتفتيت موقفها واجهاض قواها الثائرة والمعتصمة من اجل اسقاط النظام ومقارعة مجلسه العسكري واجهزته الامنية وادواته وفلول حزبه. كما ان اختراق صفوف القوى والتكتلات ومجموعات الثورة الشبابية ولجانها الادراية من قبل اعضاء من الاخوان المسلمين والاحزاب وبعض شخصيات النظام السابق كالعوا وهويدا وشخصيات اخرى معروفة بولائها وانتمائها للنظام, انما ادى الى تحيد الثورة عن مسارها وشل حركة هذه القوى, وخلط الاوراق وسوف الموقف, وضلل الكثيرين من ابناء الشعب والثورة, وسهل على مجلس النظام العسكري والاخوان خداع الشعب وعدم تمكينه من التميز بين المواقف ومن تعريف قوى وشخصيات الردة الموالية لنظام المنخرطة بين صفوفه, ومن تحديد مسار الثورة ووجهتها!

ان الخطوة الاولى والاهم المصيرية في مسار الثورة هي فضح حقيقة المجلس العسكري وعسكر النظام, والذي نزل الى الميدان لمحاصرة الثورة والداع عن النظام وحمايته من السقوط يوم 27 يناير تحت شعار "حماية الثورة"! رغم تامر الجيش العلني والمفضوح على الاشهاد مع قوى الامن المركزي والبلطجية في الهجوم والاعتداء على المتظاهرين والشعب, وما موقعة الجمل واعتقال المئات من شباب الثورة الا بعض تلم الشواهد الموثقة والاثباتات.

بالامس اعلن مجلس حسني مبارك العسكري "انه لم ولن يطلق طلقة واحدة على الشعب"! وانه "سيخلي الميدان ولن يكن له اي تواجد" وانه "من الشعب واليه"!...والحقيقة ان مجلس حسني مبارك العسكري وعسكره اطلق الرصاص الحي على المتظاهرين, وساهم وتامر مع من اطلق عليهم الرصاص من الاسطح, واعتقل ابناء الشعب ونشطاء الثورة, ومنع وصول الامدادت البشرية والانسانية الى ساحات الاعتصام, وفرض على الشعب لا على البلطجية حضر التجوال, وهاجم المعتصمين وهدم عليهم الخيام ومنع عودة المتظاهرين الى الميدان, ونصب وفرض مجلس حسني العسكري نفسه على السلطة والحكم بقوة السلاح! وحاكم الثوار محاكمات عسكرية ولفق لهم التهم, واصدر بحقهم احكام تعسفية جائرة ومنهم "وائل ابو اليل "والمئات من ابناء الثورة ونشطائها.

ما يهمنا في الامر هو كشف زيف وكذب مجلس حسني مبارك وعسكره وما ادعائه الكاذب بانه من الشعب والى الشعب! وادعائه حمايته الثورة وعدم اطلاقه طلقة واحدة على الثوار!..فهذه اكاذيب تستخف بعقول وكرامة المصرين تدحضها الحقائق والوقائع, فتركيبة مجلس حسني مبارك العسكري وولائه وانتمائه هو تاريخي وفقط لنظام حسني ولدوائر الاستخبارت الامريكية الصهيونية التي تصرف ميزانيته ورواتبه وتشرف على تعين قيادته. والحقيقة الساطعة التي يعرفها الشعب المصري ان المجلس العسكري الذي تامر على الشعب والثورة بمسرحية "تنحي" رئس النظام, واستلم منه مهمة ادارة البلاد والحكم رغم ان توكيل رئيس النظام حسب دستور نظام حسني مبارك المجلس العسكري مسؤلية ادارة البلاد غير شرعي وغير دستوري!..فهذا المجلس العسكري الذي خرج بهذه المسرحية للالتفاف على الثورة واحتوائها على طريق اجهاضها, كان يرسل المشير طنطاوي الى ميدان "مصطفى محمود" لدعم وتايد متظاهري الحزب الوطني وانصار النظام ف ودعمهم وتطمينهم بان النظام لن يسقط وتثبيتهم! كان يرسل وفي ذات الوقت الوية من جيشه واعلى الرتب الى ميدان التحرير لتثبيط الثوار ودعوتهم الى انهاء الاعتصام واخلاء الميدان هذا المجلس العسكري الذي قام بمسرحية "تحية" شهداء الثورة امام العدسات, لم يعلن ولا لمرة وحدة عن تأيده ودعمه للثورة او لمطالبها!...فالعبارة التي قالها المجلس العسكري للنظام في تصريحاته الرسمية بالحرف الواحد لخداع الشعب هي انه اي "المجلس العسكري يتفهم مطالب الثورة"! ولكنه لم يعلن ابدا تأيده لها او تبنيها قط!
هذا الجيش جنوده ورتبه الصغرى والوسطى وبعض الاستثناءات من القيادات العليا وطنية لا جدال, وهي حقا التي من الشعب واليه رغم انها للاسف لم تنظم الى صفوفه بعد! وكل املنا على الله ومن ثم علىيها ان تستفيق وتتحرر, وان تنتفض وتتمرد على مجلس الخيانة والردة
العسكري للنظام, وان تعود الى صفوف الشعب الذي هي منه والثورة وان تصنع مستقبل مصر الحرة والامة, لكن ادعاء مجلس حسني العسكري بانه من الشعب واليه كاذب وعار عن الصحة وتضليل مقصود للشعب لم ولن يمر! واستخفاف واستهزاء بعقول وكرامة الشعب المصري وشهدائه وتضحياته.

حقا لم يكن اي تواجد للعسكر في ميدان التحرير يوم 27 مايو, وهذا ما يؤكد جريمة المجلس العسكري وتامره على الشعب والثورة, فنحن لم نشهد اي هجوم للبلطجية على الثوار المتظاهرين بالامس! ولا للقوى الامنية! ولا اطلاق رصاص حي ولا مطاطي ولا غاز مسيل للدموع, رغم الغياب الكامل لعسكر النظام وللشرطة العسكرية وللدبابات والمدرعات ولاي قوة حماية امنية!...هذا دليل اخر وساطع على ان المجلس العسكري والبلطجية واجهزة الامن المركزي يد وحدة, وان الهجمات والاعتداءات التي تعرض لها الشعب والثورة وما يزال من قتل وتنكيل واعتقالات واستنزاف هو من صنيعة المجلس العسكري واشرافه المباشر, والا ما الذي منع البلطجية والجمالة والخيالة من مهاجمة الثوار المتظاهرين في ميدان التحرير يوم امس؟! رغم الغياب الكامل للجيش ودباباته ومدرعاته والتي سبق وانزلها اثناء الثورة والاعتصام في يناير/ فبرياير بحجة "حماية الثورة"! اليس هذا دليلا قاطعا بان البلطجية والحزب الوطني والاجهزة الامنية تاتمر بامر المجلس العسكري, وتنفذ ارادته وتشن هجماتها او تتوقف عنها عندما يامرها بذالك المجلس العسكري بوحود او بغياب جنوده ومدرعاته من الساحات والميادين كما ثبت يوم امس!

كما اثبتت الثورة يوم امس بانه لا فضل ولا دور للاخوان المسلمين في تدعيم الثورة او حمايتها, فالثورة انطلقت والحمد لله والمنة بدونهم! وحققت ما حققت قبل تعلقهم بحبالها وتشويهها, وان الامن ومداخل ميادين الاعتصام والتنظيم في الامس قام به شباب الثورة وليس الاخوان كما تبجحوا سابقا! وهم لا شك اثناء الاعتصام حاولوا الاستئثار بهذا الدور لاهدافهم! فمن ناحية اراد الاخوان ان يظهروا بانهم اهل الثورة وعمادها رغم انهم لا شان لهم بها ولا بانطلاقتها ولا بالاعداد لها ولا الدعوة اليها ولا باهدافها! وارادوا ان يثبتوا حضورهم الاعلامي وينتزعوا قيادة الثورة لتحيدها عن مسارها وتحقيق مصالحهم المرتبطة بالنظام! كما انهم قايضوا النظام بحكم توليهم مسؤلية تامين مداخل التحرير بفتحها واختفاء اللجان التنظمية على حين غرة, وتفكيك المنصة والغاء الاذاعة بعد ان دعى فيها رموز الاخوان المسلمين الشعب الثائر المعتصم الى انهاء الاعتصام واخلاء الميدان!!

فالصفقة كانت ان ينسحب الاخوان المسلمين من ميدان التحرير بشكل مفاجئ وبدون تنسيق مع قوى الثورة او سابق انذار كي لا يتسنى للشعب والثورة ان تطلب الامداد وتملئ الفراغ لذا تعمده الاخوان عند اخلاء الميدان والانسحاب مساءا بعد حظر التجوال!
اخلائهم للمعابر وسحبهم للجان التنظيمية بحكم توليهم مسؤلية المعابر بشكل كبير في حينها, كان هو الاشارة والضوء الاخضر للنظام وادواته من بلطجية
واجهزة امن مركزي وشرطة عسكرية وعسكر واعضاء الحزب الوطني للانقضاض على الثوار المعتصمين في الميدان وتشتيهم بالعنف والهروات الكهربائية واخلاء الميدان بكافة اشكال القمع!

الثورة اثبتت بالامس ايضا بانها قادرةعلى حماية نفسها من المجلس العسكري وعسكر جيش الردة والبلطجية واجهزة الامن المركزي لوحدها وبدون وجود الاخوان او غيرهم! وان الدور الذي لعبه الاخوان بعد التحاقهم بالثورة وتمسحهم برذاذها كان مخططا ومقصودا بهدف التحكم بمسار الثورة ومصير الاعتصام والمعتصمين وفي لحظة السماح للنظام ومجلسه العسكري بالانقضاض عليهم التي قايضوا بها النظام وعقدوا فيها صفقة معه!

واخيرا نذكر بان نزول الجيش وعسكر النظام يوم 27 يناير الى الساحات والمدن والميادين كان بهدف حماية النظام ومنع سقوطه ومنع الشعب من استعادة سيادته وسلطته على مؤسسات الدولة ومراكزها ليس الا! ولم يكن باي شكل من الاشكال من اجل حماية الثورة او الشعب كما اثبتت الوقائع والاحداث. واول امس اصر جيش حسني مبارك ومجلسه العسكري واكد على هذا الامر من جديد حين صرح قائلا بانه "لن ينزل الى الميادين والساحات ولكنه سيقي قوات الجيش لحماية مؤسسات النظام وقصوره ومراكز السلطة"! وهكذا فعل!...والسؤال البديهي الذي يتبادر الى الاذهان هو يحميها ممن؟ امن اجهزة الامن والبلطجية والحزب الوطني ورموز النظام التي يشرف عليها؟ ام من اجهزة الاسخبارات الامريكية والاسرائيلية التي تعشش بها وتشرف عليها؟ ام يحميها من الشعب ويمنع استعادته لها وسيادته عليها؟

يجب ان يتضح لجميع ابناء الشعب ان الذي حمى النظام من السقوط وحسني وسوزان ورموز النظام وبرئهم من الجرائم وعطل محاكمتهم, والذي منع الثورة من الانتصار هو الجيش ومجلس النظام العسكري! وان الذي يشرف على ترتيب اوراق النظام والثورة المضادة ونشر الفتنة الطائفية ونشر الجريمة واثارة البلبة ورفع الاسعار والتضيق على الشعب هو الجيش والمجلس العسكري لنظام, كي يدفع الشعب تحت طائلة الفوضى والعازة الى التششت والاقتتال والاستزاف وتحميل الثورة والثوار مسؤلية سؤ الوضع وتأليب الشعب عليها.

يجب ان يعلم الشعب ان المجلس العسكري وبحماية الجيش هو من يشرف على تهريب الاموال الى الخارج, فخلال اربعة اشهر من تولي المجلس العسكري لادارة وحكم البلاد اللا دستوري واللا شرعي تم تهريب 3.5 ثلاثة مليارات ونصف مليار دولار في ظل عازة الشعب وصعوبة الوضع الاقتصادي في البلاد! وان المجلس العسكري يجب ان يحاسب اضافة الى جرائمه بحق مصر والتفريط بالسيادة الوطنية وجرائمه بحق مصر والثورة والثوار, فانه سيحاسب على الاموال التي اختلسها اعضاء المجلس العسكري وعلى الاموال التي هربت منذ
لحظة توليه لادارة البلاد.

برنامج عمل الثوار لأكمال مسيرة الثورة

اولا: وقبل كل شيئ لا بد من تطهير جميع صفوف التشكيلات القيادية والادارية لكتل وائتلافات ومجموعات الثورة من الاخوان المسلمين تحديدا ومن اي شخص له اي ارتباط باي حزب من الاحزاب,

ثانيا: اتفاق جميع الكتل والائتلافات ومجموعات الثورة على برنامج عمل لاسقاط الانظام, وتحديد الخطوات الازمة لتنفيذه, فالنظام لم يسقط ومجلسه العسكري يحميه, والنظام لا يسقط بمجرد التظاهر والاعتصام وانما باعتماد برنامج لاسقاط النظام وتنفيذ خطواته.

ثالثا: لا تعلن اي من القوى والتشكيلات ومجموعات الثورة عن اسماء اعضاء لجانها القيادية والادراية حفظا لسلامة عمل الثورة وسلامة الاعضاء من الاعتداء او الابتراز.

رابعا:
لا بد ان تعلن القوى والتجمعات والكتل وائتلافات قوى الثورة موقفا واضحا وصريحا للشعب بخصوص المجلس العسكري والجيش بانه مجلس النظام وجيش النظام لا جيش الشعب حتى اللحظة! وان تخرج وتخرجه من حالة الضبابية والتشتت وانعدام الرؤيا والتخبط. يجب ان تقف عن الانخراط من حيث تدري او لا تدري في شهادة الزور وفي خداع الشعب!

خامسا: لا بد من فرز المواقف للقوى والاحزاب والشخصيات بشكل واضح وصريح من الانتماء للثورة او تحالفها مع النظام امام الشعب بشكل لا ريب فيه ولا يحتمل التاويل, كي يحافظ الشعب على ثورته ومسارها, ويحقق اهدافه وتغلق جميع منافذ التضليل والتشويه والخداع التي يمارسها اعداء الثورة المندسين بين صفوفها والقابعين بين ظهراني الشعب كالمجلس العسكري والاخوان وشيخ الازهر والقرضاوي والمؤسسة الدينية وفرقة شنودة ومشروعه الصليبي الطائفي وجيش الكنيسة وزمرة اعلام النظام.

سادسا: لا بد ان يعلم الشعب بان المجلس العسكري والمؤسسة العسكرية تستحوذ على 45% خمسة واربعون بالمئة من اقتصاد البلاد! وانها سبب تجويع وافقار الشعب وتخلفه وتجهيله وتجويعه, وانها بسبب استحواذها على 45% من اقتصاد البلاد وسماحها لطائفة صغيرة الاستحواذ على 30% من اقتصاد مصر, جعلت المؤسسة العسكرية 95% من الشعب المصري يعيش فقط على 25% فقط الاقتصاد المصري بالفقر والعازة والذلة!

سابعا: لا بد ان تضع قوى الثورة وتكتلاتها وائتلافاتها ومجموعاتها الجيش والمؤسسة العسكرية على المحك الان وقبل كل شيئ!. فالثورة المصرية لم تضع حتى اللحظة الجيش على المحك ولم تخيره بين الانضمام للشعب والثورة او بين البقاء على الولاء للنظام ومجلسه العسكري! لا يوجد ثورة في العالم لا تحسم موقفها من الجيش وموقف الجيش من الثورة ولا تضعه على المحك وتنجح!..لا يوجد ثورة في العالم لا تفرض في لحظتها الاولى على الجيش ان يحسم موقفه وولائه لها او مع النظام كي تحدد علاقتها به اما حليف لها يلتزم بارادتها وقرارتها وياتمرتها بامرها في محاربة النظام ومجلسه العسكري, واما بقائه على ولائه للنظام منفذ لاوامره في محاصرة ومحاربة
الثورة والشعب!

الامانة والايمان والصدق والوطنية والثورية والوفاء لدم وارواح الشهداء والجرحى والاسرى ولتضحيات الشعب واماله ومستقبل اجياله تقتضي وتفرض على جميع قوى الثورة ومكوناتها ان تضع الجيش على المحك الان وفي هذه اللحظة, وان تفضح حقيقته بأنه اداة النظام وعدو لشعب ويد واحدة مع النظام عليه وان لا تستمر في خداع نفسها وفي تضليل الشعب بالشعار الزائف "الشعب والجيش ايد وحدة" فهذا موقف تاريخي يسجل على قوى الثورة تحاسب عليه امام الله والشعب والتاريخ.
يجب اظهار هذه الحقيقية وعدم اخفائها والمساهمة في تضليل وخداع الشعب بـ "الجيش", ففضح هذه الحقيقة للشعب هو ما يخشاه المجلس العسكري للنظام, وهو ما سيجبره على التنحي وترك
السلطة للشعب والثورة, لانه يعلم علم اليقين بانه في اللحظة التي ستضع فيها الثورة الجيش على المحك وتخيره, فان جنود ورتب الجيش الوطنية ستنحاز الى جانب الشعب والثورة ولن يبقى للمجلس العسكري الا الفرار!

ثامنا: لا بد ان يعي الشعب بانه هو صاحب السلطة الوحيد في البلاد! وانه لا سلطة للمجلس العسكري ولا لحكومة عصام شرف ولا للجيش عليه لان سلطتهم وحكومتهم غير شرعية وسقطت بسقوط النظام وتعليق الدستور, وان الشعب الذي سحق اجهزة امن النظام المركزي التي تعد 1.5 مليون ونصف شخص خلال ثلاثة ايام, وهي خمسة اضعاف تعداد الجيش الهزيل الذي يبلغ تعداده 300 الف, بانه كفيل بسحق عسكر النظام ومجلسه العسكري خلال ثلاث ساعات اذاما قامت قوى الثورة بوضع الجيش على المحك وتخيره بين الولاء والانضمام للشعب والثورة او البقاء على ولائه للنظام!

تاسعا: يجبرفض خدمة خدمة العلم الالزامية في جيش النظام, والتي يسيطر فيها على الشباب ويتحكم بهم ويستغلهم في محاربة الثورة وقتل الشعب, وفي الاشراف على سرقة البلاد وتهريب الثروات وحماية مصالح اسرائيل والغرب ويسخرهم للعمل في مزارع ومنشأت ومصانع واطيان وفي بناء المنشات السياحية والاستثمارية والصناعية الخاصة بطنطاوي وعنان واعضاء المجلس العسكري على مئات الالوف من الاراضي التي سرقوها من الدولة بـ "جنيه واحد للفدان"!!
يجب ان يطلع جميع الشعب بان ابناء الجنود من ابناء القوات المسلحة يعملون عبيد في اراضي ومنشأت ومؤسسات ومصانع تملكها المجلس العسكري والقيادة العسكرية للنظام بعطاءات مجانية لانهم ركن النظام الاساسي, وان هذا الجيش ليس بجبش الشعب ولا الوطن والوطنية.


عاشرا: الشعار هو الهدف..لا بد من رفع الشعارات التالية والعمل على تحقيقها:

"الشعب يريد اسقاط النظام"... :الشعب بريد اسقاط المجلس العسكري للنظام"......"الشعب يريد استرداد امواله المنهوبة من حسني وعائلته ورموز النظام"..."الشعب يريد امواله وثرواته واقتصاد البلاد المنهوب من قبل المجلس العسكري والمؤسسة العسكرية".

"الشعب يريد استرداد الـ 45% من اقتصاد البلاد وثرواتها التي سرقها واغتصبها المجلس العسكري والمؤسسة العسكرية للنظام"

افكار ووسائل في مقارعة النظام ومجلسه العسكري على طريق اسقاطه وانتصار الشعب والثورة

لا يد من نشر الاعلانات في المدن والقرى والمحافظات والشوارع, وفي المدارس والجامعات والمصانع والارياف..تفضح وعلن بان المجلس العسكري هو مجلس النظام ومجلس حسني مبارك, وتطالب باسقاطه ومحاكمته مع سوزان وجمال وعلاء وبقية رموز واجهزة النظام.
فالشعب المصري لا يمتلك جميعه اجهزة كمبيوتر او امكانية التواصل مع شبكات التواصل الاجتماعية عبر الانترنيت والفيس بوك, وكذالك فان غاليته لا تمتلك قنوات فضائية او فرصة متابعة الاحداث من خلالها, اضف الى ذالك ان الخبر والحدث الذي ينقل عبر الفضائيات يتم تجاوزه والعبور عنه بعد فترة وجيزة, رغم ان الحدث والتفاعل يكون مستمرا, اما الاعلانات والبيانات المنشورة والملصقة على الجدران والاعمدة في كل مكان في المدن والمحافظات والقرى والارياف والمدارس والمصانع والجامعات فتبقي الحدث والتفاعل حاضرا في الذاكرة وفي وعي المواطن, وتستحضر امامهه الثورة ومهامها وواجباته تجاهها وتعرفه باعدائها ومخططاتهم في كل لحظة وكل زاوية, على عكس الخبر المنقول عبر الفضائيات.

لا بد من دعوة الجنود والرتب الى خلع رتبهم والتمرد على النظام ومجلسه العسكري لانه عدو لله ولرسوله وللشعب المصري والثورة المصرية وللوطن. ولان الجيش الحالي هو اداة بيد اليهود والصليبين.

يجب رفض الخدمة الالزامية في هذا الجيش, ودعوة الجنود والرتب الى الانضمام الى الثورة كما فعل الجيش في تونس واليمن وسابقا في دول اوروبا الشرقية.

نشر صور لحسني وسوزان وجمال وعلاء وطنطاوي وسوزان وعزمي وسرور والسباعي وشريف وبقية المجرمين على الجدران ويكتب تحت كل صورة منفردة منها ومستقلة باحد رموز النظام "مطلوب حيا او حيا", وان يكتب تحت الصورة دوره وجرائمه بحق الشعب والاموال التي سرقها

استخدام اوراق العملة النقدية والكتابة على كل واحدة منها "الشعب يريد اسقاط المجلس العسكري".."الشعب يريدي محاكمة حسني محاكمة علنية"...والكتابة على اخرى "الشعب يريد محاكمة سوزان محاكمة علنية" ...وهكذا الكتابة والمطالبة بمحاكمة طنطاوي وعزمي وسرور والشريف والسباعي والجمل وشفيق وسليمان وبقية المجرمين من رموز النظام واركانه"

يكتب على الاوراق النقدية:
"هذا الجيش جيش حسني والنظام وليس جيش مصر والشعب والوطن"

دعوة الجنود والرتب على الاوراق النقدية الى رفض الخدمة في جيش النظام والى التمرد على المجلس العسكري.

يكتب على الاوراق النقدية:
" نريد اموالنا واراضينا والـ 45% من اقتصادنا الذي نهبه المجلس العسكري ومؤسسة النظام العسكرية"

يكتب على الاوراق النقدية:
"لا لتهريب المجلس العسكري وحكومة عصام شرف الغاز الى اسرائيل"

"الشعب يريد اغلاق سفارة العدو الاسرائيلي"

"الشعب يريد اغلاق السفارة الامريكية التي تدعم التظام وترفض اعادة اموالنا المسروقة"


الثورة مستمرة حتى النصر ويا الشعب يا المجلس العسكري

ثورة 25 يناير - القيادة الشعبية الميدانية للثورة
28 مايو 2011
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الثورة في 27 مايو كشفت ان المجلس العسكري والبلطجية والاخوان ايد وحدة!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» عاجل...عاجل...عاجل...الجيش سيحتل ميدان التحرير ويفرق الشعب بالقوة وسبل التصدي له وافشال مخطط مجلس النظام العسكري
» المجلس العسكري يقود الثورة المضادة
» إنتكاسات المجلس العسكري الأعلي‏ وحكومة شرف وبعد مرور 5 أشهر من الثورة ؟
» أفيقوا .. المجلس العسكري لم يحم الثورة
» انتبهوا لخدعة المجلس العسكري بالتنسيق مع السلفين والاخوان..بخصوص اعلان مشايخ السلفية تأيدهم لابو الفتوح

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الدولة الاسلامية في العراق والشام :: الفئة الرابعة :: ثورة مصر 25 يناير ومعضلاتها-
انتقل الى: