الله اكبر السويس تقود ثورة 25 يناير نحو النصر واسقاط النظام

كما هو عهدهم اهل السويس... اهلا للايمان والعزة والكرامة, لم تنتكس عندهم يوما راية جهاد, سباقون في التضحيات وخوض الوغى, متمرسين في القتال, ثابتون عند اللقاء, اوفياء لعهودهم امام الله والشعب والوطن.

ها هم عندما عجز اللوى في القاهرة, وتعثر شباب الثورة بكمائن المجلس العسكري ومكائد الاخوان المسلمين والحزب الوطني والكنيسة القبطية الصليبية وغربان الاعلام المضلل...ها هم اهل السويس الابطال وضعوا قدمهم على راس النظام ومجلسه العسكري, واعلنوا ان البلد بلدنا والارض ارضنا والسماء سمائنا والقناة قناتنا!واعلنوا باسم مصر وباسم الشعب والثورة والثوار بأنهم سيغلقوا قناتنا" قناة السويس" خلال 24 ساعة اذا لم يتم تسليم العسكر ورجال الامن الذين قتلوا ابناء السويس الثوار اثناء الاعتصام, وتم التستر عليهم وتبرئتهم واطلاق سراحهم!

لله دركم يا اهل الايمان والوطنية والثورة..

نعم هذه هي اللغة الوحيدة التي يفهمها النظام ومجلسه العسكري, وهذا هو الرد على جيش الردة المسمى زورا بـ "المصري"! والذي انسلخ عن دينه وشعبه ووطنه, وتنكر لبطولات وتضحيات جيش العبور , ولدماء وارواح الشهداء واسرى عام 67 من ابناء الجيش المصري, الذين داستهم دبابات العدو الاسرائيلي مكبلين في سيناء امام الكامرات, فراح يحمي دولة اليهود ومخلب الصليبية القبطي في مصر, ويسهر على تهريب الغاز والثروات اليهم ولدول اسيادهم. جيش النظام ومجلسه العسكري لم يرعى بمؤمن الا ولا ذمة..ولم يحمي دين ولا وطن ولا سيادة ولا مياه منذ عام 77, ولم يصن عرض 240 امرءة اسلمن فاختطفن واسرن واغتصبن في كنائس الاقباط الصليبين امام اعين 83 مليون مسلم في مصر اثما وعدوانا واذلالا وتحديا! ولم يقف في وجه احتلال ولايات الشر الامريكية لمصر وبنائها 6 ستة قواعد عسكرية فيها تحت ناظريه! تفرض فيها سطوتها واملاءاتها ومصالحها على مصر والشعب المصري, وتسرق ما يحلو لها من ثرواتنا وتستبيح حرماتنا. هذا المجلس وحكومته وجيشه لم يأتي الا لانقاذ النظام وحماية المشروع والمصالح الامريكية الصهيونية في مصر, ومحاصرة الثورة والقضاء عليها واعادة الشعب الى حضيرة الذل والقهر والظلم والتبعية.

سنصمد ونستمر في الثورة ونسقط النظام ومجلسه وجيشه قريبا ان شاء الله, وسنجبر قوة الشر والغطرسة الامريكية الصهيونية ان تسحب يدها وتوقف عربدتها في مصر, وترضخ صاغرة لارادة مصر والشعب المصري, وتيقن انه لن تتتحق لها مصلحة في ارضنا وسمائنا ومياهنا الا بأرادتنا وقرارنا نحن لا سوانا, بما يتفق مع سيادتنا ومصالح شعبنا ووطننا, لا بسطوة وظمانة اذنابهم في مجلس النظام العسكري وحكومته الخانعة وطابور الخون والمرتزقة, ولن يستطيع جيش الردة ان يحمي مصالحهم وان يقف في وجهنا!

صنع قنبلة محليا وتغليفها بالنايلون او البلاستيك لمنع دخول الماء اليها , وتثبيتها على الواح خشبية او جذع نخيل وتعويمها في القناة, كفيل باغلاق القناة وتوقيف الملاحة فيها, وارتفاع اسعار البترول, والتجارة والمواد الاولية, وافلاس هيئات وبنوك وشركات ومصانع وانهيار اقتصادات دول, ولتلقى ولتتحمل ادارة الشر الامريكية حينها اعباء وعواقب غطرستها ومعاداتها للثورة وللشعب المصري ومصر!

هذا هو الرد الذي سيجبر قوى الشر الامريكية ورعيان الخليج ان يقروا بحق الشعب والثورة وسلطته على البلاد, وان يفشل مشاريع اعداء الله والتوحيد ومصر العروبة والاسلام الاستراتيجية, وينهي ادواتهم المتمثلة في النظام ومجلسه العسكري وجيشه وركائزه من حزب وطني واخوان مسلمين وكنيسة وجيش كنسي صليبي قبطي في مصر, والذن سنحعلهم عبئ وحملا ثقيلا على كاهلها بلا فائدة, فهذه هي النهاية الحتمية لكل خائن وعميل ومأجور مهما طال الامد!

يا اهل السويس...يا ابطال مصر الاسلام والعروبة والحرية... يا ابطال الثورة والصمود والتحرير...24 اربعة وعشرون ساعة لا زيادة...

سيروا فنحن من ورائكم...

واثبتوا على وعيدكم ..

وسيرى الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون.