الدولة الاسلامية في العراق والشام
تبيهين مهمين للزوار وضيوف المدونة
بعد التسجيل في المدونة لا بد من تفعيل اشتراككم فيها عبر الرابط (الوصلة) التي ترسل لكم تلقائيا حال تسجيلكم على عنوان بريدكم الالكتروني, وبدون ذالك فلا يكون اشتراككم فعال.

الروابط والوصلات الموجودة في مقالات ومشاركات اعضاء المدونة مباشرة وفعالة للاخوات والاخوة المسجلين في المدونة, اما الزورا الغير مسجلين, فالروابط والوصلات داخل المواضيع لا تكون فعالة, وعليهم نسخها ولصقها على المتصفح من اجل فتحها والاطلاع على مضامينها.
الدولة الاسلامية في العراق والشام
تبيهين مهمين للزوار وضيوف المدونة
بعد التسجيل في المدونة لا بد من تفعيل اشتراككم فيها عبر الرابط (الوصلة) التي ترسل لكم تلقائيا حال تسجيلكم على عنوان بريدكم الالكتروني, وبدون ذالك فلا يكون اشتراككم فعال.

الروابط والوصلات الموجودة في مقالات ومشاركات اعضاء المدونة مباشرة وفعالة للاخوات والاخوة المسجلين في المدونة, اما الزورا الغير مسجلين, فالروابط والوصلات داخل المواضيع لا تكون فعالة, وعليهم نسخها ولصقها على المتصفح من اجل فتحها والاطلاع على مضامينها.
الدولة الاسلامية في العراق والشام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الدولة الاسلامية في العراق والشام

قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله: (ومتى ترك العالم ما علمه من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، واتبع حكم الحاكم المخالف لحكم الله ورسـوله؛ كان مرتدا كافرا يستحق العقوبة في الدنيا والأخرة) [مجموع الفتاوي].
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» الشيعي المجوسي امير الموسوي مسح حمام الاتجاه المعاكس بابراهيم حمامي
2600 شهيدا في سوريا لو كانوا في سبيل الله لنتصرت الثورة! Emptyالثلاثاء فبراير 17, 2015 6:35 am من طرف عبدالله

» في مواجهة الحرب البرية الصليبية المرتقبة على دولة الخلافة الأسلامية
2600 شهيدا في سوريا لو كانوا في سبيل الله لنتصرت الثورة! Emptyالثلاثاء فبراير 10, 2015 1:40 pm من طرف عبدالله

» تعليق الشيخ مأمون حاتم على حرق الدولة الاسلامية لطيار التحالف الصليبي
2600 شهيدا في سوريا لو كانوا في سبيل الله لنتصرت الثورة! Emptyالجمعة فبراير 06, 2015 3:48 pm من طرف عبدالله

» احراق الطيار المرتد معاذ الكساسبة..لماذا؟
2600 شهيدا في سوريا لو كانوا في سبيل الله لنتصرت الثورة! Emptyالجمعة فبراير 06, 2015 12:23 am من طرف عبدالله

» عبد الباري فلتان!
2600 شهيدا في سوريا لو كانوا في سبيل الله لنتصرت الثورة! Emptyالخميس فبراير 05, 2015 1:12 am من طرف عبدالله

» مقلوبة فلسطينية!
2600 شهيدا في سوريا لو كانوا في سبيل الله لنتصرت الثورة! Emptyالثلاثاء فبراير 03, 2015 4:30 pm من طرف عبدالله

» خدمات وبرامج وتطبيقات تجعل جواسيس وكالة الأمن القومي NSA يعجزون عن مراقبتك!
2600 شهيدا في سوريا لو كانوا في سبيل الله لنتصرت الثورة! Emptyالإثنين فبراير 02, 2015 5:35 am من طرف عبدالله

» عدونا الكردي ولمــــا نعتبر بعد!
2600 شهيدا في سوريا لو كانوا في سبيل الله لنتصرت الثورة! Emptyالسبت يناير 31, 2015 2:01 pm من طرف عبدالله

» "القامشلي ليست كردية"...جدل بالأرقام والخرائط حول التوزع الديمغرافي في الحسكة
2600 شهيدا في سوريا لو كانوا في سبيل الله لنتصرت الثورة! Emptyالإثنين يناير 26, 2015 8:48 am من طرف عبدالله

» الحوثي اصبح يستقبل الطيران الايراني المحمل بالأسلحة والخبراء عبر مطار صنعاء
2600 شهيدا في سوريا لو كانوا في سبيل الله لنتصرت الثورة! Emptyالإثنين يناير 26, 2015 3:26 am من طرف عبدالله


 

 2600 شهيدا في سوريا لو كانوا في سبيل الله لنتصرت الثورة!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



عدد المساهمات : 198
تاريخ التسجيل : 13/03/2011

2600 شهيدا في سوريا لو كانوا في سبيل الله لنتصرت الثورة! Empty
مُساهمةموضوع: 2600 شهيدا في سوريا لو كانوا في سبيل الله لنتصرت الثورة!   2600 شهيدا في سوريا لو كانوا في سبيل الله لنتصرت الثورة! Emptyالخميس أغسطس 11, 2011 11:10 am


2600 شهيدا في سوريا لو كانوا في سبيل الله لنتصرت الثورة!

نهج الابادة الجماعية والتطهير العقائدي الذي يعتمده النظام في سوريا, والذي يأتي على عشرات الشهداء والجرحى يوميا, ناهيك عن تشريد الاف العوائل واستباحة ممتلاكاتهم وحرماتهم, هي استراتيجة اعتمدها وهيكل دولته واجهزته عليه النظام منذ اختطف الحكم بانقلاب عسكري عام 1970 احتضنته امريكا والاتحاد السوفيتي في حينها. وامام هذه الاستراتيجية والفضائع التي يرتكبها النظام على مراى العالم, ينبري الموقف الغربي والامريكي بالتصدي والذي وصف عمل النظام بأنه "مزري" ويدعوه الى القيام بأصلاحات! والموقف الروسي الذي "ما عاد يحتمل وحذر بشار من نهاية محزنة ان هو لم يستجب للمطالب ويقوم باصلاحات"! وتركيا التي استقبلت اكثر من 15000 خمسة عشر الف نازح سوري, والتي "نددت" بصرامة ببطش النظام السوري واعلنت انها "لا ترضى" عن هذا الوضع, وانها ستنقل رسالة "حازمة" للنظام ان هو استمر في اعتماد الحل الامني! ثم عادت بعد تبليغ الرسالة واعطت النظام مدة اسبوعين لاظهار قيامه باصلاحات! وصرح اوغلو خلال فترة الاسبوعين انه "لا دليل قطعي" لدى تركيا بان الجيش "السوري" قد "عاد" الى المدن والى ارتكاب المجازر! وعلى الطرف "الاخر"تهديد ووعيد النظام وحزب الله والنظام الايراني لكل من تسول له نفسه ويسعى الى اسقاط النظام في سوريا, ولم يعتبر ممن قتل ويصر على الوقوف في وجه النظام والمطالبة بحقوق ولو سلميا! اما رواد الفكر والمنظرون والمحللون السياسيون والنخبة المثقفة في سوريا والعالم العربي, وقناة الجزيرة ومحلليها المتمرسون, والعارفون بسسيولوجيا التغيرات وانتوميا التفاعلات الاجتماعية, وبواعث الثورات وميكانزم عملها. الذين يمتلكون مفاتيح المعرفة وادوات البحث والتحليل السياسي العلمي مثل الاستاذ المفكر الدكتور "عزمي بشارة" على سبيل المثال لا الحصر! فهم ينصحون بدراية العارف ببواطن الامور ومسبباتها وحتمية نتائجها ...ينصحون الشعب والثورة السورية بان تتمسك بالاسس والثوابت الثلاث في صراعها مع النظام من اجل تحقيق هدفها في دولة "ديمقراطية" مدنية وانهاء الاستبداد:

اولا: لا للتدخل الاجنبي

ثانيا: لا للطائفية

ثالثا: الحفاظ على سلمية الثورة وعدم الانجرار الى المواجهة العسكرية في التصدي للنظام, والذي طالما حاول استدراج الشعب الى ذالك عبر استفزازه والاعتداءا عليه وعلى قياداته العشائرية والدينية والاجتماعية, والتي فوتت الفرصة عليه بوعيها وادراكها وعدم انجرارها الى ذالك.

لا نعلم حقا امشورة الدكتور عزمي وقناة الجزيرة ومحللي النخبة والمثقفين العرب والسوريين مع الثورة ام ضدها؟ ام ان موقفهم ما هو الا الوجه الاخر للموقف الامريكي الاسرائيلي والروسي؟!

انبئنا اؤلائك الحكماء المحللون والساسة العارفون بأن المجازر في سوريا ستستمر وعلى نحو اكبر واكثر دموية مما مضى! وبان الامور قد وصلت نقطة اللا عودة, ولكن امام اصرار الشعب وتماسكه وتمسكه بالثوابت والمنطلقات الثلاث المذكورة اعلاه, فان النظام سوف "يتأكل" من الداخل ويحدث فيه خرق او انشقاق نتيجة صمود الشعب و "الضغوط الدولية" وبأن الشعب وارادته ستنتصر في المحصلة ولكن بعد فترة طويلة!

بعبارة اخرى هم يهيؤن ويدعون الشعب والامة الى الاستعداد للموت والابادة الجماعية على يد النظام, وانتهاك الاعراض واستباحة الحرمات والتشريد وترك الديار بصمت لانه الكفيل في اسقاط النظام! والا فان الثورة لن تنجح والمطالب لن تتحقق ناهيك عن اتهام العالم لنا بـ "الارهاب" وهذا شيئ لا يمكن ان نرضاه! ولا تقبله كرامتنا وسيعطي انطباع عن همجيتنا ووحشيتنا! فالعالم الذي يرعد ويزبد وجيش الجيوش وارسل الاساطيل ضد النظام السوري وتبنى ثورتنا وعززها بالامدادات والتعزيزات المادية والطبية والانسانية, سيتوقف ويصطف الى الى جانب النظام!

صحيح ان اساس الثورة والمطالب الشعبية, والتظاهر والاعتصام الذي لم يسمح به النظام الى اليوم هو سلمي, ليس لاننا نثق بمدنية اوخلقية هذا النظام الذي لا يرعى بمؤمن الا ولا ذمة, ولكن لتثبيت حقوقنا بالوسائل والسبل الدستورية والقانونية المدنية والحضارية, ولتفويت الفرصة على النظام من استغلال اعلامه الكاذب لخداع الشعب, وتشتيت قواه وتضليل الراي العام العربي والاسلامي والعالمي, وارتكاب المجازر بحق ابناء الامة تحت ذرائع اتهامات زائفة وملفقة لنا بالعنف والتخريب والارهاب او التعاون مع جهات اجنبية كما هو ديدنه. والاهم من ذالك كله فضح حقيقة النظام امام جميع ابناء الشعب وتجنيبهم مغبة الانخداع باكاذيبه والاصطفاف خلفه بجهالة ضد مصالحهم وشعبهم. هذا الهدف قد تحقق بالكامل على جميع الصعد الداخلية والخارجية والاقليمية والعربية والعالمية والاسلامية, وتزكى بارواح الاف الشهداء والجرحى والمنكوبين والمهجرين, وقد ان الاوان ومنذ وقت طويل لاستثمار هذا التحقيق بهذه التضحيات الجسام والارتقاء باسلوب عمل الثورة وما يتطلبه الوضع وطبيعة الصراع مع النظام, لحقن دماء الشعب وتقليل نزيفها الهادر الى ادنى درجاته, وجعل الجناة واعوانهم يدفعون ثمن جرائمهم. خذ ليبيا مثلا, فبعد اسبوعين فقط من "الثورة" اعلن "الثوار" التصدي المسلح لنظام القذافي الذي واجه ثورتهم السلمية بالجيش! رغم انه لم يصب فيهم قتلى عشر من قتلهم النظام السوري من الشعب السوري لنفس الفترة! ومع ذالك فان الموقف الداخلي والخارجي والاقليمي والعربي والعالمي والاسلامي وقف برمته الى جانب "الثورة" الليبية, وبرر لها بل وايدها في الدفاع عن نفسها في التصدي للنظام واسقاطه عسكريا! ولكنهم في سوريا وبعد مرور خمسة اشهر من المجازر وحمامات الدم والابادة الجماعية التي يرتكبها النظام السوري بحق الشعب, يصرون ويؤكدون علينا بأننا يجب ان نقتل بـ "سلمية" وصمت حتى اخر رجل وشيخ وامرءة وطفل فينا بدبابات النظام, كي لا نفقد التايد العالمي والتعاطف الدولي والشعبي, وكي لا تفشل ثورتنا!....اليس هذا عبث وهراء!...اليس هذا دعم لمخطط النظام وللدوائر الغربية لاعداد البديل بدون استعجال,على حساب ارواحنا وثورتنا؟! لم يخبرنا الدكتور عزمي بشارة كيف يمكن لنا ان ننتصر ونسقط النظام القمعي الاجرامي المستبد وهو يعرف عنا كل تحركاتنا وما ننوي القيام به واسلوب عملنا وحدوده ومكانه وتوقيته منهجا!!!... "سلميا ...سلميا...سلمية..سلمية" حتى اخر نفس! بل ونطمئن النظام واعوانه ونؤكد لهم باننا لن ندافع عن انفسنا, ولن نرفع في وجهه سلاحا ولا حتى حجرا عندما يقتلنا ويرسل جحافله ليسحقنا كي "لا تفشل الثورة وتذهب ريحها", انها "ثورة موت معلن" مع الاعتذار لغابريل ماركيز صاحب الرواية الشهيرة! ...نعم هكذا غيب الغرب "الراعي الحقيقي" للنظام السوري والمصري واليمني وعينا وبدد تضحياتنا وحيد ثورتنا عن مسارها واضاع طريقنا وساقنا طواعية الى المسلخ على عتبة الديمقراطية المنشودة بالاسلوب السلمي المدني المتحضر! والذي كما "ثبت" النهج الناجع الذي احرج النظام وسحب البساط من تحت قدميه وعزله دوليلا وطارده في المحاكم على جرائمه بحق الانسانية وسحب الاعتراف بشرعيته! ولكن هذا الغرب الحضاري المتمدن وتلميذه النجيب الدكتور عزمي بشارة لم يعطينا مثالا واحدا في التاريخ لثورة انتصرت سلمية, في وجه نظام اجرامي وحشي يرتكب المجازر والابادة الجماعية بحق المدنين, ويدكهم بالمدفعية والدبابات ويقطع اعضاء الاطفال بالسكاكين ويتوعد الغائبين قبل الحاضرين بنفس المصير عند اول فرصة, ويحضى بكل هذا الدعم والتغطية من القوى العالمية والاقليمية كحال النظام السوري!

اليس غريبا ان يخفى على محللين النخبة الثقافية والسياسين العرب وعلى راسهم الدكتور عزمي بشارة بأن التدخل الاجنبي في سوريا قائم وفي صميم الحدث والمعادلة, وانه لولا هذا التدخل المباشر لما استطاع النظام بداية من تولي السلطة او الاستمرار! ابتداءا بتسليم الجولان مقابل السلطة مرورا بحرب تشرين التي غدر بها النظام بالجيش العراقي الذي صد الهجوم الاسرائيلي فتركه عرضة للطائرات الاسرائيلية بدون غطاء جوي, ورفضه السماح للجيش العراقي بشن هجوم معاكس لتحرير الجولان, وحمايته لحدود اسرئيل, واحتلاله لبنان 30 ثلاثون عاما, وقضائه على الثورة الفلسطينية والحركة الوطنية البنانية, وصولا الى تامره على العراق ومشاركته ايران في الحرب على العراق ثمان سنوات, وارسالة لقوات سورية بجانب قوات مصرية تحت امرة طنطاوي لمحاربة العراق عام 1991 تحت امرة امريكا لصالح المشروع الامريكي الاستراتيجي في المنطقة, وانتهاءا بتامره على العراق عام 2003 وتمهيده لاحتلاله, وعقده صفقات مع امريكا وايران بهذا الخصوص وتسليمه للمقاتلين العراقيين ولقيادات عراقية عسكرية وسياسية الى القوات الامريكية! احقا خفي عليهم التامين العسكري الاسرائيلي والروسي والايراني للمنافذ البرية والبحرية والجوية السورية للنظام, وامداده بجميع الاسلحة والمعدات ناهيك عن الدعم الامني والاستخباراتي والوجستي!؟

هل خفي علهم ان تزعز الامن في سوريا هو قضية مصيرية وامنية وعسكرية اسرائيلية كما اعترف بها علنا رامي مخلوف ابن خال المجرم رئيس النظام! وان اسرائيل لا تقف مكتوفة ولا تسمح بتغير هذا الوضع؟

هل غاب عنهم القاعدة البحرية الروسية في ميناء طرطوس؟ ام غاب عنهم تعاون النظام مع الادارة الامريكية في القضاء على الثورة الفلسطينية في لبنان ومحاصرة الثورة العراقية وتسليم المقاومين الى القوات الامريكية؟ ام غاب عنهم الحلف الاستراتيجي للنظام مع ايران المحتلة للعراق وللاحواز وللجزر وللمياه الخليجية ولجنوب لبنان؟

الشيشان وكشمير وفلسطين وتيمور الشرقية وجزر الامارت الثلاث ولواء الاسكندرونة والاحواز وسبته ومليلا وجزيرة موت في جزر القمر وجزر الكناري والعراق ناشدت المجتمع الدولي ومؤسساته ومراكز القوى العالمية والنفوذ سبعة عقود التدخل لنجدتها ولم يلبي! وكأن الغرب والتدخل الاجنبي رهن اشارتنا التي نبهنا الدكتور عزمي بشارة بعدم اللجؤ اليه او ادخاله في الصراع ومن مغبة التعاون معه! وكأنه يلبي طلباتنا او ينتظرنا ان نطلب منه او ان نسمح له بدور في قضايانا واوطاننا, وليس هو صاحب المشاريع الاستراتيجية وواضع الخطط التفصيلية والادوات في منطقتنا وبنا لها ركائزها على انقاض مصالح شعوبنا واوطاننا, والتي يمثل النظام في سوريا ومصر واليمن بعض اشكالها!

اما الطائفية فكأنهم لا يعلمون بأنها قائمة على قدم وساق منذ استولى حافظ الاسد على السلطة في سوريا بانقلاب عسكرياعام 1970, تنفيذا لمشروع بن غوريون المعلن عام 1950, القاضي بتتقسيم المنطقة الى دولايات طائفية وعرقية متناحرة, جدير بالدكتور عزمي بشارة وهو فلسطيني من عرب 48 ويحمل الجنسية الاسرائيلية ان يعلم به قبل غيره! وان هذه الطائفية القائمة نظاما ومنهجا في سوريا هي ما اوصلت وضع الشعب السوري والبلاد الى ما هو عليه من ذل وظلم واظطهاد وبؤس! وهي ما اجهزت على العراق قلعة الامة الحصينة! وهي ما فتت لبنان شعبا ودولة! وان تحالف النظام في سوريا مع النظام الايراني قائم على اساس التحالف الطائفي والعقدي الشيعي الاثنى عشري مع النصرية العلوية, في محاربة اهل السنة والجماعة وتحليل دمائهم واحتلال بلادهم واستباحة حرامتهم, وعقد تحالف مع المشروع الامريكي الصليبي والاسرائيلي اليهودي الاستراتيجي, على اساس العداء المشترك للاسلام والمسلمن السنة وللعرب, وتقاسم ثرواتهم واحتلال بلادهم. وغريب ان لا يعلم الدكتور عزمي بشارة الذي زار سوريا اكثر من مرة, بأن النظام في السوري ليس بشار وعائلته وزبانيته كما يروج ومعه من يذر الرماد في عيون الامة, وانما مجمل الطائفة النصيرية العلوية في سوريا ولبنان,التي استفردت بمقاليد البلاد الاقتصادية والامنية والعسكرية والسياسية, ووسعت من نفوذها بتحالفها مع الفرقة الاثنى عشرية, وعملت على غرس التشيع في نسيج المجتمع السوري المسلم عنوة في العقود الاربع الماضية!

اما الاساس الثالث الذي يدعونا الدكتور اليه فهو عدم الانجرار الى العمل العسكري في الدفاع عن النفس او في تحقيق مطالب الشعب والثورة اوفي التصدي لجيش النظام وحملات الابادة التي يشنها مع اجهزته الامنية وكتائب النصيرية العلوية "الشبيحية"! ومفاد دعواه ان تشاهدوا على ارواحكم عند سفك دمائكم, واجعلوها تروي تراب الوطن عشرات ومئات الالوف ولو نضبت ولا تحركوا ساكنا, حتى يتم تهجير الملاين من المسلمين السنة والعرب واكمال المشروع الايراني الاسرائيلي الاستراتيجي, بتغير ديمغرافية المنطقية واقامة كيانات طائفية ضعيفة ومتناحرة, حينها سيكون لكل حدث حديث, وستتخلص لا شك الادارة الامريكية من واجهة النظام بشار الاسد, بحكم ان ورقته قد احترقت واستنفذت كما فعلت في مصر مع حسني مبارك, وتبقى على النظام وهيكله وعموده الفقري واطرافه وادواته بغلاف وخطاب جديد, وستنعموا حينها بحرية التعبير والصحافة والموت دون ان تسجلوا في عداد البشر كما هو حاصل في العراق!

اليس غريبا ان يدعونا الدكتور عزمي بشارة بأن ننادي ونتنادى ونموت من اجل الدولة "الديمقراطية", في الوقت الذي يعلم فيه ومثقفي النخبة بان الديمقراطية واللبرالية قد فشلت كنظام اقتصادي وايدلوجي يتخبط اصحابه بلا امل وينتقلون به من مأزق الى ازمة, رغم كونهم عمالقة الافتصاد والمال والصناعة, ويسيطرون على مقدرات وثروات الشعوب و الدول كحال سوريا ومصر ودول الخليج وباقي الدول العربية ودول العالم الثالث! ناهيك عن كونه نظام لا يحقق العدالة الاجتماعية قائم على الاستغلال, ويحطم التركيبة الاجتماعية والثقافية ويرهن مستقبل البلاد والاقتصاد الى المساوات والازمات والقايضات وازمات اقتصادية حتمية ومزمنة, مقابل ازدهار مؤقت وارباح سريعة, والانهيارت الشاخصة امام اعيينا في عواتي الدول الديمقراطية الليبرالية عجز بها سدنتها!

اخفي على المثقفين والمحللين السياسين انه لا نظام ديمقراطي ولا اشتراكي ولا غيره يمكن ان ينجز او يحقق مصالح للشعب الا في ظل دولة مستقلة ذات سيادة على غرار استقلال وسيادة الدول الغربية, قادرة على حماية شعبها وارضها وثرواتها وثقافتها من اي تدخل او عدوان او ظغط او غزو, وليس في دول ومجتمعات تابعة وما تزال محميات وكلونيات للمستعمر الاجنبي كسوريا ومصر واليمن وليبيا وتونس وبقية الدول العربية؟ فعن اي ديمقراطية يتحدثون؟ والى اين يريدون ان يدفعوا شعبنا وشبابنا؟ وعلى ما يريدون زهق اراواحهم وسفك دمائهم في سوريا بـ "سلمية"؟

اليس غريبا ان يتلقف اصحاب عقيدة الشرك والضلالة "الشيعة الاثنى عشرية" شعار ومشروع الدولة "الاسلامية" والنظام الاسلامي, ويتبنوه وهيكلية عمله واطاره, ويعلونه جهارا ويتحدوا العالم ويحققوا به انتصارات وانجازات, في حين نعكف نحن احفاد ال البيت والصحابة, ابناء اسماعيل وابراهيم الخليل عليهما السلام عن رفع شعار او اعلان هدف اقامة "دولة اسلامية" خشية تعارضه مع الايدلوجية والفكرالغربي والمشروع الامريكي الصليبي الصهيوني وحتى لا نتهم بالتخلف او الارهاب!؟

كيف يمكن ان نلهث خلف شعار الدولة "الديمقراطية" الزائف والعلمانية النقيض لديننا وقيمنا ومفاهيمنا وارادتنا, ونسكب في سبليلها الدماء انهارا, ونستقبل رصاص اعداء ديننا وامتنا وشعوبنا بصدورنا العارية, ونخشى ان ننادى او نتنادى لاعادة بناء صرح عزتنا وحضارتنا ومدنيتنا التي لم تزدهر الا في اطار الدولة الاسلامية, يوم كانت مشارق الارض ومغاربها تغوص في ظلمات تخلفها وقوانين شرائعها!

فليسمح لنا عزمي بشارة وخريجوا الجامعات والمدارس الفكرية الغربية...بأن لا نؤجر عقولنا ونركنها لهم! لقد سقط خطابهم وتحليلهم بسقوط المنظومة الفكرية والايلوجية الغربية التي تثقفوا بها وصروحها الاقتصادية والحضارية! عدونا سار مسار الثورات والتحركات الاجتماعية قبلنا بعدة قرون, وهو يدير عن معرفة مسار "الثورات" وما يحدث في بلداننا, كيف لا وهو من وضع اسسها وقنواتها واطرها وواجهاتها وصيغها وحكوماتها! لكن اليوم غير البارحة...لن نخوض صراعنا على شروط عدونا ولا قوانينه! ولا كما تستدعيه مصالحة ومخططاته, ولا لتحقيق نظام حكم يرتضيه لنا او يباركه!...نحن ندرك كما يدرك عزمي بشارة ودوائر الاستخبارت والبحوث الامريكية والصهيونية بان الثورة والتغيرات الاجتماعية ليست قفزة في فراغ, ولكنها انتقال من حالة للصراع الى اخرى على طريق فرض فكر ومنهج وقيم وايدلوجية ونظام حكم نقيض وبديل لما هو قائم ومرتبط بالغرب وبالديمقراطية واليبرالية والعلمانية بشكل كامل!

لقد تجاوزتكم الاحداث والوقائع والزمن, وما عادت تصلح تحليلاتكم ولا استشاراتكم الا للتضليل وتاخير الامة وتشويشها وتحيدها عن هدفها.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ان هدم الكعبة اهون عند الله من قتل مسلم"

او كما قال صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم.

لا لن تزهق ارواح المسلمين بلا ثمن

ولن تزهق في سبيل مشروع ديمقراطي زائف


ولن تزهق في سبيل محاصصة ومصالح ولا في سبيل محابة المستعمر والتعلق باذنابه

نعم للثورة في سوريا وليس للثورة السورية! فدماء المسلمين واحدة! وهذا ما صر على تاكيده لنا الاعداء في جميع مشاريعهم وخططهم وحملاتهم خلال الخمسة قرون الماضية! واثناء موسم الثورات العربية التي جعلوها حمراء تراق فيها دماء المسلمين بلا ثمن, مقابل ان يضع المسلم العربي يده على صدره بابتذال مقيت امام الكامرات مقتديا بسيده الامريكي تزلفا واستجداءا هاتفا:"سوريا وبس".... "حرية وبس"... "يمن وبس"... مصر فوق الجميع"... "تونس حرة"..."نريد دولة مدنية ديمقراطية تعددية""!

2600 شهيد في سوريا ولا يعرف عدد الجرحى و15000 وخمسة عشر الف لاجئ, اكثر من 800 شهيد في مصر وخمسة الاف جريح, مئات الشهداء لم يحصى عددهم في اليمن ولا الجرحى!... والارقام مرشحة للازدياد...لو كانوا في سبيل الله لانتصرت الثورة والامة!

لا للنظام النصيري العلوي الفاشي في سوريا...نعم لدولة الشام الاسلامية

لا للمجلس العسكري الاعلى الصليبي الصهيوني في مصر...نعم لدولة مصر الاسلامية

لا لنظام القذافي الكافر المرتد...لا لعصابة المجلس الوطني الليبي الانتقالي الصهيوني الصليبي...نعم لدولة ليبيا الاسلامية

لا لعصابة صالح الصليبي الفاشي....لا لتجار الدماء في اللقاء المشترك.. لا للمجرم الكافر علي ناصر محمد وفادة نظام الكفر الجنوبي اللصوص...نعم لدولة اليمن الاسلامية

لا لنظام السبسي الصهيوني الصليبي...نعم لدولة تونس الاسلامية

يا اهل الشام...يا اهل مصر...يا اهل اليمن...يا اهل ليبيا...يا اهل تونس

"ان تنصروا الله ينصركم ويثبت اقدامكم" صدق الله العظيم


عدل سابقا من قبل Admin في السبت أغسطس 27, 2011 7:54 pm عدل 7 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://fieldleadership.yoo7.com
Admin
Admin



عدد المساهمات : 198
تاريخ التسجيل : 13/03/2011

2600 شهيدا في سوريا لو كانوا في سبيل الله لنتصرت الثورة! Empty
مُساهمةموضوع: رد من الاخ الاستاذ احمد ابو رتيمة   2600 شهيدا في سوريا لو كانوا في سبيل الله لنتصرت الثورة! Emptyالسبت أغسطس 13, 2011 5:32 am

From:أحمد أبورتيمة (abu-rtema@hotmail.com) 2600 شهيدا في سوريا لو كانوا في سبيل الله لنتصرت الثورة! Clear
Sent:12 August 2011 08:53:37
أخي الحبيب أشكرك على مرورك ولكن اسمح لي بالاختلاف معك قليلاً

ما هو مفهوم أن نكون في سبيل الله؟
النبي صلى الله عليه وسلم يقول من قتل دون ماله فهو شهيد ومن قتل دون أرضه فهو شهيد ومن قتل دون عرضه فهو شهيد أو كما قال عليه الصلاة والسلام
(في سبيل الله) ليس مجرد شعار نظري، ولكنه سلوك على أرض الواقع
كل جهاد في سبيل قضية حق فهي في سبيل الله
أي أن الإنسان ربما يكون في سبيل الله حتى وإن لم يقل ذلك بصريح العبارة
حين يهجم عليك معتد وأنت في بيتك فتقاتله وتطرده أنت لن تقول حينها بصريح العبارة أنك في سبيل الله ولكن سترفع شعارات من قبيل (اخرج من بيتي) وهو مشابه لشعار (سقوط النظام) ومع ذلك فإن النبي صلى الله عليه وسلم يقول إنك في هذه الحالة في سبيل الله..
أعتقد أن إخواننا في سوريا ما داموا يناهضوا الظلم فهم في سبيل الله..
بل إن ما يفعلونه هو جوهر الدين وحقيقته الكبرى
فالدين قبل أن يكون مظاهر وشعارات فهو حالة من إيمان قلبي بأن الله وحده هو الإله وما دونه فهو باطل
وما يفعله أهلنا في سوريا هو حقيقة التوحيد لأنهم بخروجهم على النظام الاستبدادي فإنهم يقولون بلسان الحال قبل لسان المقال إن هذا الطاغية ليس إلهاً ونحن لن نخضع إلا لله..وهل التوحيد سوى الثورة على الأنظمة الطاغوتية المتألهة في الأرض
تذكر حديث النبي صلى الله عليه وسلم "أعظم الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر"..
حيثما كان الحق وكان العدل فثم شرع الله، وكل دعوة إلى حق وعدل وخير سواءً كانت رفض التدخل الأجنبي أو غيره فهي من الدين...
فضلاً عن كل ما تقدم فإن تأثير الدين حاضر بقوة لدى الشعب السوري، فقط أدلل على ذلك بالشعار المرفوع في الجمعتين الأخيرتين (الله معنا) و(لن نركع إلا لله)، كما أن انطلاقة التظاهرات دائماً هي من المساجد
والله أعلم
أرجو نشر الرد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://fieldleadership.yoo7.com
Admin
Admin



عدد المساهمات : 198
تاريخ التسجيل : 13/03/2011

2600 شهيدا في سوريا لو كانوا في سبيل الله لنتصرت الثورة! Empty
مُساهمةموضوع: رد: 2600 شهيدا في سوريا لو كانوا في سبيل الله لنتصرت الثورة!   2600 شهيدا في سوريا لو كانوا في سبيل الله لنتصرت الثورة! Emptyالسبت أغسطس 13, 2011 5:48 am

بسم الله الرحمن الرحيم
احبك الله واعزك اخي الحبيب الاستاذ ابو رتيمة
يبدو ان العنوان او لعل مضمون النص لم يوضح الفكرة بالشكل المطلوب. ردك هو الثاني بنفس الخصوص, سبق وان رد علي احد الاخوة السورين بنفس الملاحظات التي اتت في ردك, رغم ان نقطة المحاججة والاعتراض لا علاقة لها بالموضوع الذي كتبت واقصد.
قال الاخ السوري انهم شهداء...الخ او بالاحرى تسائل اليس هم شهداء؟
وجوابي كان:" الله اعلم بهم, نحسبهم والله حسيبهم وحسيبنا بانهم شهداء ولا نزكي على الله احد, فالله اعلم بهم ان هم شهداء او ان جميعهم شهداء! هل استشهدوا دفاعا عن اعلاء كلمة الله والجهاد ونشر الاسلام؟ ام انهم شهداء دفاعا عن الارض والعرض والمال والدم كما اتى في الحديث الشريف من مات دون ماله او عرضه...الى اخر الحديث الشريف؟ الله اعلم بهم.
لكن هذه ليست النقطة...العنوان لم يكن للطعن او التشككيك ولا للتحقق من ذالك ولا للافتاء او اعطاء احكام ولا تزكيات . ...هم ضحايا على كل الوجوه وارواحهم عزيزة وغالية والله اعلم كيف لاقوا وجهه الكريم شهداء او دون ذالك. وقبل كل شيئ ارجو الانتاه ان العنوان يسميهم ويوصفهم بـ "الشهداء" لا بشيئ اخر! العنوان يقول 2600 شهيد في سوريا... ولم يقل 2600 قتيل او 2600 ضحية, هلا تنبهتم الى ذالك يا هداكم الله!
...النقطة هي ان هذه التضحيات الجسام لو كانت في اطار مشروع اسلامي يشكل البديل الحقيقي الايدلوجي والحضاري والمدني لما هو قائم من نظم وقشور لمشاريع وايدلوجيات غريبة وغربية ومعادية لاثمرت على المديين القريب والاستراتيجي البعيد, ولما فسح المجال لتبديدها او استغلالها من قبل اعداء الشعب وادوات المشروع الصليبي الصهيوني الغربي واذنابه, الساعين الى ركوب موجة الثورة واختطافها والاستحواذ على السلطة مجددا تحت عنوان الثورة, وغطاء العلمانية والديمقراطية الليبرالية كما هو حاصل في مصر وتونس والمحاولات الجارية ي اليمن!
نحن مع الثورات بكل طاقتنا وأولى بها وبنصرتها من غيرنا, ودعمها بجميع الطرق والاساليب, والوقوف في وجه النظام الظالم والحاكم الجائر, والتصدي لظلمه وتعسفه وقمعه واظطهاده, والنهي عن المنكر بايدينا قبل السنتنا وقلوبنا, ودفع المظالم, وايقاف العدوان, واحقاق الحقوق وفرض العدل, والاقتصاص من المجرم والخائن والظالم, فالحق حقنا والشعب شعبنا والوطن وطننا والمظلومية مظلوميتنا.
ارجو التفضل باعادة قرائه المنشور...اتى فيه "الثورة ليست قفزة في فراغ"!...واتى فيه "نعم للثورة في سوريا وليس للثورة السورية"! واتى فيه ايضا "نعم لدولة الشام الاسلامية ولدولة اليمن الاسلامية ولدولة ليبيا الاسلامية ولدولة تونس الاسلامية"!
الخروج من لعبة الغرب الصليبي الصهيوني المسماة ديمقراطية وليبرالية...انستجير من الرمضاء بالنار!؟
لا تزهق الارواح وتسفك الدماء انهار وتنتهك الاعراض والحرمات حتى يستقر بنا الحال الى نفس النظام والفكر والايدلوجية ! وهي ايا كانت وجهتها ديمقراطية ليبرالية او اشتراكية شيوعية او اشتراكية ديمقراطية او اشتراكية دولية لا يمكن ان تنجح او تتحق ولا ان تحقق طموح واهداف وانجزات ايا كان مستواها ونوعها الا في اطار دول قوية مستقلة ذات سيادة, قادرة على الحفاظ على ثرواتها وحضارتها وثقافتها والدفاع عن نفسها عسكريا وعلميا وصناعيا وقادرة على الوقوف بحرية واستقلال بوجه التحديات كحال دول اوربا الغربية والشرقية وامريكا واستراليا وكندا والهند والصين على ما فيها من تفاوت وتباين في مستوى التطور العلمي والصناعي والاقتصادي والتكنلوجي, لكنها جميعا دول مستقلة وقادرة على فرض ذاتها والدفاع عن وجودها ومصالحها, ورقما صعبا لا يمكن اغفاله ولا استغفاله ولا السيطرة عليه الا ظمن توافق مصالح وتراضي, فأين نحن من هذا؟! ان سراب الديمقراطية واليبرالية والحرية بالمعنى والبعد الغربي التي ننادي ونتغنى به...هو ضرب من الخيال لا يمكن ان يتحقق في بلدان وشعوب ومجتمعات مثل مجتمعاتنا ما تزال ترزخ تحت نير الاستعمار الاقتصادي والسياسي والثقافي والعسكري والفكري....هذا ما اردت ان اشير اليه...لا بد ان يكون صراعنا وكفاحنا ونضالنا وجهادنا وتضحياتنا في سياق فكري وايدلوجي وحضاري وثقافي نابع من واقعنا وتاريخنا وثقافتنا وقيمنا وحضارتنا ويعبر من ارادتنا واهدافنا, وهذا لا يتحقق الا في المشروع الاسلامي...مشروع الامة...مشروع الدولة الاسلامية, ما عدا ذالك فان جميع الجهود والتضحيات والعناء لن يقدم ولن يؤخر شيئ, اللهم لا تبيدل وتجميلات شكلية هنا وهناك وانجازات ديمقراطية وحرية اعلامية ودعائية فحسب على حساب مصالحنا واهدافنا وحقنا وقيمنا واهدافنا الحقيقة على غرار ما هو قائم في العراق والاردن والمغرب وتنوس والجزائر والكويت والامارات وقطر.
الغرب والشرق والقوى العظمى وما دونها والاحلاف تعمل على خلق الحدث او تجيره في اتجاه فكرها وايدلوجيتها ومصالحها, اما ان الاون لنا ان عي ما يدور حولنا وبنا وما يسمى بالربيع العربي وسواه؟ اما ان الاوان ان نصنع الحدث او على الاقل نحاول ان نسخره ليخدم ويصب في مشروعنا نحن الثقافي والحضاري والايدلوجي والقيمي والدين والمدني؟ انبقى حطب ووقود في مواقد الاخرين ؟!
ذاك كان قصد المقال...ما زال عدونا اقوى منا بكثر للاسف على جميع الصعد, وما نزال نلعب لعبته وفي اطار قوانيه وشروطه ومألاته واهدافه, نحن من يدفع الثمن وهو من يقطف الثمار,سواء ثمار دكتاتورية مستبدة او قبلية او عئلية او جمهورية او ملكية او ديمقراطية!...الان يعدون السناريو لواجهه جديدة اسمها الجرية والديمقراطية والتعددية واليبرالية والعلمانية...تعدد تالاسماء والواجهات والموت واحد.
اليست الديمقراطية هي الحرية واختيار الشعب لقراره ولنظام حكمه وقوانيه بارادته؟ اليس هذا هو الشعار والعنوان والتسويق الذي صدعنا به العلمانيون واليبراليون والماديون والمتفتحون والمتحررون 200 مئتين عام؟...ما بال هذه الديمقراطية التي يسفكون دماءنا على اعتابها انهارا تمتعنا حقنا في الاختيار عندما يقرر الشعب والامة ان يكون نظامها الاقتصادي والاداري والقضائي والسياسي اسلامي!...عن اي ديمقراطية هم يتحدثون ؟ ام ان الديمقراطية هي كل شيئ الا ان يختار الشعب ما لا تريده امريكا واسرائيل ودوائر الاستخبارات الامريكية الصهيوينية؟.
لماذا عندما نرفع شعار دولة مدنية حضارية, دولة قانون ومؤسسات لا تعتمد القانون والدستور الفرنسي ولا البريطاني ولا الامريكي وانما قانون نحن نريده ونرتضيه لانفسنا بحريتنا وارادتنا, وهو تحكيم الشريعة الاسلامية طالما ان شعبنا وامتنا مسلمة بنسبة 97%, تضمن حقوق ومناسك وشرائع الديانات والاقليات الاخرى المتعايشة في اكناف المسلمين والدولة الاسلامية؟
من يخدع من؟ اهي الديمقراطية شعار من اجل خداع الناس واستغلالهم وبيعهم اوهام وابعادهم عن دينهم وشرعيتهم وحقهم في اختيار وتحديد نظام الحكم في بلدهم, ام انهم اعداء للديمقراطية انقلبوا عليها ونقضوها عندما اتت بخيار لا يروق لهم, يكرهوه ويناصبوه العداء الفكري والتاريخي لانه دين الله وشرعه؟
نعم لمشروع الامة...نعم للثورات في كل مكان على طريق اقامة الدولة الاسلامية لا للارتماء مجددا وتكرارا في اتون المشاريع الغربية الصليبية الصهيونية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://fieldleadership.yoo7.com
Admin
Admin



عدد المساهمات : 198
تاريخ التسجيل : 13/03/2011

2600 شهيدا في سوريا لو كانوا في سبيل الله لنتصرت الثورة! Empty
مُساهمةموضوع: الثورات العربية.......وأزمة الهوية   2600 شهيدا في سوريا لو كانوا في سبيل الله لنتصرت الثورة! Emptyالأحد أغسطس 14, 2011 7:05 pm

تعقيبا على فحوى ومضمون المقال وضرورة معرفة الذات والوجهة والهدف وعدم السير بلا بوصلة وبعثرة الجهد والتضحيات, كتب
هذا الرد الذي ادرج ايضا بمنشور مستقل:
الثورات العربية.......وأزمة الهوية

من أنت ؟؟؟ .....وماذا تريد؟؟؟

كان ذلك عنوانا لكتاب أحدث ضجة عالمية وقت اصداره لكاتبه الشهير, اليكسس كاريل, ذلك الكتاب الذي انتقد فيه الحضارة المعاصرة وما صار عليه الانسان المعاصر بها.

كتاب, وضع كل الاحوال الراهنة موضع الشك, ثم سار بها على درب الانتقاد اللاذع, كي يستشف أخيرا ان لا حدود للسلبيات التي اطرت الحضارة العصرية حياتنا بها.

كل ذلك انطلاقا من السؤال عن ماهية الأنا؟؟؟ ذلك السؤال الذي بدونه لا جواب لما نريد.....

تلك هي أزمة الثورات العربية, أزمة الهوية.

ولنأخذ الثورة المصرية بما حملت من زخم شعبي , وعربي وعالمي أنموذجا.....

لقد نجحت الثورة, وكان سبب نجاحها الأساسي أنها كانت بلا قيادة, كان هذا الاستنتاج كثيرا ما يتردد على المسامع كلما قلبت قنوات التلفزيون وعلى ألسن كثيرة من من يشكلون نخبة السياسيين أو المثقفين, كانت تلك البداهة تلقي بثقلها على الفكر كي تستجلب أسئلة: الكيف؟؟؟ واللماذا؟؟؟ كيف تنجح ثورة بلا قيادة؟؟؟ ولماذا تنجح ثورة بلا قيادة؟؟؟ وهل تنجح أصلا ثورة بلا قيادة؟؟؟

الجواب كان بالنسبة لي, قطعا لا....وحتى دون أن أرجع إلى دليل أو برهان...

أما الان, فأنا أحاول أن أستدل على ذلك, ببداهات أخرى...فلعل عصرا كهذا, بمستوى فكري عام لا يصل إلى درجة المقبول, لا يصح معه الاستدلال إلا بالبديهيات, والواضحات, لأنك لا تدري لعل الغوص في غيرها قد يستدر عليك استهجانا يقدح في سلامة عقلك واتزانه....

فلننطلق من تبني مبدإ نجاح الثورة كونها بلا قيادة, ولنستدل عكسيا على الأمر

ما هي القيادة؟؟؟ القيادة هي الجهة التي تعرف أبعاد طريق ترمي الوصول اليه, وعلى معرفتها لأبعاد ذلك الطريق, فإنها تعرف وتمتلك وسائل الوصول الى الهدف. فهي بذلك تحدد هدفا, تعرف الطريق اليه, وتمتلك وسيلة السير اليه.

فلنسقط الثورة المصرية على تعريفنا البسيط للقيادة, الثورة المصرية كان هدفها اسقاط النظام, وطريقها اليه التلاحم الشعبي من أجل ذاك الهدف, ووسيلتها التجمهر في ميدان التحرير.

الثورة المصرية كانت قيادتها هي الشعب بأسره, فهل تستقيم القيادة بشعب بأكمله؟؟؟؟



الثورة المصرية كان هدفها اسقاط النظام, وذاك نصف هدف, إذ اسقاط شيء يستدعي ان يحل محله نظام اخر؟؟؟

الثورة المصرية كان وسيلتها التجمهر في ميدان التحرير, فهل تلك وسيلة كافية؟؟؟؟

أسئلة كثيرة تحيل على أجوبة متسائلة حول الحال والماال

هل كانت الثورة المصرية ثورة حقيقية؟؟؟؟

هل نجحت في طي صفحة الامس, وبدأت بخط المستقبل؟؟؟؟

وما هي وسيلتها للمضي قدما نحو ذلك المستقبل؟؟؟؟

حين تتراءى لنا الاحداث الان حول حجم الخلافات الفكرية بين الاقطاب الثورية في مصر الان, ندرك أن ثورة بلا قيادة ليست تنجح, أو بالأحرى أن ثورة يقودها الجميع لا تنجح, هذا إن تسنى لنا أصلا أن نسمي اقطابا فكرية تعاني خلاف شقاق لا اختلاف تنوع, ان تسنى لنا ان نسميها ونجمعها في قالب واحد يقود ثورة واحدة, أنى لخلاف الشقاق ان يصيب هدفا واحدا على طول الدرب؟؟؟؟

إن توحد هدف المختلفين في لحظة من اللحطات لا يعني توحدا على طول الدرب, وهذا ما حدث في الثورة المصرية, فالثورة لم تكن مسحا جغرافيا شاسعا تغير به الوضع من حال الى اخر, بقدر ما كانت هزة ارضية توقف فيها كل الوضع للحظات كي يعود الى حاله من جديد.

الثورة المصرية كانت هزة انية اعادت الحركة لكل الأطياف الفكرية من جديد, وهكذا يجب ان ينظر اليها, وهي التي أعادت فرز الصفوف, واعادت الى الشخوص, ما هية الأنا؟؟؟؟

فمن أنا أولا؟؟؟؟

ثم ماذا أريد؟؟؟؟

إننا كمصريين, يجب أن ندرك ماهية كل مصري

هناك المصري المسلم

والمصري النصراني

والمصري العلماني

وكل وما يريد, واذا اعتبرنا اولويتنا كوننا مصريين, فأين هو الدستور الذي يكفل لنا جميعا حقوقنا؟؟؟؟

اخاطب نفسي كمسلم مصري, وأقول بكل تجرد وموضوعية, أنني مسلم وهدفي أن أعيش مسلما, في وطني ذي الأغلبية المسلمة, في وطني الذي يكفل لي كل حقوقي الدينية, فأين هو الخطأ في أن يكون شعاري دينيا يعبر عن هويتي؟؟؟؟

لماذا هذا التأفف والحرج من الشعارات الدينية؟؟؟؟ ولماذا هذا اللمز بالطائفية والدعوة إلى اتهام وتخوين الاسلاميين, أو حتى نعتهم بالظلامية؟؟؟؟

أن دولة نصرانية مصرية لن تكفل للأغلبية المسلمة الحرية الدينية.
وإن دولة علمانية مصرية لن تكفل للأغلبية المسلمة الحرية الدينية,
وإن دولة مدنية مصرية لن تكفل للأغلبية المسلمة الحرية الدينية.

أما الدولة المصرية الاسلامية فهي قائمة على اقامة الدين الاسلامي وكفالة حرية الاعتقاد لغيره من الديانات. فلماذا هذا التأفف من اسلامية الدولة؟؟؟؟

أيها المصري المسلم, إن مسألة اسلامية الدولة هو في صلب هويتك كمسلم, والدعوة إلى العلمانية أو المدنية حتى وان استجلبت لك انتصارا ميدانيا, أو رضى مخالفيك, فإن الأمر يهز من هويتك, ويستجلب عليك تنازلا عن قناعاتك ومبادئك.

أن المبدأ عندنا كمسلمين أن الانتصار للحق بهزيمة الباطل

وانظر الى من لنا فيه الأسوة الحسنة, رسول الله عليه وعلى اله وصحبه الصلاة والسلام, كيف أنه لم يتنازل عن مبدئه الفكري العقدي, مقابل استجلاب نصر ميداني واسع, حين دعاه صناديد قريش واذ كانت الدعوة في بدايتها ضعيفة حين دعاه اولئك الى ان يعبد الهتهم يوما ويعبدوا الهه هو يوما اخر, وإذ دعوه الى ان يجعلوه سيدا بينهم, ويغدقوا عليه من أموالهم كيف أنه صلى الله عليه وسلم رفض المساومة على عقيدته, وقال: والله لو وضعوا الشمس في يميني والقمر في شمالي ما تركت هذا الأمر حتى يظهره الله أو أهلك دونه.

إن الانتصار الحقيقي هو الانتصار الفكري حتى لو كان فرديا أدى بك الى الهلاك, وان الهزيمة قد تلبسها دولة مترامية الاطراف, لا تملك من الفكر غير الانتاج المادي المترهل السريع الزوال.

لقد ارتضى الله ليس للمصريين فقط, وإنما لكل انسان يريد عبادة الله , ارتضى له الاسلام دينا حين قال:

اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا

كما وأنه جعل مبدأ التحاكم وعدم التحرج من الدين سواء على مستوى تطبيقه فرديا أو في اطار سياسي على مستوى الدولة, جعل هذا المبدأ من الأساسيات والمبادئ التي لا مساومة عليها لدى المؤمن حين قال:

كلا بل لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت و يسلموا تسليما.

إن لوثة الحضارات الغربية قد أعادت صياغة عقولنا كمسلمين, فصرنا أنصاف مسلمين, وكمصريين قد تجد فينا العلماني المسلم, وهذا تصنيف موجود في مسلم لا يؤمن بكل مبادئ الاسلام, وفي ذات الوقت ليس بالعلماني الكامل المستوفي لجميع مبادئ العلمانية, أقول للمسلمين العلمانين او الليبراليين, أن حقيقة الاسلام تتنافي مع العلمانية والليبرالية, فأعيدوا صياغة قناعاتكم, حتى لا تعيشوا حالة الفصام العقدي.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://fieldleadership.yoo7.com
 
2600 شهيدا في سوريا لو كانوا في سبيل الله لنتصرت الثورة!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» طعن الشيعة الكفار في رسول الله صلى الله عليه وسلم - لا اله الا الله الشيعة اعداء الله
» هل الثورات العربية في سبيل الله؟
» يا أهلنا في سوريا احملوا السلاح يرحمكم الله
»  لك الله يا سوريا، نأسف لانشغالنا يا مسلمي بورما، نرجو الاتصال في وقت لاحق .. الأمة الإسلامية مشغولة الآن
» يا امة لا اله الا الله..يا اهل مصر.. يا ابناء الثورة ..احذروا من مؤامرة إجتماع عدد من المشايخ يوم 23 يناير!

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الدولة الاسلامية في العراق والشام :: الثالثة :: اعرف عدوك-
انتقل الى: