Admin
Admin
عدد المساهمات : 198
تاريخ التسجيل : 13/03/2011
 | | موضوع: القيادة الافقية..لماذا؟ الخميس أغسطس 25, 2011 12:28 pm | |
| القيادة الافقية..لماذا؟
القيادة الافقية هو اسلوب القيادة الامثل الذي يتوافق مع ظروف الثورة واحتياجات شموليتها واتساع مداها الشعبي وفاعليته, ويحقق بنجاح سرعة التفاعل والموقف القيادي المطلوب بين الصفوف, وفي ساحات الكفاح وميادينه المتعددة والمنتشرة بظروفها وحيثيات خصوصياتها واحتيجاتها الأنية.
لكل ثورة ولكل حراك اجتماعي ظرفه ومتطلباته, وبناء عليه الية وطريقة العمل الأنجع التي تحقق اهدافه. فثورة 25 يناير ثورة فريدة من نوعها وخصوصياتها وظروفها ومتطلبات عملها عن جميع الثورات التي سبقتها في تاريخ البشرية, من حيث النوع والعدد وسعة الانتشار والتوزع والخصوصية الثقافية والأجتماعية, كما ان طبيعة النظام وادواته, واساليبه الهمجية في ارهاب الشعب وقمعه لا يفسح مجالا لاعتماد قيادة للثورة والصراع بالأسلوب الهرمي التقليدي, لعدم امكانية تحقيق تشكيل قيادي هرمي في الثورة المصرية نظرا لأتساعها المليوني والجغرافي, وقيود ومحدودية امكانية التواصل الفعال والمباشر, ولطول الوقت والفترة الزمنية التي يقتضيها انتخاب قيادة افقية او اتخاذ قرار او تنفيذه في ظل الهيكلية الهرمية, ما لا يتناسب ولا يتوافق مع متطلبات ثورة يناير وديناميكية تفاعلها والحاجة الفورية لقرارات قيادية متعددة ومختلفة بحسب اللحظة والساحة والموقف, وكذالك فالقيادة الهرمية تعاني من بيروقراطية وتاخر في القرار وعدم امكانية تغيره اذا ثبت فشله او عدم ملائمته للمتطلبات.
وكذالك الحال بالنسبة لاسلوب القيادة الخيطي او الشعاعي المعتمد اساسا لتحسبات امنية عبر اتصالات فردية وبطيئة, ناهيك عن عدم نجاعته في قيادة ثورة او عمل جماهيري شعبي باي شكل من الاشكال.
ولا شك ان اسلوب القيادة الهرمية الذي كان معتمدا في ثورات الحقب والقرون الماضية كان الانجح في ظل ظروف ومتطلبات الصراع فيذالك الحين. اما اليوم فنحن امام متغيرات وتحديات الامنية وعسكرية مختلفة, وامام نظام لا يتورع عن الارهاب ولا يتردد في القتل والتنكيل دون رادع او واعز, ما يفرض علينا الارتقاء بادوات العمل والثورة, وما يتناسب مع ظروف الصراع الحالية وطبيعة العدو والتحديات, والاستفادة مما توفره التقنية الحديثة والتنكلوجيا من ادوات ووسائل لخوض الصراع, وتنفيذ المهام بما يعجز النظام وادواته والياته عن عرقلتها او الصمود امامها.
من هنا كانت القيادة الافقية التي توفر اسلوبا قياديا فوريا ومباشرا لخوض الصراع في جميع الميدان بفاعلية في الساحات وبين صفوف الشعب وتوزع مناطقيته وساحاته وظروفها, وتفوت فرصة التاخير والتردد والروتين والعرقلة او التتبع والاختراق الامني للعمل والقيادة والقرارت وتنفيذها والاشراف على تنفيذها ميدانيا في لحظتها, كم وتحرم النظام من معرفة خطة العمل او القرار او اعضاء القيادة او تحركاتهم. كما ان توفر شبكات التواصل الاجتماعي والاجهزة النقالة, يوفر ادوات والية فعالة للتواصل والقرار والتفيذ وتوفر مجالا رحبا لتطبيقاتها وابتكار اساليب لوجستية وتمويه للنظام واجهزة رصده. وهذا لا شك يجعل القيادة الافقية الامثل في ثورة 25 يناير بأذن الله, باحتكاك مباشر ودائم مع الشعب, ولن يستطيع النظام واجهزته وادواته وجميع قوى الشر التي تحركه الوقوف في وجهها او تعطيلها.
كما ان نمط القيادة الافقية يوفر امكانية عقد لقاءات بين اعضاء القيادة الافقية بعشرات ومئات الاللوف دفعة واحدة وفي ذات لحظة الحدث وعند الحاجة لمناقشة موضوع او اتخاذ قرار, باستخدام ادوات التواصل الاجتماعي كمنتديات وغرف, غوغل, واي سبيك, والبال توك وسواها والتي تتيح تشكيل غرفة مغلقة فقط للاعضاء, تتسع لعشرات الالاف يشاركون فيها بالصوت والصورة والكتابة, والاتفاق على قرار ما او خطوة ما بلحظتها. ناهيك عن امكانية تصويت اعضاء القيادة ولو كانوا بالملاين! على قرار معين عبر وسائل الانترنيت والتواصل الاجتماعي بدون رقابة او عوائق.
كما ان القيادة الافقية لا تتطلب معرفة بين اعضائها, ولا حتى معرفة اسمائهم الحقيقة ولا عناوينهم وانما التزام واقرار جميع اعضاء القيادة بنهج وبرنامج عمل القيادة الافقية وموقفها الرسمي والمعلن. وان التزكية الوحيدة المطلوبة لأي عضو من اعضاء القيادة الافقية هي التزامه بمبادئ واهداف ونهج القيادة الافقية وبرنامج عملها وانطباق شروطها عليه والتي اهمها واساسها ان لا يكون منتمي لاي من الاحزاب.
قديما ومنذ اكثر من مئتي عام انتصرت ثورة في فرنسا على نظام ملكي اقطاعي ظالم ومستبد, ووجه الشبه بينها وبين ثورة يناير 25 انها كانت ثورة عفوية شعبية غير مؤدلجة ولا مسيسة ولا دور ولا فضل للاحزاب او المراجع الدينية فيها. ووجه الأقتباس الذي نريده من الثورة الفرنسية هو في خوض الشعب لثورته وصراعه مع النظام وتوجهه لها وانتصاره عليه بدون قيادات هرمية او حزبية, وانما عبر تطبيقهم لمبدء القيادة الافقية الذي نحن بصدده!
فالشعب الفرنسي كان بأسره قيادة للثورة رغم جوعه وفقره وحتى جهله واميته, وعدم امتلاكه لادوات الصراع المتكافئة, ولم يكن تتوفر امامه التقنية الحديثة للتواصل المتاحة اليوم امام الشعب والثورة المصرية! ولكنه حقق هدفه وانتصر, لأنه كان جميعه يعرف هدفه ومتمسك به ونفذ برنامج تحقيقه الا وهو اسقاط النظام, ورفض محاورته او مفاوضته, ورفض الحلول الجزئية او الاصلاحية او التعديلية للنظام, ورفض اعطائه اي صفة شرعية او سلطوية, واصراره على اساقطه واطلاق سراح الاسرى وتحطيم جميع ركائز واركان النظام, واجهزته الامنية والعسكرية والثقافية, وبناء صرح ونظام حكم وقوانين ودستور جديد, بمبادئ جديدة وثقافة جديدة على انقاض النظام اثناء الاقتصاص منه.
تلك كانت قيادة افقية لثورة شعبية عارمة غيرت وجه فرنسا والعالم وصنعت المستقبل.
من هنا ومن وضوح اهداف الشعب المصري وتمسكه بها وبمبادئ الثورة ونهجها وببرنامج عملها, فالشعب المصري ان شاء الله اقدر من الشعب الفرنسي على تحقيق اهدافه, واسقاط نظام مبارك-طنطاوي الامريكي الصهيوني, بالتوكل على الله واعتماد اسلوب القيادة الافقية المظفر ان شاء الله.
عدل سابقا من قبل Admin في الإثنين ديسمبر 19, 2011 3:44 am عدل 7 مرات | |
|
Admin
Admin
عدد المساهمات : 198
تاريخ التسجيل : 13/03/2011
| | موضوع: القيادة الأفقية..تعريف الإثنين ديسمبر 19, 2011 12:58 am | |
|
القيادة الأفقية..تعريف
القيادة الشعبية الميدانية للثورة تعتمد اسلوب القيادة الافقية خلافا للقيادة الهرمية او القيادة الخيطية.
ما هي القيادة الافقية؟
القيادة الافقية هي قياد تتوزع وتنتشر في جميع الاتجاهات بين صفوف الشعب افقيا في جميع انحاء االبلاد, وعضويتها متاحة لكل فرد او مجموعة او تكتل او لجنة اوهيئة او تشكيل شعبي. كما ان عضويتها متاحة للمصرين خارج مصر ايضا.
شروط العضوية
الالتزام بمبادئ ثورة 25 يناير
الاتزام بنهج الثورة
الاتزام ببرنامج عمل القيادة الشعبية الميدانية
الالتزام بتحقيق اهداف الثورة
الا يكون العضو القيادي منتسبا لاي من الأحزاب او القوى والتكتلات السياسية او المجموعات الايدلوجية.
ان يلتزم العضو بموقف القيادة الشعبية الميدانية للثورة الرسمي والمعلن.
لا يحق للعضو القيادي ان يعقد اتفاقات سياسية من اي نوع مع اي من الاحزاب او القوى السياسية او الهيئات المحلية او الخارجية او القوى والهيئات المدنية اوالاعلامية والاجتماعية.
لا يحق للعضو الاعلان عن اي موقف مغاير للموقف الرسمي للقيادة الشعبية الميداينة.
يحق للعضو اجراء اللقاء والاتفاقات مع القوى والاحزاب السياسية والمدنية المحلية فحسب وقوى التفاعل الاجتماعي على برامج عمل تنفيذية لتحقيق برامج القيادة الشعبية الميدانية الانية والمرحلية واهداف الثورة المعلنة.
رفض مبدء الحوار مع النظام او اجهزته او ادواته او وكلاؤه او ممثليه الرسمين وغير الرسمين.
مبادئ الثورة
رفض النظام في مصر رفضا قاطعا ومطلقا! ورفض حكومته وممثليه وسلطاته التشريعية والتنفيذية ولأامنية والعسكرية.
رفض المجلس العسكري للنظام رفضا قاطعا وقرارته وقوانينه.
رفض دستور النظام.
رفض مبدء الحوار مع النظام او اجهزته او ادواته او وكلاؤه او ممثليه الرسمين وغير الرسمين.
المطالب التي يتقدم بها الشعب من حين لاخر هي لا ترفع الى مجلس النظام العسكري ولا الى حكومته, فالمجلس العسكري باطل وفاقد للشرعية بسقوط النظام ورئيسه الذي عينه واعطاه صلاحيات وبسقوط دستور النظام مع سقوط النظام.
ان جميع حكومات النظام المتعاقبة باطلة وفاقدة للشرعية لانها معينة من قبل النظام ومجلسه العسكري الساقط فاقد الشرعية. فالمطالب لا ترفع لهم, فهم لا يزكوا باي شكل من الاشكال, وليس لهم اي سلطة او اي صفه شرعية او دستورية او قانونية على الشعب, فذالك تزوير وخيانة وغدر للثورة وتضحياتها واهدافها. ولكن المطلب ترفع ضد النظام وحكوماته ومجلسه العسكري لتفند زيف ادعائهم وفضح امرهم, واثبات عدم تلبيتهم وعدم تحقيقهم لمطالب الشعب المعلنة والمرفوعة ضدهم! فالهدف هو وضعهم على المحك وكشف زيفهم ومحاولاتهم خداع الشعب والالتفاف على الثورة واجهاضها.
اهداف الثورة
اسقاط النظام ورئيسه وحكومته وهيئاته وممثليه وركائزه واركانه الامنية ومجلسه العسكري, واسقاط الاسس التي بني عليها النظام.
الغاء دستور النظام وعدم الاعتراف به.
استعادة الاموال المنهوبة من حسني مبارك وعائلته ووزرائه واركان نظامة وقادة اجهزته الامنية والعسكرية والسياسية والادراية.
محاكمة حسني مبارك وجميع المتورطين في سرقة اموال الشعب او في ارتكاب جرائم بحق المواطنين والوطن محاكمات علنية ثورية.
الغاء جهاز امن الدولة واي اسم اخر يتخفي تحته, ومحاكمة المجرمين فيه على جرائمهم.
اطلاق سراح الاسرى السياسين جميعا.
محاكمة اجهزة الأمن والداخلية وكل من شارك في قتل المعتصمين, ومن اطلق سراح البلطجية من السجون, ومن ارسلهم لاستهداف ابناء الشعب او الثوار المعتصمين محاكمات علنية ثورية.
تشكيل حكومة مؤقتة يعينها ويزكيها الشعب لتولي مهام ادارة البلاد, والاشراف على والدعوة الى عقد جمعية عمومية لوضع دستور جديد للبلاد, واجراء انتخابات نزيهة على ارضية دستور جديد خلال 3 ثلاث اشهر.
اسقاط اتفاقية الذل والخيانة مع الكيان الصهيوني.
منع الكيان الصهيوني من سرقة الغاز المصري.
اقفال والغاء سفارة الكيان الصهيوني في القاهرة وكل وجود او امتداد او تمثيل سياسي او اداري او تجاري او اعلامي له في مصر. | |
|
