بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
ثوار الناتو والاستعمار الصليبي لليبيا الليبين وهم ينتهكون حرمة جثث أحد الجنود الليبين
في منظر يهتز له ما في السموات والأرض... شاهد ثوار الناتو وهم ينتهكون حرمة جثث أحد جنود الجيش الليبي بأقحام فوهة البندقية في مؤخرة جثة الشهيد ثوار الناتو وهم ينتهكون حرمة جثث أحد جنود فلوجي وأفتخر
تتابعون ونتابع معكم الاحداث الجارية في ليبيا الشقيقة حيث ذرت افاعي اعداء الامة قرنها في أرض عمر المختار وها هي تعيث خرابا وفسادا فيها كما عاثت من قبل في العراق فسادا وخرابا تحت نفس الحجج وذات المبررات
ما يلفت النظر هو أن ذات السيناريو الذي طبق في العراق تم تطبيقه في ليبيا ولكن التطبيق هذه المره جاء بادوات مختلفه إذ يبدو ان الأمريكان ومعهم دول الغرب كفرنسا وبريطانيا تعلموا كثيرا من الدروس التي لقنتهم إياها المقاومة العراقية بعد أن ارتكبوا حماقة غزو وتدمير العراق بأنفسهم سنة 2003
فبعد الهزيمة النكراء التي اصابتهم على يد الأسود الضواري أبطال الجهاد والتحرير في مقاومتنا العراقية المجاهدة لم يكونوا على استعداد لان تغوص أقدام قواتهم في رمال ليبيا الحرة ولا زالت قواتهم تنزف جراها في المستنقع العراقي والأفغاني على يد المجاهدين العراقيين ومجاهدي حركة طالبان في أفغانستان فكان لابد لهم ممن يقاتل عنهم بالنيابة ويحقق مشاريعهم ومخططاتهم التي لابد لها أن تستمر وبأي ثمن فوجدوا ضالتهم في زمرة على استعداد لأن تبيع حتى شرفها لأجل الوصول الى الكراسي فكان هؤلاء الثوار هم حصان طروادة الذي تسلل منه الغرب الى ليبيا عمر المختار
العجيب في أولئك الثوار أن الدنيا بأسرها من قنوات فضائية الى انظمة حاكمة عربية وأجنبية على رأسها امريكا التي قصفت الفلوجة الباسلة بأسلحة الفسفور الأبيض سخرت لدعمهم ولم يكتفى بذلك بل حتى ممن كنا نظن فيهم خيرا من أصحاب اللحى الذين يسميهم البعض علماء الأمة زورا وبهتانا صاروا ينظرون لعدالة قضية أولئك الثوار لا بل صاروا يتفلسفون ويشرعنون جواز إستعانة الثوار بالكفار لقتال أخوانهم في ليبيا ونحمد الله الذي جعل سنة التمايز في الأمة ماضية الى قيام الساعه ليميز الله الخبيث من الطيب استعدادا لجولة الحق الكبرى ضد الباطل وجنده
استكمالا للمؤامرة الكبرى على أمتنا أراد الدجالون ممن يدعون انهم اسلاميو المنهج تسندهم وسائل إعلام الزيف والتضليل ان يصوروا لنا الثوار في ليبيا بأنهم ملائكة تقاتل على الأرض أو ان الملائكة تقاتل معهم وأنهم من الملتزمين دينيا وأنهم ثاروا ضد القذافي "الكافر" كما يصفونه وأن القوات المسلحة الليبية او قوات القذافي كما يسمونها هم شياطين جهنم وجنود ابليس واذا بالحقائق تتكشف وتتوالي لتبين ان القوات الخاصة البريطانية والفرنسية والقطرية والأردنيه هي من تقاتل مع الثوار على الأرض وليس ملائكة الرحمن وجنده وإن من يحلق فوق رؤوس كتائب الثوار "المجاهدة" هي طائرات الناتو الاطلسية وليس طيور الابابيل الربانية
عزيزي القاريء الكريم عذرا على هذه المقدمة الطويلة ولندخل في صلب الموضوع وعنوانه الرئيسي ولكن قبل ذلك أود التحذير ان ما ستراه في هذا المقطع هو بشع ومقزز بكل ما تحمل الكلمة من معنى وترددت كثيرا في نشره لكن البعض يتمادى تمجيدا وتبجيلا بثوار الناتو فكان لابد لنا أن نتصدى بكشف وجههم الحقيقي الكالح ردا على حملة التضليل والتزوير الكبرى التي تتعرض لها أمتنا المجيده
في هذا المقطع سترى ثوار الناتو وهم متجمعون حول جثة مقاتل في القوات المسلحة الليبية وينتهكون حرمتها ويمثلون بها ببشاعة يهتز لها من في السموات والأرض فيامن يدعي أن الثوار والمقاتلون على خط النار هم اسلاميون وموحدون ملتزمون بتعاليم الاسلام فسروا لي كيف يضع هؤلاء فوهة البندقية في مؤخرة جثة قتيل وأين هم من حديث الرسول صلى الله عليه وسلم اغزوا بسم الله وفي سبيل الله. قاتلوا من كفر بالله اغزوا ولا تغلوا ولا تغدروا ولا تمثلوا ولا تقتلوا وليدا" فأي ملة تشرع وتقبل بهذا الفعل الدنيء
حاشى لله ولنبيه أن يكون هؤلاء أتباع لله ولرسوله كما تحاولون تصويرهم لابناء الأمة يا اسلاميي الناتو
وهذا المقطع هو الاول ضمن سلسلة مقاطع سنقوم بنشرها على التوالي بأذن الله تعالى:
ثوار الناتو يدنسون حرمة جثة أحد أبناء القوات المسلحة الليبية بوضع فوهة البندقية في مؤخرة جثة الشهيد
لتحميل المقطع روابط مباشرة