كل فعل وكل حدث يمكن ان يجير مع الثورة او ضد الثورة حتى الصلاة ! وجميع الاطراف والقوى المتصارعة سواءا النظام وحلفائه وادواته من جيش ومجلس عسكري وامن ورجال دين وكنيسة ومؤسسة دينية وشيخ الازهر والاخوان والحزب الوطني والبلطجية او من طرف قوى الثورة والتحرر. اثناء الثورة والاعتصامات مثلا كان ياتي الى الميدان الزنديق القرضاوي ويخطب ويئم صلاة مليونية رغم انه اداة صليبية صهيونية وخنجر في صدر الشعب والثورة! ولا ياخذ منه حديث ولا فقه ولا يصلى خلفه ولا يصلى عليه ان لم يتب الى الله كما افتى كثير من علماء الامة بحقه!!! وكذالك حضر العوا والبرادعي وعمرو موسى وهم عملاء رسميون لدوائر الاستخبارات الامريكية! والبنتاجي والمنافق صفوت حجازي وهم من ادوات النظام واذنابه واستئثروا بالاعلام والظهور امام الشاشات وانتزاع التحدث باسم الشعب! هكذا هي الامور...هناك احداث وافعال يصنعها الثوار ويسرقها اعداء الثورة ويجيروها لمصالحهم ضد الثورة, وهناك احداث وافعال يقوم بها اعداء الثورة وتنسب زورا بالثوار للاسائه الى الثورة واهدافها ومسيرتها. ما يهمنا في تهديم الجدار واقتحام سفارة العدو هو رفع شعار وهدف الثورة والشعب الى اغلاق سفارة العدو وطرد سفيرهم والغاء اتفاقية الذل والتبعية كامب ديفيد, وان لا نتراجع عن هذا الهدف وهذا المطلب سواءا كان اقتحام السفارة عمل بوعي ومنهجية او عفوي او ورائه قوى واهداف مريبة!