موسى
عدد المساهمات : 1
تاريخ التسجيل : 16/09/2011
 | | موضوع: نهى الزينى: الثورة لم تُسقط النظام بأكمله و«الإخوان» سبب انشقاق القوى الوطنية الجمعة سبتمبر 16, 2011 9:27 pm | |
|
نهى الزينى: الثورة لم تُسقط النظام بأكمله و«الإخوان» سبب انشقاق القوى الوطنية
تصوير أحمد المصري
أكدت المستشارة نهى الزينى أننا مازلنا نعيش فى ثورة لأنه من الصعب إسقاط النظام فى 18 يوماً، موضحة أن ما حدث هو سقوط رأس النظام، بينما لم يسقط النظام بأكمله، لأن النظام فى مصر مركزى بوليسى، ليس سهلاً زعزعته فى 18 يوماً فقط، كما أنه ليس نظام مبارك فقط، لكنه نظام كامب ديفيد الذى استمر معنا إلى الآن، فما حدث هو انقلاب على رأس النظام، بينما النظام بأكمله لايزال موجوداً.
وحملت المستشارة نهى الزينى، نائب رئيس هيئة النيابة الإدارية، فى حوارها ببرنامج «ممكن» الذى يقدمه الإعلامى خيرى رمضان على قناة cbc جماعة الإخوان المسلمين مسؤولية الانقسام الذى تشهده الساحة السياسية والشارع المصرى الآن، بسبب ما وصفته بـ«خطأ» الجماعة لمشاركتها فى الاستفتاء الأخير على التعديلات الدستورية بشكل وصفته بـ«الفج»، وبمشاركة أحد أعضاء الجماعة فى اللجنة التى أعدت التعديلات الدستورية، مما يضع علامة استفهام على استثناء الجماعة دون باقى القوى والتيارات السياسية بالمشاركة فى إعداد التعديلات.
وأوضحت أن الجماعة تتحمل وزر ما يحدث الآن من شقاق لأنهم استفزوا القوى الوطنية، مؤكدة أنه يجب إجراء الانتخابات التشريعية أولاً، فى الوقت الذى يحدده المجلس الأعلى للقوات المسلحة. وأشارت «الزينى» إلى أن مليونية التيارات الإسلامية فى 29 يوليو الماضى أثبتت أن القوى الوطنية المطالبة بالدستور أولاً «وهى منهم» أصبحت أقلية، ويجب النزول برغبة الأغلبية، وتنفيذ خطوات نقل السلطة، كما أعلنها المجلس العسكرى.
وأكدت «الزينى» أن التيارات السلفية التى ظهرت بعد الثورة و«دخلوا متأخرين» هى الأكثر انتشاراً فى الشارع، لأن الشعب المصرى يميل للتدين بالمنهج السلفى، وحتى الأقباط «الأرثوذكس» كما وصفهم الأنبا موسى، موضحة أن الإخوان المسلمين يعلمون أن التيار السلفى هو القادر على حشد الناس، لذلك رغم وجود اختلاف فكرى كبير بينهما، إلا أن الجماعة بوعيها السياسى نجحت فى التوافق معه، وكان مدخل الإخوان للسلفيين هو المادة الثانية من الدستور. وانتقدت «الزينى» العودة إلى تطبيق حالة الطوارئ، وقالت: «إن الثورة خرجت بسبب الطوارئ، والمجلس العسكرى والحكومة أعلنا أنهما سيلغيان الطوارئ قبل الانتخابات وحدث العكس، كما أن عودة الأمن للشارع لا تحتاج لتطبيق حالة الطوارئ، وإنما لتفعيل القانون العادى.
وأكدت الزينى أنه من الصعب أن يتعافى الشعب من إحساسه بالعبودية الذى جسده نظام مبارك، وأضافت: «أحد كتاب النظام السابق مازال ينادى المجلس العسكرى (احكمونا)، وأذكر أنه فى مؤتمر الوفاق القومى فوجئنا بأستاذ كبير من فقهاء القانون الدستورى وهو يقول: (أرجوكم لا تتركونا)، فهذه هى نفسية العبيد حتى إن كان صاحبها كاتباً كبيراً».
عن المصري اليومhttp://www.almasryalyoum.com/node/496068 | |
|
