AL tahrir
عدد المساهمات : 2 تاريخ التسجيل : 24/10/2011
| موضوع: هذا شأن القذافي يا شامتين الإثنين أكتوبر 24, 2011 7:30 am | |
| بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ | هذا شأن القذافي يا شامتين | | | عبد الله ضراب من الجزائر
| يا سائلاً خِبْثاً عن الأحوالِ = إنِّي سلوتُ عن الأسى الهطَّالِ فالموت حقٌّ والحسابُ مصيرُنا = فلِمَ الأذى بالفعل ِالأقوال قد يشتمُ الأعمى النَّهارَ شماتةً = إن حطَّ ليلُ الدَّهرِ بالكلكالِ فمعمَّرُ المغدورُ يعلو في الورى = فوق الأذى وخساسة الأذيالِ ******* أمعمَّر الحرُّ الذي رام العلا = اُخْلُدْ هنيئا في المقام العالي اخلُدْ هنيئا لا يضرُّك في الورى = غدرُ العميل السَّافل المُحتالِ
قد عِشتَ عيشةَ سيِّدٍ مُتفضِّلٍ = تعلو على الحُسَّاد والأنذالِ قد كنت كالأسد الهصور أمام من = أضحى إلاهاً للرَّئيس الحالي
سَرْكُوزِ كالطِّفل الغبيِّ أمامكم = والكامرونُ مهلهلُ الأوصالِ ها قد رُفعت الى السماء بعزَّةٍ = كالصَّالحين القادةِ الأبطالِ
امرحْ هنيئاً في الجِنان مُكرَّما = عند العليم بطبعك الفعَّالِ تاريخُك السَّامي سيشرقُ هاديا = في ظلمة الأحداث في الأجيالِ
قد كنت شهما في حياتك كلِّها = خلَّصت شعبك من أذى الأغلالِ وبنيْتَ بالنَّهج المحرِّر أمَّة ً= معتوقة في السرِّ والأحوالِ
قد كنت تبني للعقيدة غاية ً = مُزدانة بالعزِّ والآمالِ قد كنت تسعى بالسَّلام لوحدةٍ = تُعلِي صروحَ المجد في الأطلالِ
يمَّمتَ وجهك نحو إخوانٍ لنا = وبعثت دينك في حِمى الأدغالِ وفتحتَ أرضك للضِّعاف تكرُّماً = لتريحهم من وطأةِ الأنكالِ
السُّودُ قد خبِروا غزارة فضلكمْ = فاسأل بني السّودان والصّومال واسأل شعوبا قد جَبرْتَ كسورَها = في نيجر الإسلام أو في مَالِي
افريقيا تذكر يا سخيّ سخاءكم = ونوالكم بالمال والأعمالِ أطعمت شعبا جوَّعتْهُ حضارةٌ = سرَّاقةٌ طالته بالإذلالِ
فالكونُ يشهدُ أنَّكم أهل النَّدى = رغم العمى من ثلَّة الجهَّالِ والكونُ يشهد أنَّكم أهل النُّهى = رغم الكلاب العالة الضُّلاَّلِ والكونُ يحضنُكم بحبٍّ غامر = رغم الخبيث الغادرِ القتَّالِ
قد ناضل الشَّعب المطهَّر دونكمْ = ضدَّ اليهود وثلَّة الأنذالِ قد كنت مشروعَ الكرامة في الورى = حِبَّ الفقير الهيِّنِ البطَّالِ
حامي المساواة التي نادتْ بها = كلَّ الدنا في الصُّبح والآصالِ من للضعيف إذا هوى مشروعكم؟ = من للفقير الشَّهم والأطفالِ؟
من لليتامى والأيامى في الحمى؟ = من للمسنِّ الأشيب المِعْلالِ؟ الغرب عاداكم لانَّ سبيلكم = حريَّةٌ تقضي على الأغلالِ
وكرامة ٌبشرية ٌمبذولةٌ = بتقاسم الثروات والأموالِ اخلُدْ معمَّرُ في القلوب مكرَّما = والموت حقٌّ ثابت الآجالِ
اخلد بعيدا عن أذى النَّاتو ودَع ْ= زيفَ الدُّنا لتصارع الأغوالِ فغدا قريبا يؤمنون بفضلكمْ = وسيندمون على الزَّعيم الغالي ******* إنّ الزّعيم أرادكم أن تشمُخوا = فتمرَّغوا في الخُرْءِ والأبوالِ
|
| |
|