نتائج الانتخابات الرئاسية اتت بمرشحي النظام لجولة الاعادة انتخابات اعدها واعد لها النظام, واجراها ووضع شروطها وضوابطها وحدد من يخوضها النظام, واجريت تحت اشرافه وبارادته, لا يمكن ان تاتي باي نتيجة الا التي يريدها النظام!
لو كان الامر غير ذالك لما كان هناك لا انتخابات برلمانية ولا رئاسية! فنتيجة الانتخابات تثبت زيفها.. لقد استعاض النظام عن نتائج انتخاباته السابقة 99% الى نتيجة 25% و 24.1% و 20% و 19% يا سبحان الله على هذه المقاربات المتدنية والتي لم تتجاوز ويا للنزاهة 25% وبالصدفه!
فنتيجة الانتخابات لو صحت تثبت ان الفلول هم من يسيطر على الشارع! قكون شفيق يحصل على 24.1% رغم حل الحزب الوطني, وتحريض القوى والاحزاب ضده, ورغم سيطرة الاخوان والسلفيين على البرلمان ورغم ذالك يحصل على اعلى نسبة للناخبين, فهذا انما يدل على ان النظام واتباعه هم الاغلبية في البلد!
صحيح ان نتيجة مرسي 25% ولكنها اقل من نتيجة شفيق, ذالك كون ال 25% لمرسي (يافتراض ان النتائج صحيحة جدلا) ليسوا جميعهم اخوان او على خطهم ونهجهم, واكثر من 60 او 70 بالمئة من ال 25% هم اناس عاديون انتخبوا مرسي لانهم يعتقدون انه يمثل الاسلام والشريعة رغم ان هذا الشيئ منافي للحقيقة! اما 24.1% لشفيق فهم اناس مؤيدون حقيقون لشفيق مئه بالمئة لا سيرا خلف ادعاء كاذب وغطاء ديني زائف!
المهم في نتيجة الانتخابات انها ستاتي اما بشفيق واما ب مرسي, والحقيقة ان كلاهما عمليا وعضويا ومنهجيا من الفلول!!! ف محمد مرسي هو من تأمر على الثورة والمعتصمين وهو من عقد صفقة مع النظام لانهاء اعتصام الثوار يوم 11 فبراير 2011 , وما تلى ذالك التاريخ شهد وئدا ممنهجا للثورة وللمظاهرات والاعتصامات على يد محمد مرسي وحزبه وجماعته بالتوافق والتزامن مع عمليات القتل والتنكيل والترهيب والاعتقال والتجويع التي مارسها المجلس العسكري وما زال على الشعب والثورة, بناءا على الاتفاق الذي عقده محمد مرسي عن نفسه والاخوان مع النظام! ولا هو محمد مرسي تاني الي اراح مع الكتتاتني وعقد الصفقة ضد الشعب والثورة مع عنان ودا مجرد تشابه اسماء!
اما شفيق فهو رئيس وزراء النظام والقائد الحقيقي لمعركة الجمل! وهو الرجل الثاني في النظام بعد عمر سليمان!
الأهم في الموضوع هو ان رئيس مصر الفادم سيكون من ينفذ مصلحة النظام ومخططاته, وقد تم تعينه من قبل النظام قبل الانتخابات, سواءا كان اسمه شفيق او مرسي! وما عملية الانتخابات وما يرافقها من ضجيج وصخب الا مسرحية لالهاء الشعب وخداعه وذر الرماد في عيونه للاجهاض على ما تبقى من ثورته!
ايها الشعب المصري..انا لله وانا اليه راجعون.