عبدالله
عدد المساهمات : 134 تاريخ التسجيل : 17/12/2011
| موضوع: حقيقة البيعات لإمارة افغانستان من خارجها السبت نوفمبر 08, 2014 12:37 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم حقيقة البيعات لإمارة افغانستان من خارجها يمنى مسلم وافتخر كل تنظيم أو جماعة جهادية ظهرت وقامت هي مرحلة جهادية أعدت وجهزت وحرضت جموع الامة لاحياء فريضة الجهاد ، من اهداف اي جماعة جهادية هو القتال في سبيل الله لتكون كلمة الله العليا بإقامة شرع الله بالتمكين من الارض واقامة دولة إسلامية ثم خلافة على منهاج النبوة إذا التنظيمات و الجماعة المجاهدة هي مرحلة لاقامة الدولة واذا اخذت اكثر من حقها وصلت الى مرحلة الجمود ولن تتجاوز عمليات الكر والفر والعوز والحاجة وستظل تنحاز وتختفي فعدوها يطور نفسه كل يوم في حربها وهي جامدة لاتتطور ولا تقبل التطور الا في اطار التنظيم او الجماعة الضيق،لهذا لاتجد في في إعدادها الواقعي اي طموح او تطور نحو الانتقال من مرحلة التنظيم الى مرحلة الدولة ، بل تجد ذلك في البيانات والتصريحات اما في الواقع فليس له اي وجود نهائيا على المدى القريب، ويرجع ذلك لاسباب منها الخطأ في الاستراتيجية المرسومة لهذه الجماعة حيث ان هذه الاستراتيجية تقيدها بعمليات الكر والفر وعدم التعرض لعامة المشركين الرافضة وان يقتصر هجومهم وعملياتهم على رد الفعل لا اكثر، وان يركزوا في قتالهم على امريكا في عقر دارها وتناسوا ان لامريكا عملاء واذناب في المنطقة ، نعم قد فعلها الشيخ اسامه بن لادن تقبله الله وضرب امريكا في عقر دارها وكان ذلك مناسبا في ذلك الوقت ليستدرج امريكا الى افغانستان ومن ثم العراق ليتم استنزافها عسكريا واقتصاديا، اما الان فهذه السياسة صارت غير قابلة للتطبيق فلا يمكن الان التربص والانتظار حتى يتم ضرب امريكا في عقر دارها ويتم تجنب عملائها الاكتفاء بحالة الرد فقط وعدم استغلال الاوضاع والظروف التي حصلت في المنطقة والاستفادة منها الى الانتقال الى مراحل اخرى غير التنظيم، فقد ضيعوا فرصة الاضطرابات والفوضى في التوسع وتشكيل امارات اسلامية في بلدان ما يسمى الربيع العربي، وتركوا الفرصة سانحة للعدو الرافضي والصليبي لينقلب على هذه الثورات ويعيد ترتيب الاوراق بطريقته ما عدى سوريا ، ففي مصر فرحوا بالاخونج وديمقراطيتهم وتركوا لهم المجال حتى تم الانقلاب على الاخونج واعيد نظام اسوء من نظام حسني مبارك ، وكانت الحصيلة اعتقال الالاف من الشباب الملتزم في السجون واغتصاب النساء ، وفي تونس تنازل الاحونج عن الدين والشرع لارضاء الغرب الصليبي،بل لاحقوا الشباب التونسي الموحد فقتلوا من قتلوا واعتقلوا من اعتقلوا وعاد نظام قمعي اسوء من النظام السابق، وفي اليمن دعى الاخونج الرافضة الحوثيين من كهوف مران وطلبوا منهم الانضمام الى ساحات الاعتصام وقالوا لهم انتم اخواننا وشركاؤونا في الوطن، فنشروا التشيع وتحالفوا مع الامريكان وهاجموا المدن الواحدة تلو الاخرى حتى احتلوا صنعاء ، كل هذه فرص ضيعت بسبب السياسة الخاطئة للتنظيمات الجهادية وفي سوريا لم ترتكب دولة العراق الاسلامية سابقا نفس خطأ التنظيمات الاخرى فأستغلت الفرصة افضل استغلال وارسلت جبهة النصرة ثم بعدها تمددت الى الشام واصبحت الدولة الاسلامية في العراق والشام ، فغارت الجماعات والتنظيمات وملأ قلبها الحقد والحسد،فبدأ الظواهري بشق الصف الجهادي في الشام ونقض الغادر الجولاني بيعته للدولة وبايع التنظيم، وحدث بعدها ما حدث حتى تم اعلان الخلافة الاسلامية ،في البداية كان الظواهري يطلب البيعات لنفسه من الافرع،وعند اعلان الخلافة ،خرج الظواهري يطلب البيعات للملا عمر ،مع ان القاعدة مشروعها عالمي والملا عمر مشروعه محلي وقد اصدرت الامارة الاسلامية في افغانستان بيانات تؤكد ان مشروعها محلي وانها تطمح لعلاقات حسن جوار مع الدول الاخرى، فهل نصدق الان الامارة الاسلامية ام نصدق الظواهري، هل الامارة الاسلامية في افغانستان بقيادة الملا عمر حفظه الله ورعاه تمشي بسياسة وخطط الظواهري ام انه العكس علما بأن الامارة الاسلامية في افغانستان كررت مرارا وتكرارا انه لايوجد متحدث رسمي بإسمها سوى مكتب السياسي للامارة ووسائل اعلامها المعروفة فلماذا يتمسح الظواهري بالامارة الاسلامية ويعلن البيعات والتمدد بإسمها مخالفا لأوامر اميره، ولماذا تتمسح افرع القاعدة وقادتها بالامارة الاسلامية والملا عمر ، علما ان الامارة الاسلامية في افغانستان لاتعطي لهم بالا من قريب او بعيد ولا تهتم ببيعاتهم ولاتنقلها في موقعها ولاتهتم بخطبهم واصداراتهم من قريب او بعيد بل لاتعتبرهم حتى تابعين لها ولا الظواهري من ضمن المعتمدين لديها والمتحدثين باسمها يقول بيان الامارة الاسلامية (إنّ الجهة المخولة الوحيدة من قبل الإمارة الإسلامية للارتباط بالعالم هو المکتب السياسي للإمارة الإسلامیة فقط فما عدا المكتب السياسي من يقوم باتصالات مع الجهات المخالفة ... فإنهم لایمثلوننا، ولاعلاقة لهم بنا، بل هم أناس یقومون بهذه الأعمال لکسب الشهرة والحصول علی المادّیات) ونشرت الامارة الاسلامية في افغانستان في موقعها اسماء المكتب السياسي لها وليس بينهم الظواهري الذي يصرح بإسم الامارة الاسلامية والملا عمر ويأخذ البيعات بإسم الملا عمر مخالفا السياسة المعلنة للإمارة الاسلامية، هل يريد الظواهري اقحام الامارة الاسلامية في مشاكله مع دولة الخلافة ، وهل هناك فعلا بيعات حقيقية رضي بها الملا عمر من القاعدة وافرعها خارج افغانستان ، ام انها فقط مماحكة وحظوظ نفس وحقد على دولة الخلافة الاسلامية، وفي الختام انا لا ارضى ببعض التغريدات التي تغمز وتلمز بالشيخ ابو بصير حفظه الله فالشيخ له مكانته وجهاده ، والدولة الاسلامية لا تستجدي بيعة احد، والموضوع الذي اكتبه ليس له دخل بموضوع كلمة الشيخ ابو بصير ، انما موضوعي هو حقيقة بيعة القاعدة وافرعها للملا عمر من خارج افغانستان، هي مجموعة تساؤولات لا اكثر، هل قبل الملا عمر حفظه الله بيعات افرع القاعدة وهم من خارج افغانستان وهو اكد في اكثر من بيان ان مشروعه داخلي خاص بأفغانستان فقط ، وانه يلتزم بحسن الجوار مع الدول الاخرى، وفي بيان للإمارة الاسلامية بتاريخ 25/11/2013 بعنوان تصريحات المتحدث باسم الامارة الاسلامية حول قلق بعض دول المنطقة كتب فيه(في الآونة الأخيرة أظهرت بعض دول المنطقة ( الهند، الصين، وروسيا) قلقها إذا ما انسحبت القوات الأمريكية من أفغانستان وتترك المنطقة فستواجه المنطقة حالة من عدم الثبات، وستواجه دول المنطقة لتهديدات من أفغانستان ) الى ان قال (الإمارة الإسلامية بصفتها الجهة ذات المسؤولية تطمئن الجميع بأنه لن يحصل ضرر من أفغانستان إلى أي بلد من بلدان المنطقة أو بلد مجاور،نحن نطلب الأمن لبلدنا والمنطقة ) هذا بيان تطمين اصدرته الامارة الاسلامية الى روسيا والصين والهند ، فكيف الظواهري يعلن ان امارة الملا عمر تتمدد الى الهند وقاموا بتجديد البيعة للملا عمر، فمن نصدق الان لا اعتراض عندي من تمدد القاعدة حتى الى جزر الواق الواق فعندي يقين انهم مهما تمددوا لن تتجاوز عملياتهم الكر والفر ، ولكن انا اتعجب من ان يصدر الاوامر بالتمدد والبيعات لأمير الامارة جندي مبايع غير معتمد له اي منصب، وفوق هذا اوامره تخالف اوامر امير الامارة، الامير يقول مشروعنا محلي ويصدر بيان بذلك والجندي يقول مشروعنا عالمي ويصدر بيان بذلك ،الامير يقول نلتزم حسن الجوار مع الهند، والجندي يصدر بيان تمدد الى الهند ، وكأن الامارة الاسلامية لها رأسان يختلفان في كل شيء، عموما هذه مجموعة تساؤولات عن حقيقة بيعات القاعدة للملا عمر من خارج افغانستان هل هي حقيقية ، وبما انها بيعة امارة كبرى عندهم فهل يدعم الملا عمر قاعدة اليمن والصومال المغرب والهند بالمال والسلاح، والا بيعة هكذا فقط، نرى ان هذه التنظيمات بعد سنوات طويلة مازالوا لايملكون المال ولا حتى السلاح يكفي لهم، فأين دور اميرهم الملا عمر في تقوية جنوده ودعمهم بالمال والسلاح والجنود اصحاب الخبرات ، طيب حتى دعم اعلامي من الامارة الاسلامية على الاقل وتغطية المعارك لجنود الملا عمر خارج افغانستان، اتمنى ان ارى اجابة من احد المقربين من الامارة في افغانستان ويخبرنا الحقيقة او يخرج لنا بيان تبني للجماعات في الخارجوالسلام عليكم ورحمه الله وبركاته كتبه يمنى مسلم وافتخر جمع ونشر ابوسفيان المهاجر | |
|