هادي
عدد المساهمات : 64 تاريخ التسجيل : 13/03/2011
| موضوع: في سبيل الله والوطن ومن اجل استمرار الثورة وتحقيق اهدافها الثلاثاء سبتمبر 13, 2011 12:29 am | |
| في سبيل الله والوطن ومن اجل استمرار الثورة وتحقيق اهدافها
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
الاهداف لا تتحقق بالاماني وانما بخطة عمل في سياق استراتيجية, بالارادة والتصميم على رؤى واضحة وبمنهجية.
بداية لا بد من تقدمة قبل الحديث:
1- حسب اتفاقية الاستسلام "كامب ديفيد" يكون 3 كيلومترات من الحدود "الاسرئيلية" منزوعة السلاح ومحدودة السلاح بينما يكون في الجانب المصري نصف شبه جزيرة سيناء منطقة منزوعة السلاح ومحدودة السلاح.
2- ان يكون هناك "قوات دولية" في في النصف الشرقي لسيناء لضمان عدم تقدم اي قوة مصرية.
3- وتم استبدال قرار وجود "قوات دولية" تحت راية ورعاية الامم المتحدة والتي لم ترسل اصلا الى قوات "متعددة الجنسية" عوضا عنها.
4- لم يتسل اي قوة متعدة الجنسية ولكن ارسلت فقط قوات امريكية بشكل منفرد! يعني النصف الشرقي من سيناء فيه قوات امريكية (اسرائيلية بشكل غير علني) وممنوع منعا باتا ان يكون فيه قوات مصرية الا ما تسمح او توافق عليه اسرئيل.
5- هناك اربعة رادارات حديثة متقدمة التقنية في سيناء لمراقبة عدم تقدم اي قوة مصرية مفاجئة.
6- هناك 6 قواعد عسكرية امريكية في مصر اعلن عنها البنتاجون ولم يعلق عليها رسميا اي طرف مصري حكومي
7- هناك جيش داخلي في مصر من اجل الفتن واحداث خلل وصراع طائفي عند الضرورة وهو جيش الكنيسة يتدرب فيه شعب الكنيسة منذ اكثر من 30 عام في الكتدرائيات على الاسلحة المخزنة في الكتدرائيات. اضافة الى تولي كثير من الاقباط مراكز ورتب في جيش النظام واجهزته الامنية.
8- الجيش المسمى زورا جيش مصري هو جيش ردة وليس له اي دور الا الحفاظ على نظام الحكم ورعاية المشروع الصهيوني الامريكي في مصر.
9- جهاز الامن العام
10- طابور المرتزقة والمنتفعين والمختلسين والمرتشين والبلطجية من اعوان النظام.
11- الحزب الوطني والاخوان المسلمين
هذه هي مقومات وادوات قوة النظام الذي نحاربة اضافة الى استحواذ مؤسسة النظام العسكرية المرتدة على 40% من مقدرات واقتصاد البلاد!!! واستحواذ الاقباط على 30% من اقتصاد مصر!!! ما يعني انهم اصحاب القرار السياسي والاداري والاقتصادي والمتحكم الحقيقي بالقضاء وبالقرار الامني والعسكري. وما يعني شعب مصري ضعيف ومحارب في لقمة عيشه ودوائه وعمله وحياته عاجز ان النهوض او المطالبة بحقوقه او الدفاع عنها او المواجهة واسقاط نظام ومأسور الى من يمتلك القوة الاقتصادية والامنية والعسكرية بذل وترهيب.
اضف الى ذالك التايد والدعم الاقتادي والغطاء الذي تقدمه دول الخليج للنظام.
12- مصر هي اهم مستعمرة وغنيمة لليهودوالصليبين, وهي قاعدة الاستعمار اليهودي الصليبي الرئيسية ولن تتنازل عنها اسرائيل ولا امريكا ولو اقتضى الامر ان تخاض حروب وانهار من الدماء. فبالاضافة الى الثروة والارث التاريخي والحضاري, فمصر هي حلقة الوصل بين اسيا وافريقيا واوربا, وتتحكم في قناة السويس وفي الملاحة على البحرين الاحمر والابيض, وتشكل العمق وخط الدفاع الجغرافي الحامي للكيان الصهيوني والمانع والرادع للمصرين والمسلمين من تهديد اسرئيل او تشكيل خطر عليها طالما ان مصر اسيرة وقاعدة امريكية صهيونية متقدمة بيدهم, والشعب المصري اسير في بلاده وثرواته منهوبة ومسير الى خدمة دولة بني يهود والمشروع الامريكي الاستراتيجي في المنطقة. اضافة الى ان تحرر مصر يعني تحرر جميع الدول العربية وتوحدها والقضاء على المشروع الصهيوني والامريكي, كما يعني تحرر الدول الافريقية واستقلالها من الهيمنة الامريكية الصهيونية.
تلك كانت مقدمة وبديهيات لا بد منها من اجل الوصول الى طريقة عمل للثورة.
والحال كما ذكر اعلاه فان التظاهر والاعتصام السلمي والعصيان المدني لن يكن كافيا لا لاسقاط النظام ولا لتغير تلك الركائز والجذور والاوتاد الاستعمارية اليهودية الصليبية التي تسيطر على مصر وتتحكم بها وبادارتها وحكوماتها من الالف للياء.
العصيان المدني لا ياتي بنتائج الا اذا كان هناك استعمار عسكري خارجي, حيث يتم حينها قطع امدادت الجيش وعدم العمل في الموانيئ والمطارات والمحطات ومراكز النقل, وعدم تقديم خدمات للجيش والجنود من مواد غذائية واحتياجات , وعدم بيع او شراء اي شيئ من الجيش وعدم نقل البضائع منهم او لهم وعدم التعامل معهم وعدم تقديم اي نوع من الخدمات لهم كخطوة اولية لاستنزاف هذا الجيش وجعل كلفة احتلاله عالية وغير فاعلة لعدم وجود من يقوم بخدمته المحتل وتثبيت ركائزه او استهلاك بضائعة او نقل ما ينهب من ثروات او حمايته والسهر على خط امداداته, وينجح العصيان المدني اذ كان هناك نظام حريات وقانون ودولة مؤسسات , او كان الجيش على الاقل على الحياد وليس خاضعا بشكل تام بالنظام ومصيره مرتبط بمصير النظام كما هو الحال في مصر,,,, ولا ينجح اي عصيان مدني اذا كان 70% من اقتصاد البلاد ومقدراتها بيد عدوها!!!!. لان عدوك القبطي اليهودي الصهيوني الصليبي يمكن ان يموتك جوعا او بطالة او نقصا في الدواء او في العمل او في المشاكل الامنية والاجتماعية او الطائفية وممكن ان يستنزفك قواك بسهولة ويستمر هو لانه يملك القوة. اما بالنسبة للعمل وادارة المصانع والمشاريع, فان تجويع الشعب كفيل بايجاد من يعمل, واذا تعذر الامر فان عدوك الذي يمتلك 70% من الاقتصاد قادر على الاستغناء عن العمالة الداخلية وان ياتي بشركات اجنبية تاتي بعمالها سواءا كانوا عمال اوروبيون او هنود او فلبينين او ببضاعة صينية, كما انه يستطيع ان ينقل صناعاته لتكون خارج البلاد وان يصنع في الصين او يشري بضائع صينية بذات الجودة واقل كلفة ويستغني عن خدمات العامل المصري. وهكذا فالشعب الضعيف لا يستطيع اسقاط النظام او الصمود ولا على النحدي ولا على الاستمرار في التحدي, لذا عليه ان يتبع نهجا يضاعف به من تاثير عمله واستنزاف وتهديم اركان عدوه ومقومات قوته وركائزة.
بناءا عليه فلا بد ان توضع خطة وبرنامج عمل صحيحة تاخذ بعين الاعتبار كل تلك الحقائق والمقومات وتتفوق عليها. نعم يجب استخدام المظاهرة والاعتصامات والوقفات وكل سبل التصدي والرفض والتحدي, ولكن يخطئ من يظن بان الشعب لو تظاهر او اعتصم على بكرة ابيه او قام بعصيان مدني فان النظام سيسقط وستنهار هذه القاعدة الامبراطورية اليهودية الصليبية الراسخة في مصر , والدليل شاخص امامنا فهذه هي اليمن تأن منذ 8 اشهر عصيان مدني وتظاهر واعتصام واما زال الاستنزاف والنظام لم يسقط! وكذالك الحال في سوريا! واما ليبيا فلولا 20000 عشرين الف غارة جوية لحلف النيتو الصليبي ومشاركة ميدانية وقوات خاصة للنيتو وقيادة للعمليات العسكرية في ليبيا لما سقط نظام القذافي عدو الله ولم اانتصرت ثورة الردة الصليبية اليهودية اليبية!!.
من ايجابيات وفوائد المظاهرات والاعتصامات والعصيان المدني والذي لا يتم عفويا ولكن ظمن خطة وبرنامج له ضوابط.ه, من فوائدها
هي دفع لشعب للوقوف على حقيقه والدفاع عن مصالحه والتصادم مع النظام عدوه, وكسر شوكة جيش النظام وجهزته الامنية, وتحريض الشعب على مقاطعة سلع وبضائع وشركات اعوان النظام وحلفائه, وتفيد في رفع الوعي والروح المعنوية وارادة التحدي والمواجهة وتعزز الثقة والقدرة على مواصلة الكفاح حتى النصر, كما انها تصنع المناخ الفعال لابناء الشعب ليبتكروا اساليب ويضعوا الخطط ويقوموا بالخطوات الصحية والمطلوبة في الصراع بشكل دينامكي وفاعل ما يكسر ادوات النظام ويهدم اركانه ويحقق النصر بأذن الله.
....وللحديث تكملة
| |
|