السنّي من الإعدام إلى البراءة بعد قتل 20 متظاهراًالمحكمة برأته مع ضابطي شرطة من قضيتين.. وأمرت بإعادة إجراءات قضية ثالثةالعربية.نت قضت محكمة مصرية ببراءة أمين الشرطة محمد عبد المنعم، الشهير بالسنّي، من تهمة قتل المتظاهرين أمام قسم الزاوية الحمراء بالقاهرة خلال ثورة يناير/كانون الثاني 2011، وكان حكما سابقا بالإعدام قد صدر على أمين الشرطة من محكمة جنايات شمال القاهرة في يونيو/حزيران الماضي، لقيامه بقتل 20 متظاهرا وإصابة 15 آخرين.
وظل المتهم هاربا ولم يحضر الجلسات، وتمت إعادة المحكمة عند قيامه بتسليم نفسه.
ويلقي الحكم بظلاله على الكثير من القضايا المتصلة بقتل متظاهرين خلال الثورة، والتي لم يصدر فيها حكم بعد أكثر من عام.
وصدر اليوم الأربعاء حكم محكمة جنايات شمال القاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس برئاسة المستشار مصطفى الكومي، في القضايا الثلاث المتهم فيها السنّى، وضابطي شرطة بالقسم هما علاء عبد الرازق وحازم الخولي، وقضى الحكم بالبراءة للمتهمين الثلاثة، نقلا عن صحف مصرية.
وشملت البراءة قضية موجهة ضد السنّي وضابط الشرطة النقيب علاء عبد الرازق بقتل أحد المتظاهرين. كما صدر حكم البراءة في قضية أخرى ضمت السنّي برفقة ضابط الشرطة الرائد حازم الخولي بتهمة قتل اثنين من المتظاهرين والشروع في قتل ثالث.
كما أصدرت المحكمة حكما آخر بإعادة الإجراءات في الحكم الصادر على السنّي بمفرده لاتهامه بالشروع في قتل اثنين من المتظاهرين وإحداث عاهة مستديمة لثالث خلال أحداث ثورة 25 يناير.
كانت المحكمة قد أصدرت حكمها غيابيا قبل ذلك بالسجن المؤبد في القضية الأخيرة، وبعدها تمت إعادة إجراءات المحاكمة في القضية بعد أن سلم السنى نفسه لمديرية أمن القاهرة.
وشهدت جلسة اليوم إجراءات أمن مشددة، حيث تم إخلاء الأهالي من داخل القاعة، فضلا عن فرض طوق أمني حول المحكمة.
وظهر السنّي في قاعة المحكمة بنظارة سوداء وكاب أسود، وظل يتحدث على هتفه المحمول معظم الوقت.
وفي جلسة المحاكمة التي سبقت صدور الحكم اليوم، دفع محامو المتهم بانعدام القصد الجنائي لدى المتهم، وعدم وجود نية للشروع في قتل المتظاهرين.
وذكر الدفاع أن المتهم كان في حالة دفاع شرعي عن نفسه، وعن محل عمله - قسم شرطة الزاوية الحمراء- وعن المجتمع كله.
واستشهد الدفاع بشهود قالوا إن إطلاق النار كان من جميع الجهات، وهو ما يستحيل معه أن يكون المتهم وحده هو من قام بإطلاق النار.
http://www.alarabiya.net/articles/2012/03/07/199201.htmlملاحظة: الروابط تبدو فاعلة ومفعلة ويمكن الظغط عليها مباشرة والاطلاع على محتواها فقط للاخوات والاخوة المشتركين في المدونة, اما الزوار الغير مشتركين فلا تبدو لهم الروابط مفعلة, لذا عليهم نسخها ولصقها في عنوان المتصفح للاطلاع على محتواها
...