تامر الطيار
هــــــــــــام جــدا جــدا جــدا وخطير
خدعة الحكومه الانتقاليه وتسليم السلطه للمجلس العسكرى ومابعدها*****************
بعد ان اثبت الشعب قدرته على الثبات امام وسائل النظام لاجهاض الثوره من حرب اعلاميه شرسه تشوه صورة الثوار وتصفهم بانهم عملاء وخونه لجهات خارجيه وقتل واستهداف مباشر من قنص ومعارك خيول وجمال وهجوم بالبلطجيه ودهس بالسيارات وفتاوى من شيوخ الضلال بتحريم الثوره وارهاب الشارع والبيوت بحالة فوضى منظمه تسرق وتحرق كل ماتجده امامها من شركات ومحلات ومساكن وتهريب للمساجين وتعطيل عمل جهاز الشرطه وفرض حظر تجول كل هذا لم يؤثرفى عزيمة الشعب وارادته فى تغير النظام القهرى القاتل السارق الخائن لشعبه, فاجأنا النظام بحيله ذكيه الا وهى سقوط رأس النظام وتسليم القياده للمجلس العسكرى (ولم نفهمها الابعد عدة احداث) حيث كان أمامه خيارإما ان يواجه الشعب بالإباده والحرب أو الاستسلام والهرب وكلاهما خسارة له لان الحرب ستذيد من عذيمة واصرار الشعب بما فى ذلك انه سيحدث بالضروره انشقاقات فى صفوفه ماتزيد عليه دائره الأسر ؛ والاخر هروبه وإستسلامه وهنا لايضمن الأمان الاكيد له ولسرقات السنين.
عمل هنا النظام على اعادة بناء صفوفه بشكل ملائم وتفتيت قوى الشعب المتحده عليه وتدميرها وانهاء الحراك الثورى نهائيا وهنا يضمن النظام الحفاظ على كامل قواه وسلطاته والتستر على جرائمه السياسه من عماله خارجيه وصفقات حقيره للدول المعاديه والمحاربه لبلادنا وايضا تأمينها وتسييرها هذا غير فساده وجرائمه الداخليه والتستر عليها وحرق ملفاتها وبدأ النظام فى تنفيذ الخطه:
أعاد الشرطه الى صفوفها وبدا فى شرائهم وغسل عقولهم فضاعف المرتبات وعدد ساعات الراحه واخرج المتهمين من قضايا قتل الثوار ببراءه كأن شئ لم يحدث مايضمن له هنا عدم حدوث انشقاقات (لانه لو حوكم عسكرى واحد سوف يقلق الباقى على نفسه ولن ينفذ أوامر الضرب والقتل كما تحقق) هذا غير التجهيزات المستمره والاضافات فى عتادها فى ظل تغطيه ماكره من محاكمات هزليه للنظام وافراده
فى نفس الوقت كان يعمل على تدمير القوى الشعبيه فأفتعل لعبة الاستفتاء الدستورى وانجرف الشعب فى هذه الخدعه وانقسموا بين إسلاميين ونصارى وعلمانيين بالرغم من انه لم يطبق الدستور المتستفى عليه نصيا بل تم اضافة مواد اخرى هنا حصل النظام على مراده حيث اعطى للمجلس الشرعيه وفكك صفوف الشعب ولم يكتفى بها بل فتح باب تأسيس الاحزاب وصارع كل فصيل دينى وسياسى الى تأسيس كيان قوى له يضمن به حقوقه وهنا ازداد الانقسام وجائت انتخابات مجلس الشعب والشورى هنا فعليا انقسم الشعب الى طوائف واحزاب حصلت التيارات الدينيه على الغالبيه العظمى من عدد المقاعد لم تكن بمجهود اصحابها فحسب (راجع فيديوهات نتائج مجلس الشعب خصوصا بنها) بل كانت جزء من خطه سياسيه لإسقاط القوى السياسيه المنظمه من التيارات الاسلاميه وذات القوى العدديه الهائله
فى نفس الوقت ايضا كان قد حان الوقت للتخلص من الحركات والقوى الشعبيه الغير منظمه وقليلة العدد بالمقارنه بجماعة الاخوان والدعوه السلفيه فاستغل النظام الاعتصامات والاحتجاجات السلميه وحولها الى نقطه تصفيه جسديه للثوار مثل مذبحة محمد محمود وإعتصام مجلس الوزراء وإعتصام العباسيه ركز فيها النظام على تصفية اكبر عدد من الثوار بين القتل والاعاقات الجسديه وايضا جريمة التعريه وكشف العذريه لتخويف وارهاب الثائرات والاعتقالات الهائله التى تمت فى هذه الاحداث كل هذا تم تحت غطاء اعلامى فاسد يشوه صورة الثوار ويخوف الناس من الحركه الثوريه بين من يقول تعطيل عجلة الانتاج واخريقول بلطجيه مأجورين واخر يقول عملاء واخر يقول اخبرنى صديق انهم يزنون ويشربون الحشيش واخر يقول إنتهت شرعية الميدان والشرعيه الان فى البرلمان وقنوات ترفض نقل الاحداث وقنوات تنقل صور هادئه مخالفه للواقع (ولاينكر دور بعض الاعلاميين الشرفاء) وتقارير كاذبه من وزارة الداخليه يصفق لها البرلمان
فى نفس الوقت كان قد تم ارهاق الشعب فى الغلاء وفقدان المواد الاساسيه والضروريه وحالة فوضى امنيه من سرقة شركات وبنوك وسيارات وبلطجه
فى غضون كل ماحدث كان قد تحقق له غايته الاخرى من اسقاط الفصيل القوى المنظم اسقاط سياسى شعبى حيث عرف غايته السياسه وهى الكراسى وخوفه عليها وساعده هو الاخر بأخطائه وتجاهله لكل الجرائم والاحداث الكبرى
إذا كان هذا الفهم لايرقى الى عقول البعض فإنه لن يعلوا على عقول من اراد وخطت وقرر الدخول فى هذا الكيان غير الصفقات والمؤامرات
وفشلت كل الخطط لإنجاح رئيس من نفس النظام واضطر النظام امام عدد اصوات مرسى مرشح الاخوان (اصوات مؤيديه واصوات مضطرون خوفا من الوقوع فى قبضة النظام) وقوة جماعته العدديه وغضب الشعب المتوقع حالة نجاح رئيس من نفس النظام الى تعيين مرسى كرئيس
ويبقى الوضع كما هو فالنظام لازال يحكم ويخطت وبقياداته وافراده فى كل إداره وهيئه سواء إقتصاديه أوسياسيه أوعسكريه أودبلوماسيه...ولازال ولائهم جميعا له
وكما كان متوقع وتثبته الاحداث انه رئيس مقيد غير قادرعلى اتخاذ القرارات السياسيه وعلى السير بمادئ الثوره والثوار من هدم رؤس الفساد والاجرام ومحاكمتهم محاكمه شرعيه عادله تقتص للشعب وللشهداء ومنها محاكمة مبارك وقياداته الاجراميه وعائلته وايضا المشير وأفراد عصابته.. وعودة المغتصبات والمسروقات الى شعبها ومستحقيها وإسقاط النظام الطبقى الرأس مالى وبناء وطن قوى وعادل ذو هيبه ومصداقيه
ولكن نقول إن مايحدث من شعارات بالاصلاحات الاقتصاديه وسط قيود وسيطرة النظام ستزيد الامر تعقيدا ويتحقق للنظام غايته فى ان يصبح عنها بديل يتلقى الصدمات والتخبطات وتحفظ هى لنفسها السلطه والسياده لاتتأثرأو انه يصبح مرحله انتقاليه فوضويه كبرى تؤدى الى حالة طوارئ وتشكيل حكومه جديده وتمكين حقيقى للنظام .
اقول حسبنى الله فى الخونه الذين ارتضوا المصالح الشخصيه على حساب حريتنا وكرامتنا واهدار دمائنا واعراضنا
واقول إن شاء الله سننتصر لامحاله فقد عرف الجميع من هم الابطال الحقيقيين والمخلصين الصادقين من المنافقين والمتسلقيين وأصحاب المطامع الدنيئه وأن الحرية والسلطه لاتهدى ولكنها تنتزع, وأتسائل لماذا لاتفهم الحكومات الطاغيه ان الثوره روح دخلت اجسادنا لنحي بها امتنا وأن هذه الروح مستميته فى اجسادنا حتى نحق لها اهدافها
رحم الله الرجال الصادقين من ابطال 25 وابطال محمد محمود وابطال العباسيه
وأدعوكم جميعا إلى مساعدتنا فى نشر هذا الموضوع لانه غالبا تحذف منشوراتى
(تامر الطيار)