بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
القنيبي كنموذج لخصوم الدولة
بانتظار الجواب المحرج
كنت قد كتبت المقال التالي
بعد حلقة في العمق والتي لم تكن في محصلتها إلا مهرجانا لشيطنة الدولة, ولا أريد هنا أن (أشخصن) الموضوع ولكن بعد مقال القنيبي الأخير ورابطه
وبما أن العبد الفقير غريب الإخوان يؤكد دائما أنه كاتب مستقل، ولا يمثل أي جهة حتى لو كان يناصرها، ويؤكد أيضا أنه ليس شيخا ولا حتى طالب علم، وهو كذلك من عامة الناس الذين يعتريهم النقص والخطأ، وقد أخطأت في نقل نص عبارة القنيبي، فما كان القنيبي إلا أن بعث لي بتوضيح عبر رسالة خاصة، فما كان مني إلا أن صورت رده، ويعلم الله أني لم أتأخر ونشرته فورا ابراء للذمة وهذه صورة رسائله
وقمت بعد ذلك بنسخ هذا الرد في المنتديات التي أكتب بها، وأرفقته مع الموضوع الأصلي، كلما أعدت نشره كما يظهر في التغريدة اللاحقة خوفا من الظلم
ومع أني أعلم أن وقتكم أهم من قراءة هذه التغريدات، لكن المشكلة ليست هنا ولم تكن هي محل النزاع في مقالي، والتي حددتها بسؤال لمن يعيبون الدولة في تطبيقها للحدود في ظل السلطان المجتزء على حد تعبير القنيبي، لذا فإني أعيد صياغة السؤال ليتناسب مع نص عبارة القنيبي فأقول:ما هو أفضل قانون -انتقالي أو دائم- للعقوبات ومنها السرقة في ظل سلطان مجتزأ لأي جهة في ولاية الرقة ؟ الفرنسي أم البريطاني أم الفوضى؟فإما قانون وإما فوضى؟ وإن اتفقنا أن الفوضى مرفوضة عقلا ونقلا، فالقانون هل هو وضعي أم رباني، أيهما نطبق في هذه الحالة الشريعة أم حكم البشر؟ ومن قال بغير الشريعة، فقد غلب على ظنه أن الشريعة عاجزة وهي مفعولا به تأتي عل بساط من ذهب، وذلك قول الطبيب للمريض هذا الدواء تناوله بعد الشفاء هذا محل النزاع في هذه المسألة، أما صلب موضوعي فكان عن شيطنة الدولة وتلميع النصرة، وهو هدف الحلقة التي اعترف فيها القنيبي أنها دون المستوى.وهنا مارس القنيبي نهجه في إلزام القائل بلازم للقول لم يقله ولم يقصده، فالإنتقاد يعني التبديع ثم التكفير ثم استحلال الدم، نفس القصة المشروخة وهذا هو نهجه في التعامل مع الدولة، والذي يطالبني أن أعامله بعكس الطريقة التي يعامل بها الدولة، فالإنصاف حلة الأشراف أخي الحبيب.يقول العالم بحالي عز وجل"كبر مقتاً عند الله أن تقولوا ما لا فعلون"، فلماذا يا أخي تطالبنا النظر في تطبيق حد لله ثابت (القطع) في ظل سلطان مجتزأ، ثم تُصرعلينا في ظل هذا السلطان المجتزأ والمتفرق في مدن الشام وقراها أن نحتكم لمحكمة مستقلة عليا، ليس لها من أمرها شيئ في ظل وجود الآف الفصائل، وهي صورة اجتهادية لطريقة التحاكم للشرع لها ما يناظرها كالمحاكم المشتركة التي رضيت وترضى بها الدولة، بل هي للشرع أقرب في ظل السلطان المجتزأ.وما أمر المحكمة الشرعية هذه التي يطالب بها حتى عمار الواوي وجمال معروف إلا قميص عثمان لنزع سلطان ألبسه الله عبده البغدادي استجابة لمطلب الغرب، وعودة على بدء فقد أصر علي القنيبي علنا وعبر الخاص أن أحذف موضوعي الذي سيقرأه عدة الآف في أحسن الأحوال، بينما كلماته سمعها الملايين عبر الجزيرة، ومن باب الإنصاف فإني أطالب القنيبي أن يطلب من أبي عبد الله الشامي، واللجنة الشرعية العليا، والجولاني، وأحرار الشام، والجبهة الإسلامية، وكل من اتهم الدولة أنها قتلت (أبو خالد السوري)، وقد بلغ اتهامهم هذا الآفاق وسمعه أضعاف مضاعفة ممن سمعوا افتراء وظلم غريب الإخوان للقنيبي، أليس الشرع يقول يا دكتورنا لو يعطى الناس بدعواهم، لادعى رجال أموال قوم ودماءهم، لكن البينة على المدعي واليمين على من أنكر، وقد ادعى رجال وفصائل دم السوري واتهموا الدولة فيه، وبنى عليه الجولاني التهديد بحرب شعواء في سوريا وفي العراق، ولم يقدم أحد منهم أي دليل، وقد قامت الدولة بما عليها شرعا وأنكرت القتل، فهل استحلال دمك الذي اتهمتني اني مهدت له، أزكى وأطهر عند الله من آلاف ستحصدها شيطنتكم للدولة سبحانك هذا بهتان عظيم.لكني أحمد الله الذي يسر لي هذا الخطأ حتى أبين للناس عوار منهجكم، وظلمكم واستغلال الدول المانحة لكم من حيث لا تدرون،وأدعوك أخي إياد لحضور حلقة الاتجاه المعاكس البارحة، لترى بأم عينك المحامي الفاضل ماجد اللفتاوي الذي لم يخش في الله لومة لائم، ولم يستح بدينه، بل صدح بها أننا لا نريد دولة إسلامية في العراق والشام بل نريدها في قلب روما، وانظر أخي أيكما كان لمسامع البابا في الفاتيكان أسعد وألين ؟؟واعلم ان الله عز وجل كان يُحب فعل رسوله إذ (لا يطئون موطئا يغيظ الكفار)، وانظر لحالك الآن من يروج لك من أعداء الأمس، فقد أدخلت السرور إلى قلوبهم، ويعلم أغلب من يقرا للعبد الفقير أن أغلب بضاعتي المزجاة هي في المقالات، ولا أحب النقاش كثيرا، وبهذه المناسبة فانا اعتذر لمن لا أرد عليهم، ومع أني أقرأ كل مشاركاتهم الطيبة وأدعوا لهم وأقرأ كل الشتائم وأتجاوز عنها ترفعا لا ضعفا، وما استرسلت هنا إلا للسبب الذي ذكرته أدناه، ليعلم الجميع أن هذا هو منهج أغلب خصوم الدولة، الاتهام من غير دليل ونقل القصص والحكايا والتحريش وغض الطرف عن كل خير عند الدولة، وآخرها واخطرها الشخصنة، إذ تقرأ لأسماء لامعة من قيادات فصائل تسجيلات بالساعات، كلها شتم ومهاترات، فتعرف بعده من الذي يبني على الأرض بصمت، ومن الذي ملأها صرخا، وبعد أن رفضت شطب مقالي المسكين معدود القراء، بعث الي الدكتور إياد القنيبي هداه الله لما يحبه ويرضاه بالرسالة التالية
وعندي سؤال أخير واضح ومحدد أرجو من القنيبي الإجابة عليه:هل جلست قيادات الأحرار والجبهة الإسلامية مع أجهزة مخابرات محلية وغربية؟؟وأرجو عدم التهرب من السؤال الذي يُفسر سبب جفاء القنيبي للجبهة الإسلامية ونزوحه نحو النصرة، كن صادقا مع متابعيك ولا تتهرب من الإجابة، لأن أمر الدماء المتعلقة بجوابك أهم - بنفس القدر من الفرق بين الافي وملايينك - مما حدث بين غريب الإخوان وبين القنيبي، فسطر لنا بالجواب مقالا.اللهم رب الحقير الفقير غريب الإخوان أسألك إن كنت كاذبا أن تملأ قلبي هما وغما، وإن كان غير ذلك، فأسألك أن تهدي القنيبي للحق فقد هوى بعيدا،اللهم اجمعني مع القنيبي في الفاتيكان إخوة أحبة تحت ظل دولتنا الباقية.اللهم إني بلغت اللهم فاشهد
القاعد غريب الإخوان
جمادى الأولى 1435
zxcvbzxcvb265@
http://justpaste.it/enca