كاتمة الاحزان
عدد المساهمات : 1 تاريخ التسجيل : 18/02/2014
| موضوع: الامام االمجدد الشيخ اسامة بن لادن رحمه الله يتحدث عن دولة العراق الاسلامية الثلاثاء فبراير 18, 2014 1:29 pm | |
| كاتمة الاحزان
الامام االمجدد الشيخ اسامة بن لادن رحمه الله يتحدث عن دولة العراق الاسلامية { فإن السعي لإقامة جماعة المسلمين الكبرى يتعين على آحاد المسلمين و المجاهدين، وذلك بأن يبايعوا أكثر الطوائف إلتزاما بالحق و اتصافا بالصدق ، قال الله تعالى : " يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله و كونوا مع الصادقين " و إن من يراقب حملات الكفر العالمي و المحلي يرى أنها تستهدف بالدرجة الأولى " دولة العراق الإسلامية " فأمريكا
تسير حملات إثر حملات تكرر على المدينة الواحدة مرات و مرات بل هناك حملة مستمرة منذ ستة أشهر على ديالى كلها ، وكذا على الموصل و صلاح الدين ، و حملات من الجيش و الحرس الوطني و الشرطة ، وحملات أخرى من مليشيات الصدر و الحكيم ، فضلا عن استهداف جميع دول الجوار بدون استثناء " لدولة العراق الإسلامية " ناهيك عن صحوات الضرار و أحزاب و جماعات الضرار بقيادة من خان الملة و الأمة طارق الهاشمي ، و بعد هذه و تلك حملات إعلامية لتشويه " دولة العراق الإسلامية " والتي يتولى كبرها حكام الرياض و علماؤهم و إعلامهم .
و ما أحسب كل هذه الحملات الشرسة على المجاهدين في " دولة العراق الإسلامية " إلا لأنهم من أكثر الناس تمسكا بالحق والتزاما بمنهج رسول الله صلى الله عليه و سلم ، و الذي قال له ورقة بن نوفل : " ما جاء رجل قط بمثل ما جئت به إلا عودي "
فالأمير أبو عمر و إخوانه ليسوا من الذين يساومون على دينهم و يرضون بأنصاف الحلول ، أو يلتقون مع الأعداء في منتصف الطريق ، ولكنهم يصدعون بالحق و يرضون الخالق وإن غضب الخلق و لا يخافون في الله لومة لائم - أحسبهم كذلك و الله حسيبهم - كما يرفضون أن يداهنوا أي حكومة من حكومات عواصم العالم الإسلامي بدون استثناء ، و أبوا أن يتولوا المشركين لنصرة الدين ، لأنهم على يقين بأن الدين دين الله تعالى وهو ناصرهم ومن شاء من عباده ، و هو غني سبحانه عن أن نشرك به لننصر دينه ، و محال أن تكون نصرة الدين بتولي الحكام الطواغيت المشركين ، و إمامهم في ذلك حديث نبينا صلى الله عليه و سلم حيث قال : " يا غلام إني أعلمك كلمات ؛ احفظ الله يحفظك ، احفظ الله تجده تجاهك ، إذا سألت فاسأل الله ، و إذا استعنت فاستعن بالله ، واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء ، لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك ، و إن اجتمعوا على أن يضروك بشيء ، لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك رفعت الأقلام و جفت الصحف " رواه الإمام أحمد .
ولو أن قادة " دولة العراق الإسلامية " و ضعوا أيديهم في يد أي دولة من دول الجوار لتكون لهم ظهرا و سندا كما فعلت بعض الجماعات و الأحزاب ، لكان الحال غير الحال ؛ فأولئك ميزانياتهم بعشرات بل مئات الملايين ، و هؤلاء رزقهم تحت ظلال رماحهم و هذا خير الرزق لو كانوا يعلمون }
| |
|